منظمة التحرير الفلسطينية ترفض مبررات بريطانيا لعدم توقيعها على بيان باريس

الإثنين، 16 يناير 2017 02:39 م
منظمة التحرير الفلسطينية ترفض مبررات بريطانيا لعدم توقيعها على بيان باريس صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفضت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، مبررات بريطانيا لعدم توقعيها على بيان مؤتمر باريس بشأن السلام فى الشرق الأوسط.

وقال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، إن هذه التحفظات غير منطقية وجميع دول العالم باتت متيقنة من رفض إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال للدعوات الدولية واللقاءات الرسمية لإحياء عملية السلام".

وأضاف فى بيان صحفى، أن إسرائيل استغلت العملية التفاوضية للاستفراد بالشعب الفلسطينى وسرقة المزيد من الأرض والموارد ومواصلة استيطانها غير الشرعى وخروقاتها الممنهجة للقانون الدولى.

وكانت قد قالت بريطانيا، أمس الأحد، إن لديها تحفظات على نتائج مؤتمر السلام الذى استضافته باريس بشأن السلام فى الشرق الأوسطـ مشيرة إلى أن النتائج قد تؤدى إلى تشديد المواقف.

وقال بيان لوزارة الخارجية البريطانية، "لدينا تحفظات معينة تجاه مؤتمر دولى الهدف منه دفع السلام بين الجانبين ولا يشملهما- فى الواقع إنه يأتى ضد رغبة الإسرائيليين ويأتى قبل أيام فقط من الانتقال إلى رئيس أمريكى جديد فى الوقت الذى ستكون فيه الولايات المتحدة الضامن النهائى لأى اتفاق."

فيما، قال صائب عريقات، فى بيانه، إن المخاطر الحقيقية على حل الدولتين تكمن فى هذه المواقف التى تشجع إسرائيل وتمنحها الحصانة لمواصلة احتلالها وتكريس سياستها الاستعمارية على الأرض، مضيفًا: "كنا نتطلع أن تقوم بريطانيا تحديداً بلعب دور متوازن وعادل، وأن تكون جزءً رئيسيًا وفاعلًا من المنظومة الدولية الرافضة للاحتلال والاستيطان، وأن تصوب مواقفها نحو رفع الحصانة عن إسرائيل ومحاسبتها ودعم المبادرات الفلسطينية والدوليةـ لاسيما وأن شعبنا الذى تعرض لظلم تاريخى مجحف يقف اليوم على أبواب إحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم."

ودعا "عريقات"، بريطانيا، إلى تصحيح هذا الخطأ والاعتراف بدولة فلسطين باعتباره أحد شروط حماية حل الدولتين التى تنادى بتحقيقه.

وكانت قد أكدت نحو 70 دولة، أمس الأحد، أنه لا يمكن حل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، إلا من خلال حل يقوم على أساس وجود دولتين، وحذرت من أنها لن تعترف بأى خطوات منفردة من أى الجانبين يمكن أن تصدر حكمًا مسبقًا على المفاوضات.

وشاركت دول من بينها دول أوروبية وعربية رئيسية إلى جانب الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى فى اجتماع باريس، الذى وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو"، بأنه "غير مجد"، كما لم يشارك الإسرائيليون أو الفلسطينيون فى الاجتماع.

ومن جانبه، قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إن بيان مؤتمر باريس، أكد وثبت جميع المرجعيات الدولية وبما فيها مبادئ وركائز القانون الدولى، ورفضه لجميع الإملاءات والاستيطان، وفرض الوقائع على الأرض وبما فيها فى القدس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة