البابا تواضروس يصل القدس لرئاسة قداس الجنازة على الأنبا إبراهام.. مطران الكنيسة اللوثرية: أدعو المصريون لتفهم الزيارة.. وزاخر: بروتوكولية وتدعم الشعب الفلسطينى.. وشفيق: أول بابا يأخذ القرار منذ 1968

الخميس، 26 نوفمبر 2015 01:59 م
البابا تواضروس يصل القدس لرئاسة قداس الجنازة على الأنبا إبراهام.. مطران الكنيسة اللوثرية: أدعو المصريون لتفهم الزيارة.. وزاخر: بروتوكولية وتدعم الشعب الفلسطينى.. وشفيق: أول بابا يأخذ القرار منذ 1968 البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى القدس منذ قليل على رأس وفد كنسى رفيع المستوى يضم ستة من الآباء الأساقفة وسكرتير البابا والرئيس الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك ليقود البابا تواضروس صباح السبت قداس الجنازة على روح الأنبا إبراهام مطران الكنيسة القبطية بالقدس وكرسى أورشليم والخليج، الذى وافته المنية أمس بعد صراع مع المرض.

وأثارت زيارة البابا تواضروس الثانى العديد من ردود الفعل المتباينة بين مؤيد ومعارض، ففى حين دعا المطران منيب يونان مطران الكنيسة اللوثرية بالقدس المصريين لتقبل الزيارة رفضت العديد من الشخصيات العامة القبطية زيارة البابا بنفسه باعتباره رمزًا للأقباط عليه أن يلتزم بما قاله البابا شنودة من قبل الذى رفض دخول القدس إلا مع شيخ الأزهر.

من جانبه، أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن زيارة البابا تواضروس الثانى للقدس مجرد عزاء ليرأس صلاة الجنازة على روح الأنبا إبراهام مطران القدس الراحل ولا تعنى تغيرا فى موقف الكنيسة الرافض لزيارة القدس.

وأضاف المتحدث الرسمى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، موقفنا ثابت ولن يتغير وهو عدم دخول القدس إلا مع اخوتنا المصريين جميعًا.

وقال القس الدكتور منيب يونان مطران القدس للكنيسة اللوثرية، دعا جموع المصريين، إلى تفهم أسباب زيارة البابا تواضروس الثانى للقدس، مؤكدًا أنها زيارة رعوية وليست سياسية.

وأوضح يونان فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع، أن الوضع يختلف عن أى وقت سابق أصرت فيه الكنيسة المصرية على عدم دخول القدس إلا بعد تحريرها، مشيرا إلى أن البابا تواضروس سافر إلى القدس لكى يترأس قداس جنازة الأنبا إبراهام مطران القدس الراحل والنائب الباباوى فى القدس فقط، معبرًا عن ذلك بقوله البابا "سيجنز ويذهب".

واعتبر المطران، أن زيارة البابا تواضروس للقدس تكريمًا لروح المطران الراحل وخدمته، الذى أفنى عمره فى خدمة الكنيسة القبطية وقضى 24 عاما مطرانا للقدس، وكان من الأساقفة المقربين للبابا تواضروس والبابا شنودة الراحل، مؤكدًا أن رؤساء الكنائس ليس لديهم حدودًا جغرافية بسبب امتداد عملهم الرعوى على مستوى العالم كله.

أما المفكر القبطى كمال زاخر رئيس التيار المسيحى العلمانى، فرأى أن زيارة البابا تواضروس إلى القدس زيارة بروتوكولية تفرضها القواعد الكنسية، حيث إن مطران مدينة أورشليم هو الرجل الثانى فى المجمع المقدس بعد البابا البطريرك، ومن ثم تتوجب صلاة البابا عليه بنفسه، ولكنها تحمل فى الوقت نفسه دعما للشعب الفلسطينى ومقاومة للتهويد.

وأوضح زاخر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، اليوم الخميس، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، طالب المصريين بزيارة القدس الفلسطينية فى مواسم الحج، لمقاومة تهويدها، وقال إنها زيارة للسجين وليس السجان، مشيرًا إلى أن موقف البابا تواضروس يتلاقى مع الإرادة الفلسطينية فى هذه القضية.

وأضاف زاخر، أن زيارة البابا تواضروس للقدس تلبية لتوصية المطران إبراهام الذى أوصى بدفنه والصلاة عليه فى القدس، مؤكدًا أن تلك الزيارة استثنائية ولم يصاحبها قرار بإلغاء قرار المقاطعة الذى اتخذه المجمع المقدس عام 1980.

فيما اختلف الكاتب الصحفى سليمان شفيق مع زيارة البابا ووصفها بالقرار غير الحكيم فى وقت استثنائى قد يضع الأقباط فى مرمى نيران الإسلاميين بل ويؤكد ابتعاد جميع الحكماء عن المقر الباباوى.

وأشار سليمان إلى أن زيارة القدس قرار يمس الوطنية المصرية التى فى القلب منها وطنية الكنيسة وكان على البابا أن يرسل وفدا للعزاء ولا يذهب بنفسه كرمز للأقباط ليعتبر أول بابا فى العصر الحديث يأخذ هذا القرار.

النائب السابق جمال أسعد اعتبر قرار سفر البابا إلى القدس كسرا لقرار المجمع المقدس عام 1980 الذى يمنع سفر المسيحيين إلى القدس حيث كان موقفا سياسيا للكنيسة مضيفا: نتفهم رغبة البابا فى الصلاة على جثمان مطران الكنيسة المصرية هناك ولكن كان من الممكن أن يرسل وفدا للصلاة فقط ولا يذهب بنفسه.
وأعتبر أسعد، أن سفر البابا إلى القدس التواء فى مسيرة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث سافر البابا عبر مطار تل أبيب وليس الأردن بينما كان البابا شنودة يرفض السفر ويوقع عقوبات كنسية على من يسافرون إلى هناك.

واستكمل: منذ عهد البابا تواضروس حدث تهاون فى قضية سفر المسحيين إلى القدس وصار الآلاف يسافرون للحج سنويًا دون أن توقع عليهم الكنيسة أية عقوبات.

كان البابا تواضروس قد أكد منذ اسابيع فى لقاءه مع الرئيس الفلسطينى بالمقر الباباوى أنه لن يذهب إلى القدس إلا مع شيخ الأزهر بعدما دعاه محمود عباس لزيارة القدس كسرا لحصار الشعب الفلسطينى.


موضوعات متعلقة..


-الكنيسة: موقفنا ثابت تجاه القدس وزيارة البابا مجرد عزاء فقط

- البابا تواضروس يغادر القاهرة متوجها إلى «القدس» عبر تل أبيب(تحديث)

- الكنيسة: البابا تواضروس يزور الأراضى المحتلة السبت للصلاة على مطران القدس

- بعد رفض البابا شنودة والبابا كيرلس زيارة القدس منذ 1967.. البابا تواضروس يزور الأراضى المحتلة للصلاة على أستاذه.. ومصادر: السفر استثنائى لتكريم المطران الراحل إبراهام ولا يعنى كسر المقاطعة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو احمس الحمساوى*******

برافوا برافو قداسة البابا****زيارتك التاريخيه للقدس **خطوه من مشوار استعادة القدس *** المحتله *****

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد السوهاجى

أؤيد حكمة قرار قداسة البابا

عدد الردود 0

بواسطة:

Salam saad

فلتكن تجربه الموقف الآخر هى الحكم

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير اسحق بولس

زياره القدس

عدد الردود 0

بواسطة:

أسامه المصرى

لايوجد أى تعارض بين الموقف السياسى والموقف الأنسانى

عدد الردود 0

بواسطة:

المواسى ءبا رفا بن المفتول

.

لن تنعم غرناطه بشكولاته

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed sayed

الي رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مرقص زينهم ابوالرجال

عيب عليك ده اسمه تطبيع

عيب عليك ده اسمه تطبيع

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى إبراهيم

مرحبا قداسة البابا

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل صليب زكى رزق

قرار حكيم ربنا يخليكم لينا يابابا

بارك يارب كل خطواتكم ياسيدى البابا المعظم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة