اضطر مسئول العمليات الإنسانية فى الأمم المتحدة، ستيفان أوبريان، اليوم الثلاثاء، لإلغاء زيارة كانت مقررة لمدينة تعز، التى تسيطر عليها القوات الحكومية، ومحاصرة جزئيًا من المتمردين، بسبب القصف، بحسب مصادر متطابقة.
وقال الضابط أسامة الشرعبى، مسئول أجهزة الأمن فى مدينة تعز، التى تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة، إنه سمع دوى قصف على الطريق الذى كان يسلكه موكب "أوبريان"، ما منع وصوله إلى تعز، ثالث أكبر مدن اليمن، والمحاصرة جزئيًا من المتمردين منذ نحو عامين.
وأضاف المصدر، أن "أوبريان"، قفل راجعًا بسبب القصف.
وتم تأخير موكب المسئول عند حاجز للمتمردين، فى "حذران" البلدة الواقعة على بعد 15 كم، شمال غربى تعز، بحسب مسئول فى المنطقة.
وأكد مصدر فى الأمم المتحدة، أن "موكب "أوبريان"، الذى كان يتقدم فى منطقة نزاع، تعطل لدواع أمنية"، دون مزيد من التفاصيل.
وكان وصل "أوبريران"، الأحد، إلى عدن (جنوب)، حيث تباحث مع الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، كما زار صنعاء للقاء الحوثيين وحلفائهم والإطلاع على الوضع الإنسانى فى المناطق المتأثرة بالحرب وبينها تعز.
تدور الحرب فى اليمن، بين القوات الموالية للرئيس هادى، ومتمردين حوثيين، وحلفائهم من أنصار الرئيس الأسبق على عبد الله صالح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة