توعد خطيب صلاة الجمعة المؤقت فى طهران آية الله أحمد خاتمى، تنظيم داعش الإرهابى، بانتقام الحرس الثورى منه، بعد أن قتل التنظيم محسن حججى، مضيفا: "دحر الإرهابيين والقضاء عليهم واجب شرعى".
وأعدم تنظيم داعش الارهابى، محسن حججى البالغ من العمر 25 سنة، الذى وقع فى الأسر يوم الاثنين الماضى فى منطقة التنف الواقعة على الحدود السورية ـ العراقية.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن خطيب صلاة الجمعة المؤقت فى طهران لهذا الأسبوع آية الله أحمد خاتمى قوله: "إن نحر الشهيد المدافع عن مراقد أهل البيت محسن حججى على يد تنظيم داعش الإرهابى تجعله ينتظر نار ثأر حرس الثورة الإسلامية".
ويعنى لقب خطيب الجمعة المؤقت، أنه خطيب غير دائم، أى إن آية الله المرشد على خامنئى يعين خطيبا جديدا كل أسبوع ولا يثبت خطيبا واحدا، ولذلك يعد من يخطب الجمعة إماما مؤقتا بديلا عن الإمام على خامنئى لمدة خطبة واحدة فقط.
وكان محسن حججى ينتمى إلى مؤسسة "الشهيد كاظمى" وهو من مدينة نجف آباد فى محافظة أصفهان وسط إيران، وكانت له أنشطة أيضا فى إطار معسكرات البناء والإعمار فى بلاده، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة