مشترو النفط العراقى يواجهون تأخيرات شديدة

الإثنين، 30 يوليو 2012 10:35 م
مشترو النفط العراقى يواجهون تأخيرات شديدة نفط عراقى
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدت عمليات تخريب وأعمال صيانة لخفض صادرات النفط العراقية وتأخيرها بشدة إلى أسواق أوروبا بمنطقة البحر المتوسط مما دفع السماسرة للبحث عن خامات بديلة فى الوقت الذى لم تعد فيه المصافى تحصل على النفط الإيرانى بسبب عقوبات.

وتتعرض الصادرات العراقية للانقطاع بشكل عام لكن حوادث أمنية تضافرت مع تدهور البنية التحتية لتأخر تحميل خام كركوك العراقى لفترة وصلت إلى نحو 20 يوماً.

ويظهر ذلك مدى الصعوبات التى سيواجهها العراق الذى يحوز واحداً من أكبر الاحتياطيات النفطية فى العالم فى مساعيه لتعزيز الإنتاج إلى أكثر من ثلاثة أمثاله أو حتى المثلين، وينتج العراق حالياً نحو ثلاثة ملايين برميل يومياً.

وقالت شركة تكرير "لا نتذكر حدوث مثل تلك التأخيرات فى الماضى وفى اعتقادنا أنه توجد تأخيرات عادية من أسبوع لعشرة أيام".

ويتم استخدام خط واحد من خطى أنابيب كركوك-جيهان اللذين ينقلان النفط من الحقول العراقية إلى الميناء التركى على البحر المتوسط وتتوقف التدفقات بشكل يومى مع انتظار الأنابيب إصلاحات طال انتظارها بعد الحرب.

وقال تجار إنه علاوة على ذلك فإن برنامج التحميل الشهرى عادة ما يتجاوز قدرة خط الأنابيب على الضخ.

وبلغت الصادرات 400 ألف برميل يوميا هذا العام حتى أعلنت حكومة إقليم كردستان فى إبريل، أنها أوقفت صادرات النفط لأن الشركات العاملة هناك لم تتلق مدفوعات مالية من الحكومة المركزية فى بغداد.

وبدأت حكومة كردستان تصدير الخام بالشاحنات إلى تركيا ما أدى لمزيد من التوتر مع بغداد.

ولحق بالبنية التحتية الضعيفة بالفعل لخط الأنابيب مزيد من الأضرار جراء هجمات متكررة وتفجير هذا الشهر مما أوقف تدفقات النفط الخام لعدة أيام.

وقالت مصادر نفطية، إن أعمال صيانة استمرت أربعة أيام فى الأسبوع الماضى ساهمت أيضاً فى التأخيرات، مما خفض الصادرات بشكل ملحوظ إلى أقل من 300 ألف برميل يومياً فى يوليو تموز وفق بيانات ملاحية.

وميناء جيهان التركى هو منفذ التصدير الوحيد لكركوك وأظهرت بيانات أن 13 ناقلة تنتظر لتحميل الخام من بينها ناقلات راسية منذ 15 يوماً.

وجاء العراق متقدما على إيران فى يوليو تموز كثانى أكبر منتج فى أوبك للشهر الثانى وضخ 2.97 مليون برميل يوميا بانخفاض بلغ 30 ألف برميل يومياً.

وتم تعويض نقص الإمدادات من جيهان جزئيا بزيادة الصادرات من البصرة ثانى ميناء تصدير رئيسى فى جنوب البلاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة