الثيران تنتقم من المصارعين فى أسبانيا

الإثنين، 07 يوليو 2008 11:20 م
الثيران تنتقم من المصارعين فى أسبانيا AFP
بامبلونا (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واجه الماتدور الأسبانى ميجال أبلين الاثنين، صعوبة بالغة فى السيطرة على مجريات الأمور فى الجولة الأولى من مصارعة الثيران فى أثناء الاحتفال بأعياد سان فيرمن. وتعد هذه الرياضة الخطيرة من الرياضات التى تعرض المصارعين للموت، إذ إن المصارع لا تتوفر لجسده الحماية الكافية من القرون.

وتسبق مباريات مصارعة الثيران عادة قديمة، وهى إطلاق الثيران من حظائرها لتصل إلى حلبة المصارعة ويجرى الناس أمامهم وهم يرتدون محارم حمراء اللون، للاعتقاد بأن اللون الأحمر يثير الثور، ويتسابق الناس فى الجرى أمام الثيران حتى تصل إلى الحلبة. والجدير بالذكر أن هناك إصابات تحدث بين الناس من جراء ذلك، إلا أنهم يحبون المشاركة باعتبار ذلك دليلاً على الشجاعة ودرباً من دروب الإثارة والمغامرة.

تمارس مصارعة الثيران فى العديد من دول العالم على رأسها أسبانيا، التى يوجد بها أكثر من 400 حلبة لمصارعة الثيران، والبرتغال ودول أمريكا اللاتينية، منها المكسيك وبيرو وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور وكاليفورنيا ( بدون إراقة دماء) وجنوب فرنسا ( بدون إراقة دماء).

وتجدر الإشارة إلى أن أكبر حلبة لمصارعة الثيران فى العالم توجد فى المكسيك فى مكسيكو سيتي (لا مونيومنتال) التى تستوعب 55 ألف شخص. وفى أسبانيا يقتل 300 ألف ثور سنوياً .أما فى البرتغال فيشارك حوالى 2500 ثور فى 300 نزال فى العام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة