دكتور جمال عصمت يكتب لـ"اليوم السابع": مبررات الترشيح لجائزة النيل

الإثنين، 29 مايو 2017 04:33 م
دكتور جمال عصمت يكتب لـ"اليوم السابع": مبررات الترشيح لجائزة النيل دكتور جمال عصمت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب الدكتور جمال عصمت مقالاً لـ"اليوم السابع" شرح فيه مبررات ترشيحه للحصول على جائزة النيل قال فيه إن الترشيح للحصول على الجائزة جاء نتيجة تكامل واضح بين الإنتاج العلمي التقني والمستوى العالي للإنجازات العلمية، مع الدور البارز في خدمة المواطنين، وتدريب الأطباء والباحثين في التصدي لمشكلة مصر الصحية الأولى وهي أمراض الكبد.

وهذا يوضح تأثير البحث العلمي ومخرجاته على خدمة المجتمع ورعاية المرضى المصريين.

 ويمكن تلخيص مبررات الترشيح في النقاط التالية:

·    أولاً: الإنتاج العلمي الذي يتميز بالوفرة والعمق والمردود المجتمعي للأبحاث المنشورة، فقد كان للأبحاث العلمية دور بارز في علاج أمراض الكبد وتخفيف المعاناة عن كاهل المريض المصري، والمساهمة الفعالة في دعم الدولة في مجال صحة الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى رفع مكانة العلماء المصريين العالمية، ووضع مصر على مشارف الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي، خصوصًا في أمراض الفيروسات الكبدية (فيروس سي النمط الرابع). وله أكثر من ١٠٠ بحث دولي في مجال فيروس سي، وبلغ مجموع الأبحاث  التي نشرها بعد حصوله عام ٢٠١٠ على جائزة الدولة التقديرية ١٦٠ بحثًا بمجموع الـImpact Factor  ٤٣٦,٤٩ و اعلى Impact Factor ٥٣,٢٧٦ ، total citation  ٢٥٠٩  و H index ٢٦

·    ثانيًا: أشرف الدكتور جمال عصمت على أكثر من ٥٠ رسالة ماجستير ودكتوراه في قصر العيني وبعض الجامعات المصرية، بالاضافة إلى أربع مؤلفات علمية في مجال التخصص من غير الكتب الدراسية.

·    ثالثًا: قمت بإنشاء معامل ومراكز بحثية جديدة:

- وحدة الأبحاث الدولية بالمعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد حيث تم إنشاؤه عام 2000 لدعم البحث العلمي في المجال الطبي في مصر بالتعاون مع جامعة مريلاند الأمريكية وأتاحت هذه الوحدة العلاج لأكثر من 800 من المرضى المصابين بفيروس سي الكبدي بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين بحث عالمي منشور.

- مركز قصر العيني لرعاية مرضى الفيروسات الكبدية ، ويهدف إلي خدمة المرضى المصابين بأمراض الكبد المزمنة نتيجة الإصابة بالفيروسات الكبدية وله تقسيم لمرضى تليف الكبد البلهارسى ثم إعتماد بواسطة منظمة الصحة العالمية WHO ، بالإضافة إلى إجراء الدراسات الاكلينيكية على الأدوية الحديثة لعلاج فيروس سي للتأكد من صلاحيتها لعلاج المرضى المصريين. ويقوم المركز بعمل ندوات تعوعية للمرضى وعائلاتهم بالإضافة الى توافر أول جهاز لشخيص التليف الكبدي (الفيبروسكان) بأي مستشفى جامعي.

رابعًا: قت بابتكار واختراع طريقة لتقسيم مرض تليف الكبد البلهارسي وتقييم مضاعفات المرضى وذلك من خلال رسالة الدكتوراه عام 1991. وقد تم اعتماد هذه الطريقة كأسلوب أمثل لتشخيص وتقييم المرضي بواسطة منظمة الصحة العالمية (WHO). كما قاد الدكتور جمال عصمت في تطوير دواء لعلاج فيروس سي في مصر وذلك لأول مرة في مصر حيث تم تطوير عقار الرافيداسفير (Ravidasvir) من خلال الأبحاث التي قام بها على هذا الدواء كباحث رئيسي لمجموعة من العلماء من جامعة القاهرة بالتعاون مع المعهد القومي للكبد بشبين الكوم ومستشفى القاهرة الفاطمية بوزارة الصحة، وسوف يتيح هذا التطوير ان يمتلك المصريون براءة اختراع وإنتاج علاج مناسب لمرضى فيروس سي ذو كفاءة عالية بالإضافة الى إمكانية تصديره للخارج كما تم مع تايلاند وماليزيا وكرواتيا وجنوب افريقيا والأرجنتين. وتعتبر هذه نقلة جديدة في مجال البحث العلمي وتطوير الدواء في مصر.

  خامسا: مظاهر التقدير العلمي والدولي:

- حصلت على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية عام 2010 بالإضافة إلى منحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 2013.

- تم اختيارى كأول عربي ومصري يرأس الاتحاد الدولي للكبد من ٢٠٠٦ الى ٢٠٠٨.

- تم اختيارى بواسطة منظمة الصحة العالمية لوضع سياسة القضاء على الفيروسات الكبدية.

- تم اختيارى  بواسطة المنظمة الدولية للجهاز الهضمي لوضع الخطوات الإرشادية العالمية لفيروس سي

- جائزة الريادة من الجمعية الامريكية لدراسة أمراض الكبد ٢٠٠٨.

- تم اختيارى بواسطة مديرة منظمة الصحة العالمية كاستشاري لوضع خطة علاج فيروس بي قي الدول النامية ٢٠٠٩.

- المركز الأول في المسابقة الأولى للموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد والتي نظمتها المنظمة العالمية من خلال موقعها على الإنترنت وذلك عام ٢٠٠٠.

- درع وشهادة تقدير من النقابة العامة للأطباء ١٩٩٨ لاختياره الطبيب المثالي على مسنوى نقابة أطباء القاهرة.

- جائزة التميز من نقابة أطباء مصر عام ٢٠٠٧.

 سادسًا: وقد حضرت عشرات المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية وكنت رئيس جلسة أو محاضر للعديد من هذه المؤتمرات العالمية أو الدولية.

سابعًا: عضو بارز في الجمعيات العلمية الدولية وهيئات النشر الدولية كمحكم وعضو هيئة تحرير ورئاسة تحرير.

ثامنًا: الباحث الرئيسي أو المشارك في العديد من المشروعات البحثية التطبيقية الممولة عالمياً، والتي كان لها أثر عظيم في تطوير علاج وتشخيص أمراض الكبد، ولها بصماتها الوطنية، ومشروعاته التطبيقية ذات مردود اجتماعي وإقتصادي وتنموي، وهو الباحث الرئيسي والمنسق العام للتحالف الدوائي الذي يمول من أكاديمية البحث العلمي ويشارك فيه عشرة من فرق البحث العلمي من الجامعات المختلفة والمركز القومي للبحوث ووزارة الصحة وشركات الدواء المصرية ومنظمات المجتمع المدني.

  كما أنه كان باحثا مشاركا في الأبحاث الممولة من الاتحاد الأوروبي FB7 , NIH, والمعهد القومي الأمريكي للصحة وANRS والوكالة الفرنسية لدعم الأبحاث في مجال الإيدز والفيروسات الكبدية.

تاسعًا: لى مدرسة عملية رائدة في مجال مكافحة الفيروسات الكبدية وعلاجها وعمل الدراسات الإكلينيكية اللازمة لذلك، وقد قمت  ومجموعة من الخبراء المصريين باستحداث تخصص زراعة الكبد للبالغين من متبرعين أحياء وقد كان هذا التخصص غير معروف في مصر قبل عام 2001 حيث ساهم في عمل أول عملية زراعة كبد من متبرعين أحياء بمستشفى دار الفؤاد، وذلك بعد إعداد استمر لمدة عامين كاملين من حيث التدريب للكوادر الطبية والتمريض، وورش العمل، وتبادل الخبرات مع الجانب الياباني الذي ساهم في بدء هذا العمل . وقد تم امتداد هذا التخصص ليتواجد بكلية طب قصر العيني، وذلك بإنشاء قسم زراعة الكبد بمستشفى المنيل الجامعي التخصصي وإجراء عمليات زراعة الكبد في هذا المستشفي الجامعي العريق مع تدريب مجموعة من الأساتذة والمدرسين والنواب ( فريق طبي متعاون متكامل ) يشمل جراحين وباطنين وأطباء أشعة ورعاية مركزة وتخدير بالإضافة إلي أطباء مكافحة العدوى والباثولوجي والباثولوجيا الإكلينيكية وأطباء أطفال .

كما كان لى دور فعال في تأسيس صرح تعليمى جديد وهو المعهد التعليمى ومستشفى الأمراض المتوطنة (مستشفى ثابت ثابت) التابع لجامعة القاهرة. ويعد هذا الصرح التعليمى والبحثى والعلاجى أول مركز مصرى جامعى مجانى ومتخصص فى الوبائيات والأمراض المتوطنة والمعدية، خاصة أنه جار تحضيره بكل ما هو مطلوب ليكون مركز للسيطرة على الأمراض Center for Disease Control  كما يجرى تجهيزه بمعمل متفرد فى مصر Biosafety level III لتشخيص كل الأمراض الوبائية.

وقد حصل بعض من أفراد فريقى البحثي على جوائز الدولة والجامعة على تفوقهم العلمي مثل الدكتور محمد سعيد عبدالعزيز والدكتور تامر الباز.

عاشرا: ساهمت في إنشاء مدرسة الشرق الأوسط للكبد والتي ساهمت في تدريب ٥٠ طبيبا من ١٤ بلدا مختلفا لمدة عامين على كل الجديد في أمراض الكبد . كما شارك في تدريب الأطباء على القواعد العلاجية للالتهاب الفيروسي سي، والتي قامت بها اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ، وشارك في في تدريب الأطباء ضمن برامج التدريب الخاصة بالهيئة العامة للتأمين الصحي وبرامج التعليم الطبي المستمر لبرامج تدريب الكبد في قصر العيني. وقد تم اختياره بواسطة مديرة منظمة الصحة العالمية كاستشاري لوضع خطة علاج فيروس بي قي الدول النامية ٢٠٠٩.

وأنا عضو مؤسس في اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية منذ عام ٢٠٠٦ وشغل منصب رئيس اللجنة القومية في عام ٢٠١٢، وساهم في وضع الاستراتيجية الاولى لخطة مكافحة الفيروسات الكبدية بمصر من ٢٠٠٨ إلى ٢٠١٢ ( في عهد وزيرالصحة الأستاذ الدكتور فؤاد النواوي) ثم من  ٢٠١٤ إلى ٢٠١٨.

ساهمت مع الزملاء في وضع بروتوكولات العلاج لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي سي، والإلتهاب الكبدي الفيروسي بي، وأورام الكبد، وأعتبر المنسق العام وصاحب فكرة مبادرة جامعة القاهرة خالية من فيروس سي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة