الاتفاقيات "المصرية – السعودية" ترعب الإخوان.. الجماعة تصدر بيانا يهاجم المملكة واتفاقية تعيين الحدود البحرية.. وخبراء: يضربون علاقتهم بالرياض.. وموقف السيسي من جزر تيران وصنافير يسرع تنفيذ الاتفاقيات

السبت، 09 أبريل 2016 12:35 م
الاتفاقيات "المصرية – السعودية" ترعب الإخوان.. الجماعة تصدر بيانا يهاجم المملكة واتفاقية تعيين الحدود البحرية.. وخبراء: يضربون علاقتهم بالرياض.. وموقف السيسي من جزر تيران وصنافير يسرع تنفيذ الاتفاقيات زيارة العاهل السعودى لمصر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضرب "الهجوم الإخوانى" على زيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر، علاقة الجماعة مع المملكة العربية السعودية، التى طالما زعم التنظيم خلال الآونة الأخيرة أن الموقف السعودى منه يتغير رغم اعتبار المملكة فى بدايات عام 2014 بأن الجماعة تعد تنظيمًا إرهابيًا.

المفاجئة فى هذه الخطوة أن أحزاب إسلامية مثل حزب الجماعة الإسلامية، رحبت بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر، والتأكيد على أهمية هذه الزيارة على العلاقات "المصرية – السعودية"، ولكن كان للإخوان رأيًا أخر فى تلك الزيارة الهامة.

أما جماعة الإخوان الإرهابية، هاجمت فى بيان لها اللقاء الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، وزعمت أنها لا تعترف بتلك الاتفاقيات وأبرزها اتفاقية تعيين الحدود البحرية، وهو ما رأى خبراء بأن هذه الخطوة ستضرب علاقة الجماعة بالسعودية تمامًا خلال الفترة المقبلة.

وفى ذات السياق، أكد الخبراء والمحللون، أن الموقف الحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بجزر تيران وصنافير، الواقعة فى محيط البحر الأحمر وخليج العقبة، سيشجع المملكة العربية السعودية فى تنفيذ الاتفاقيات السبعة عشر التى تم إبرامها خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بين الرئيس المصرى والملك السعودى.

الدكتور كمال الهلباوى، وهو قيادى بارز منشق من جماعة الإخوان، والمتحدث السابق باسم إخوان أوروبا، أوضح أن الإخوان طالما تحدثوا خلال الفترة الماضية بأن الملك سلمان يتوسط لحل الأزمة بينهما وبين النظام، إلا أن الزيارة الأخيرة للعاهل السعودى كذبت جميع تلك الشائعات.

وأضاف الهلباوى لـ"اليوم السابع" أن علاقة الجماعة مع السعودية ليست جيدة والدليل على ذلك أن التنظيم ما زال إرهابيًا فى المملكة ولم يتم الاستغناء عن هذا القرار حتى الآن، مشيرًا إلى أن بيانهم الهجومى يزيد الأمور تعقيدًا عليهم من قبل السعودية.

الدكتور محمد كمال استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أكد أن الجماعة لم تكن تتوقع قيام العاهل السعودى بزيارة لمصر، وكثيرا ما تحدثت حول أن الموقف السعودى يتغير من الجماعة تدريجيًا.

ويضيف "كمال" أن الجماعة صدمت كثيرًا من تلك الزيارة بعدما علمت أن موقف الملك سلمان مثل موقف الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز الذى يؤيد النظام فى مصر، وأنه لا تغيير فى المواقف، مشيرا إلى أن الزيارة والاتفاقيات التى تم إبرامها تزعج كثيرا الجماعة، وبيانهم الأخير سيزيد الأمور تعقيدا بينهم وبين المملكة.

وفى سياق متصل، قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن كل من مصر والسعودية عازمتان على تنفيذ الاتفاقيات الـ 17 التى تم إبرامها، موضحا أن الترحيب الهائل لمصر بالملك السعودى والموقف الرئيس من الزيارة يشجع على تنفيذ السعودية للاتفاقيات.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الزيارة جاءت بنتائج فاقت التوقعات، والاتفاقيات التى تم إبرامها وستساهم فى تعميق التعاون بين الرياض والقاهرة خلال الفترة المقبلة.



موضوعات متعلقة:


ابن الدولة يكتب: رسائل سياسية واقتصادية من زيارة الملك سلمان.. لقاءات الشقيقين وجهت رسائل سياسية مهمة للعالم والأطراف الإقليمية.. وتوجهات استراتيجية تمثل خطوات مهمة لدعم الاستثمار المصرى

"الحلم أصبح حقيقة".. الجسر البرى بين مصر والسعودية مشروع أوقفه مبارك.. يبدأ من "تيران" حتى جزيرة "صنافير" بالسعودية بطول 23 كم.. الدراسات الأولية أكدت تنفيذه خلال 3 إلى 4 سنوات وجلب تكلفته فى 5 أعوام

فى أول زيارة لملك سعودى.. الأزهر يستعد لاستقبال خادم الحرمين اليوم

قراءة الأحزاب لاتفاقيات مصر والسعودية.. "مستقبل وطن": ينعكس أثارها على المنطقة العربية.. و"التجمع": الاقتصاد المصرى سيجنى ثمارها سريعًا.. و"الوفد": مشروع الجسر البرى يوثق العلاقات الاقتصادية والعسكرية

بالفيديو..المصريون لـ"الملك سلمان":أهلا بك فى بلدك يا أجدع شخصية فى العالم

مباحثات مهمة بين السيسى وسلمان.. الرئيس يمنح العاهل السعودى قلادة النيل ويطلق اسمه على جسر برى بين البلدين.. توافق حول مجابهة محاولات التدخل فى الدول العربية.. ومساندة الجهود الدولية لتسوية أزمة سوريا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة