أمر محمد العوضى رئيس نيابة بلبيس، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية بتشريح جثة طفلة قرية ميت حمل، التى اختفت منذ أسبوع من أمام جمعية تحفيظ القرآن بالقرية، ثم تم العثور على جثتها بمصرف بالقرب من القرية، حيث تبين سرقة حلقها.
وكان اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد تلقيه بلاغا من "صلاح محمود" 29 سنة عامل بالنساجون الشرقية ومقيم بقرية ميت حمل باختفاء نجلته "صفاء" 9 سنوات تلميذة بالصف الثالث الابتدائى بعد خروجها من جمعية تحفيظ القرآن بالقرية، وتحرر المحضر رقم 1508 إدارى المركز، وتم إحالته لنيابة بلبيس العامة لمباشرة التحقيق بمعرفة محمد العوضى رئيس النيابة وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، وبعد أسبوع من البحث عثرت أجهزة الأمن اليوم على جثة الطفلة بمصرف بالقرب من القرية وتم سرقة حلقها الذهبى.
من جانبه انتقل بهاء الشاذلى وكيل أول نيابة بلبيس لمناظرة الجثة، وأمر بانتداب الطب الشرعى للكشف عليها لبيان سبب الوفاة، وأمر بتحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء والد الطفلة لسؤاله.
