الصحافة البريطانية: أحداث العنف بالقدس تهدد تحسن العلاقات التدريجى بين إسرائيل والعرب.. بشار الأسد يمثل خطرا أكبر من تنظيم داعش.. وكالة الأمم المتحدة للاجئين: لا يوجد عناصر داعشية بين لاجئى سوريا

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 05:22 م
الصحافة البريطانية: أحداث العنف بالقدس تهدد تحسن العلاقات التدريجى بين إسرائيل والعرب.. بشار الأسد يمثل خطرا أكبر من تنظيم داعش.. وكالة الأمم المتحدة للاجئين: لا يوجد عناصر داعشية بين لاجئى سوريا اقتحام المسجد الاقصى
إعداد: أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


اليوم السابع -9 -2015

المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية: بشار الأسد يمثل خطرا أكبر من تنظيم داعش


أصدر المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية IISS تقريره السنوى الذى قال فيه إن نظام الرئيس السورى بشار الأسد يمثل خطرًا أكبر من تنظيم داعش المسلح، ويقتضى مواجهة أكثر حسمًا من قوى الغرب وباقى الدول العربية وفقًا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.

وانتقد التقرير السياسة الغربية فى التعامل مع الأزمة السورية الراهنة، ولعدم محاولته حث الدول العربية على مواجهة النظام السورى أو تسليح الحركات المعارضة بشكل أكبر لزيادة فاعليتها فى مواجهة الأسد وقواته، بعيدا عن حشد الجهود الدولية للإطاحة بتنظيم داعش.

وقال الباحث المتخصص فى شئون أمن الشرق الأوسط بالمعهد "إيميل هوكاييم"، إن الغرب يهرب من الخيارات الصعبة منذ بداية اندلاع الأزمة، مضيفا أن الغرب أخطأ بعد توصله إلى حقيقة أن التهديد الذى يمثله نظام بشار الأسد يزيد من خطورة تنظيم داعش.

وأشار "هوكاييم" إلى حقيقة لجوء بعض الساسة الغربيين ومنهم نواب بمجلس العموم البريطانى إلى محاولة الوصول إلى صيغة تفاهم مع الرئيس السورى بشار الأسد، لتوسيع نطاق الحملة الدولية ضد تنظيم داعش وتكثيف الغارات الجوية ضد مقاره بسوريا والعراق.

وأضاف "هوكاييم" أن ما يشهد حاليا فى المنطقة المضطربة هو تقسيم ناعم لكل من سوريا والعراق، لافتا إلى أن التقسيم كان يبدو حلا بعيدا بالماضى، غير مستبعد أن يكون داميا خلال الفترة المقبلة.

وقال مدير إدارتى المخاطر السياسية والتهديدات الانتقالية بالمعهد والضابط السابق بالمخابرات البريطانية "نايجل انكستر" إن تنظيم داعش لن يزول فى أى وقت قريب، متوقعا طول أمد فترة الصراع ضد مليشيات التنظيم.

وأضاف "انكستر" أن اعتبار تنظيم داعش مجرد تنظيم إرهابى متبنى لأيديولوجية أصولية أمر غير صحيح، فالتنظيم يمتلك مهارات تنظيمية مدهشة.



اليوم السابع -9 -2015

وكالة الأمم المتحدة للاجئين: لا يوجد عناصر داعشية بين لاجئى سوريا


أصدرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين بيانًا ينفى تصريحات وزير التعليم اللبنانى الذى زعم تسلل عناصر داعشية بين اللاجئين السوريين فى المخيمات والمهاجرين إلى القارة الأوروبية، وفقًا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت الأربعاء.

وكان وزير التعليم اللبنانى "إلياس بو صعب" قد زعم بوجود مقاتلين بصفوف التنظيم داعش ضمن اللاجئين السوريين بنسبة 2% أى واحد ضمن كل 50 لاجئًا، وذلك أثناء رفقته لزيارة رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" لمخيمات اللاجئين السوريين بلبنان والأردن، محذرًا الأخير من خطورة تسلل عناصر من التنظيم المسلح إلى القارة الأوروبية.

ولم يؤكد "بو صعب" مزاعمه قائلا إن "إحساسه" يقول له إن هناك متسللين من تنظيم داعش مع لاجئى سوريا المتجهين إلى أوروبا عبر تركيا واليونان، مدعيًا أنهم متواجدون أيضًا بمخيمات اللاجئين السوريين بلبنان وأنهم يختلفون عن باقى اللاجئين بتوحد أزيائهم، زاعمًا اختطافهم لجنود لبنانيين أثناء إقامتهم بالمخيمات قبل ذلك.

ونفت متحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين مزاعم وزير التعليم اللبنانى رافضة مثل تلك التصريحات التى تهدد اللاجئين وتجعلهم فى حالة مطاردة، حيث إنه إذا ثبت صلة لاجئ بأى نظام عسكرى تسقط عنه صفة اللجوء، مضيفة أن هناك مليون لاجئ سورى بلبنان مما يجعل من الصعب تحديد النسبة التى ذكرها وزير التعليم اللبنانى.

وجاءت تصريحات "بو صعب" لتتطابق مع تحذيرات أحزاب اليمين المتعصب والمحافظ بأوروبا من تدفق اللاجئين السوريين فى القارة العجوز، مدعية وجود عناصر داعشية بينهم.



اليوم السابع -9 -2015

الإيكونمست: أحداث العنف بالقدس تهدد تحسن العلاقات التدريجى بين إسرائيل والعرب


سلطت صحيفة "الإيكونمست" البريطانية، اليوم الأربعاء، الضوء على المناوشات التى تشهدها مدينة القدس المحتلة بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمواطنين الفلسطينيين والتى تتزامن مع عطلات رأس السنة العبرية ومدى تأثير ذلك على الانفراجة الضيقة التى تشهدها العلاقات بين الدولة العبرية وبعض الدول العربية.

وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد بدأت هجومها على الحرم الشريف فى الثالث عشر من شهر الجارى كإجراء استباقى لتأمين ما يسمى وفقًا للعقيدة اليهودية بجبل المعبد استعدادًا للزيارات التى سيشهدها الموقع من قبل المتدينين مما أثار موجة من الغضب بين الفلسطينيين والنشطاء الذين يحرصون على عدم التعدى على المواقع الدينية بالقدس.

وقد تفاقمت الصدامات بين المرابطين بمسجد الأقصى وقوات الأمن الإسرائيلى التى استخدمت القنابل المسيلة للدموع وقذائف الصوت ليصاب أكثر من 26 مواطنًا وفقًا للصليب الأحمر الفلسطينى وتستمر المناوشات لمدة يومين، رغم أن ذلك لم يمنع زيارة ما يقارب ألف مواطن إسرائيلى للموقع.

وتقول الصحيفة البريطانية، إن المواقع الدينية بالقدس تمثل إشكالية كبرى فى العلاقة بين إسرائيل والدول العربية، متطرقة إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى الراحل "أرئيل شارون" فى العام 2000 إلى موقع الحرم الشريف التى أثارت شرارة الانتفاضة الثانية.

وأشارت صحيفة الإيكونمست البريطانية إلى توافق موقف دول الخليج العربية مع الموقف الإسرائيلى إزاء إبرام اتفاقية "فيينا" بين ايران ودول مجموعة الست، لافتة إلى الإدانة العربية بدءًا من وزير الخارجية السعودى والحكومة الكويتية والملك عبد الله ملك الأردن ضد التعدى الإسرائيلى الأخير على الحرم الشريف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة