كما يضم الألبوم أيضا أغنية «ورايا إيه» من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد، ومن ألحان مدين، وتوزيع أحمد عبدالسلام، وأغنية «ذكرياته» من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد، وألحان مدين، وتوزيع أحمد عبدالسلام، وأغنية «اسم على الورق»، من كلمات الشاعر أحمد شريف، وألحان عصام كاريكا، وتوزيع رفيق عاكف، وأغنية «غلطة عمرك» وأغنية «شكرًا» من كلمات الشاعر محمد البوغة، من ألحان محمد عبدالمنعم، وتوزيع أحمد عادل.
وعن اختيار شاكر اسم الألبوم ليكون «اسم على ورق» قال شاكر إنه اختار هذا الاسم لأنه متفائل بالأغنية وبالحالة التى تقدمها الأغنية التى يتعاون فيها مع الشاعر أحمد شريف ومع الملحن عصام كاريكا، ولأن الاسم مميز ومختلف أيضا.
وعن التعاون الأول لشاكر مع الملحن عصام كاريكا، قال شاكر إنه اختار أن يتعاون فى الألبوم معه فريق عمل جديد ومختلف عن الفريق الذى كان يتعامل معه من قبل، ومنهم كاريكا ومدين ومحمد البوغة وأحمد شريف وأحمد على موسى ومحمد عبدالمنعم، وذلك ليضمن حالة التنوع والاختلاف التى يحملها الألبوم، ولكى تكون هناك فرصة لتقديم أفكار جديدة، يبتعد بها أمير الغناء عن المتوقع والمتعارف عليه بالنسبة لصوته، مؤكدا أن ما كان يتمناه بالفعل حدث، حيث يضم الألبوم أفكارا متنوعة وجديدة وتحمل العديد من المفاجآت لجمهوره ومحبيه.
أما عن سر الإطلالة الشبابية التى ظهر بها هانى شاكر على بوسترات ألبوم «اسم على ورق» فقال شاكر لـ«اليوم السابع» إن السر فى ذلك هو الرضا وصفاء النفس، مؤكدًا أنه «طول ما الإنسان راضى بقضاء الله وصافى النية» ينطبع هذا بكل تأكيد على الوجه، موضحًا أنه طوال عمره لم يحقد على أحد ولم يعتد على أحد، ولا ينظر إلى ما فى يد غيره، وأضاف شاكر أن روشتته للشباب الدائم هى أن تقوم بما يسعدك، وأن تكون متوازنا فى أكلك وشربك، مضيفًا أنه طوال عمره يبتعد تماما عن التدخين، فلا يدخن السجائر، ولا يشرب الكحوليات، ويمارس الرياضة بشكل دائم ومستمر، إضافة إلى النوم لمدة 7 ساعات، مضيفًا أن حب الناس نعمة من الله لا تقدر بثمن، وهى سبب من أسباب الإقبال على الحياة وسبب مهم للياقته البدنية والنفسية.
أمير الغناء العربى هانى شاكر أحيى مؤخرا عددا كبيرا من الحفلات، منها فى جامعة القاهرة وغيرها من الجامعات الخاصة، إضافة إلى حفل عيد تحرير سيناء الذى أحياه فى شرم الشيخ بقاعة المؤتمرات، وآخر هذه الحفلات هو الحفل الناجح الذى أحياه فى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وهو الحفل الذى شهد إقبالا كبيرا من محبى وعشاق صوت هانى شاكر، وتفاعل فيه الجمهور بشدة مع هانى شاكر، وظل يردد كلمات أغانيه مطلقا صيحات الإعجاب والتقدير، مرددًا «بنحبك يا هانى»، وهى الجملة التى اعتاد جمهور هانى شاكر أن يرددها دوما فى حفلاته فى دار الأوبرا وخارجها، وهو آخر حفل لأمير الغناء العربى فى موسم حفلات دار الأوبرا المصرية، حيث أوضح شاكر أنه حتى الآن لم يتعاقد على حفلات جديدة، موضحا أنه ينتظر طرح الألبوم الذى عمل على خروجه للنور منذ فترة، وينتظر بشدة رأى الجمهور فى اختياراته لأغنيات الألبوم، متمنيًا من الله أن يلاقى ألبوم «اسم على ورق» استحسان جمهوره.
من جانبه، قال الملحن عصام كاريكا، إن تعاونه مع المطرب الكبير هانى شاكر مهم فى مسيرته الفنية، خاصة أنه عاد للتلحين من جديد من حوالى عام واحد فقط، مشيرًا إلى أن العمل مع أمير الغناء العربى هانى شاكر يعد نجاحا فى حد ذاته، خاصة أنه اختار الأغنية لتكون هى اسم الألبوم، وهو أمر جعله غاية فى السعادة، إضافة إلى أن اختياره تصوير الأغنية مع المخرج عثمان أبو لبن، يؤكد أن الأغنية تلقى اهتماما كبيرا من أمير الغناء العربى هانى شاكر وشركة هاى كواليتى للمنتج طارق عبدالله التى قامت بعمل الماستر فى لندن.
أما الشاعر محمد البوغة فقال لـ«اليوم السابع»، إنه سبق وتعاون مع المطرب الكبير هانى شاكر من خلال أغنية «وأنت ماشى فى مصر» من ألحان أحمد زغلول، لكنها المرة الأولى التى يتعاون فيه مع شاكر فى ألبوم غنائى، موضحا أنه يتعاون معه فى أغنيتين، الأولى هى أغنية شكرا من هندسة صوتية للمهندس ياسر أنور، وهى أغنية اجتماعية تتحدث عن دراما الحياة التى نعيشها كل يوم، ويستطيع المستمع أن يجد نفسه فيها، وكأنها تتحدث عنه، لأنها مرتبطة بحياتنا اليومية، وعن الأغنية الثانية فقال إنها بعنوان «غلطة عمرك» هندسة صوتية أيضًا ياسر أنور، ويقول البوغة عنها إنه شكل جديد كليا ومختلف عما سبق وقدمه شاكر من قبل، موضحا أن الأغنية «شقية» وبها عدد من «الإفيهات» خفيفة الظل، وتعد جريئة إلى حد كبير عن اختيارات المطرب الكبير هانى شاكر للأغنيات، وأضاف البوغة أنه سعيد للعمل مع فنان بحجم وقيمة هانى شاكر، مؤكدا أن شاكر يقدر جيدًا دور الشاعر الغنائى ويحترم بشدة قناعاته ووجهة نظره ورؤيته فى العمل.
موضوعات متعلقة..
- هانى شاكر يعيد "ربيع" الزمن الجميل فى حفله بـ "الأوبرا"
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ممدوح
الابوم تحفففففففففففففففففففففة