مع اقتراب معركة الانتخابات.. حملات التشويه تشتعل بين التيار الدينى والمدنى.. السلفيون يهددون بحل الأحزاب المدنية.. ورفعت السعيد يرد: "جهل وعك".. وأستاذ علوم سياسية: "النور" سيعتمد على الدين فى دعايته

السبت، 22 أغسطس 2015 03:30 م
مع اقتراب معركة الانتخابات.. حملات التشويه تشتعل بين التيار الدينى والمدنى.. السلفيون يهددون بحل الأحزاب المدنية.. ورفعت السعيد يرد: "جهل وعك".. وأستاذ علوم سياسية: "النور" سيعتمد على الدين فى دعايته رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع
كتب كامل كامل - إيمان على - محمد رضا - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب موعد انعقاد الانتخابات البرلمانية، اشتعلت حرب التشويه بين التيار الدينى والمدنى، ففى الوقت الذى خرجت فيه دعاوى لحل الأحزاب الدينية ردت قيادات سلفية على ذلك بضرورة حل الأحزاب الليبرالية لأنها تخالف الشريعة حسب وصفهم.

والمتوقع خلال الفترة القادمة استناد كل من التيارين إلى عدة عناصر تظهر قوته وضعف حيل خصمه أمام ناخبيه، حيث سيركز التيار الدينى على مخاطبة الناخب باسم الدين، إضافة إلى اعتماده على الشباب بشكل رئيسى فيما تعتمد القوى المدنية فى مقدمة قوائمها على كبار السن، ويتفوق التيار الدينى على المدنى فى التحرك الميدانى المستمرة فى الشارع.

فيما تتجه القوى المدنية لاستخدام سلاح آخر، التركيز على اتباع حزب النور والسلفيين نفس سياسة الإخوان، والتأكيد على أن تقربهم إلى السلطة يعيد الفكر المتطرف ويجعل سياسات الإخوان و ممارساتهم تعود إلى السطح.

"النور": وفرة الكوادر الشبابية أهم ما يميز الحزب عن باقى القوى السياسية


من جانبه، قال عبد الله بدران عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن الحزب يعد كوادره من خلال التدريب، ونشر ثقافة برنامج الحزب، والاستعداد لمرحلة الانتخابات البرلمانية القادمة، والإعداد لها من جميع الجوانب المحيطة بالعملية الانتخابية، من حيث إعداد اللجان المركزية والحملة المركزية بالمحافظات، وفى كل محافظة وداخل الدوائر التابعة لها، وحشد أكبر عدد ممكن من القاعدة الجماهيرية، سواء من أبناء الحزب أو من المواطنين عمومًا للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضاف بدران فى تصريحات على الموقع الرسمى لحزب النور، إن هناك إشكالات عديدة فى البلاد منها عزوف قطاع كبير من الناخبين بعد المرور بكثير من التجارب والاستحقاقات الانتخابية الماضية، وما تعرضت له البلاد من محاولات لانقسام داخلى، وذلك داخل المجتمع وقد يتمثل هذا العزوف أكثر وتحديدًا فى فئة الشباب، وهذا يتطلب السعى الحثيث من جميع القوى السياسية إلى محاولة إعادة الثقة لدى هذه القطاعات، لافتا إلى أن هذا من ضمن الأولويات التى يقوم بها حزب النور، وهو التواصل المستمر والجاد مع فئة الشباب.

وتابع بدران: "نحن نمتاز بوجود كفاءات على مستوى عالٍ جدًّا من الشباب، ويمثلون فى جميع الهيئات داخل الحزب من هيئة عليا، ومجلس رئاسى، ولجان نوعية، وأمانات فى المحافظات؛ وذلك للعمل من خلال الشباب داخل الحزب، وتعتبر كل الطاقات الموجودة أغلبها من عمر الشباب، وهذه سمة يمتاز بها حزب النور عن كثير من القوى السياسية الموجودة، كما إن المرأة لها حظ كبير ونصيب وافر فى المشاركة السياسية من خلال اللجنة النسائية داخل الحزب".

رفعت السعيد: المطالبة بحل أحزابنا "عك و جهل "


وصف رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع الدعوات السلفية المطالبة بحل الأحزاب المدنية "عك " و تصدر عن جهل بالدستور و بالقانون و محاولة للرد على الدعاوى المطالبة بحل الأحزاب المتأسلمة التزاما بالمادة 74 من الدستور.

ولفت إلى إن الصراع بين القوى المدنية و المتأسلمين مستمر، لأنه من أجل مصر و من أجل الشعب و من أجل الإسلام الصحيح، متوقعا زيادته خلال الانتخابات البرلمانية.

الحرب ستشتعل بين التيارين خلال معركة الانتخابات


ومن جانبه، قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية إن ما يحدث الآن من نزاعات متبادلة بين التيار الدينى المتمثل فى "حزب النور و السلفيين " و التيار المدنى، جزء منها متعلق بالانتخابات و الرغبة فى الحد من شعبية الفيصل الآخر .

ولفت إلى إن تلك النزاعات مرتبطة باعتبارات سياسية وليست قانونية لأن حل الأحزاب له مسار قانونى محدد و يتم من خلال تحقيق تقوم به لجنة شئون الأحزاب أو بقرار من المحكمة الإدارية العليا، موضحا إن حل الأحزاب المدنية لا يستند إلى قانون لأن نص المادة المتعلقة بالأحزاب لا تتحدث عن الشريعة و النص الخاص بالشريعة متعلق بالتشريع فى البرلمان، وتابع: "حجة حل النور لمخالفتة للدستور و القانون هى أقوى و لها أساس قانونى".

و توقع كمال إن تشتعل الحرب بين التيارين خلال الأيام القادم، لافتا إن حزب النور سيركز على الدين و أهميته لدى المواطن و سيدعى إن الأحزاب المدنية تدعو لقيم غريبة عن المجتمع و مستوردة من الخارج و سيتم الترويج لهذه المقولات فى المناطق الريفية و الصعيد و أوساط المواطنين العاديين و هى سياسة معتادة تحت مسمى "وصف الخصوم بالابتعاد عن الدين و هو يعد أقوى سلاح سيستخدموه".

بينما سيستخدم التيار المدنى سلاح، الترهيب من السلفيين، والتأكيد على أنهم الوجه الآخر للإخوان وأن فكرهم متطرف وقد يؤدى إلى الإرهاب.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة