أنباء رحيل "مجاهد" عن هيئة الكتاب تشعل حرب البيانات بين المطالبين بإقالة "النبوى" والرافضين لرحيله.. ونقابات فنية وسينمائية و100 مثقف يتهمون "الوزير" بتجريد الوزارة من قياداتها

الأربعاء، 22 يوليو 2015 03:19 م
أنباء رحيل "مجاهد" عن هيئة الكتاب تشعل حرب البيانات بين المطالبين بإقالة "النبوى" والرافضين لرحيله.. ونقابات فنية وسينمائية و100 مثقف يتهمون "الوزير" بتجريد الوزارة من قياداتها الدكتور عبد الواحد النبوى
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت فى الأيام القليلة الماضية، حربًا ضد وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى، للمطالبة بإقالته، لرفضهم سياساته التى وصفوها بتفريغ قيادات الوزارة، والإهمال والتخبط، وأنها تشى بدعم واضح من الوزير للإرهاب والتطرف، خاصة بعد أن توافدت أنباء مؤكدة عن أنه قرر عدم تجديد ندب الدكتور أحمد مجاهد، لرئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، الخبر الذى اعتبروه مواصلة لسلسلة متواصلة من تفريغ الوزارة من قياداتها.

جبهة الإبداع تصفه بوزير متواضع الخبرة وتطالب بإقالته


وأصدرت جبهة الإبداع المصرى بيانًا تدين فيه قرارات الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، بعدم التجديد لقيادات الوزارة، وتتهمه أنه يقوم بتفريغ الوزارة من مثقفيها، وتناشد فيه رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أن ينتبه لما يفعله وزير الثقافة وأنه يطبق سياسة الأرض المحروقة، وأنه يجرد الوزارة من الكفاءات قبل رحيله، وتطالبه بإقالة الدكتور عبد الواحد النبوى.

وقالت الجبهة فى البيان "يا رئيس الوزراء نناديكم ونعلنها.. أن هذا الوزير متواضع الخبرة.. ليس لديه القدرة على اختيار القيادات، وهى أهم ميزة يجب أن يتحلى بها من هو فى مثل منصبه، فأى وزير لن ينجح إلا من خلال معاونيه...إن جبهة الإبداع تطالبكم بسرعة إقالة هذا الوزير الذى قام بتجريف الوزارة المسئولة عن العقل والإبداع المصريين فى سعى دؤوب قبل أن يقضى على ما تبقى منها، فما قامت ثورة 30 يونيو، ولا كان اعتصام المثقفين لينتهى بوزارة الثقافة تلك النهاية التى لم يتمناها إلا الإخوان."
ووقع على البيان المؤسسات والكيانات المؤسسة لجبهة الإبداع المصرى، وهم: "غرفة صناعة السينما، نقابة الفنانين التشكيليين، نقابة المهن السينمائية، نقابة المهن التمثيلية، نقابة المهن الموسيقية، جـمـعـية الـنقـاد، نادى القلم المصرى، جمعية الكاتبات المصريات، إتيليه القاهرة، إتيليه الاسكندرية، الاتحاد المصرى للغرف السياحة، نقابة المرشدين السياحيين، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ائتلاف فنانى الثورة".

100 مثقف يطالبون برحيل "النبوى"


كما أصدر أكثر من مائة مثقف وأديب وكاتب، بيانًا يدينون سياسات الدكتور عبد الواحد النبوى، وجاء فى البيان "نعلن نحن جموع المثقفين من المبدعين والكتاب والفنانين الموقعين على هذا البيان رفضنا الكامل غير المنقوص لسياسات التفريغ والإهمال والتخبط التى تشهدها وتعانيها وزارة الثقافة المصرية فى الأشهر الأخيرة على يد وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى، تلك السياسات التى تشى بدعمٍ واضح من الوزير للإرهاب والتطرف.

وأضاف البيان "إننا نطالب السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى ومعالى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بإقالة هذا الوزير فوراً ووقف هذه المهزلة التى باتت واضحةً للعيان بعد أن كانت مجرد شكوكٍ نخشاها فى انتماءات الوزير الفكرية بعد عمله لسنوات فى إحدى دول الخليج التى تقف ضد مصر داعمةً لأعدائها".

ووقع على هذا البيان عدد كبير من المثقفين من بينهم "الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، والشاعر فريد أبو سعدة، والشاعر والناقد شعبان يوسف، والكاتب والمترجم خليل كلفت، والشاعرة فاطمة قنديل، والكاتب والباحث كمال مغيث، وغيرهم العديد".

فى المقابل أصدر عدد آخر من المثقفين بيانات ترفض إقالة الوزير، وتطالبه بتطهير الوزارة، وعدم التجديد للدكتور أحمد مجاهد، لتشتعل بذلك حرب البيانات بين المطالبين بإقالة الوزير، والمطالبين ببقاءه وتطهير الوزارة وعدم التجديد للدكتور أحمد مجاهد.

البيانات المؤيدة لبقاء وزير الثقافة


وأصدر إئتلاف وزارة الثقافة المصرية، بيانًا يطالبون فيه بعدم تجديد ندب الدكتور أحمد مجاهد، لرئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، مؤكدين أن الفساد الذى تفشى فى فترة رئاسته، أدى إلى غياب الرؤية، وتراجع المستوى الثقافى، وأن الهيئة أصبحت تدار بالأهواء الشخصية.

وجاء فى البيان"نطالب وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى بعدم تجديد انتداب أحمد مجاهد لما وصل إليه حال هيئة الكتاب من مستوى متدنى، والتى أصبحت غارقة فى العشوائيات وتدار بالأهواء الشخصية، وصارت عائمة على بركة من الفساد الإدارى والمالى، وتم إقصاء "تجميد" أبنائها من الخبرات والكفاءات، والتى استحوذ تقريباً على كل مناصبها المعارف والمحسوبيات وأصحاب الثقة من الخارج، وإضراب العمال الدائم وطباعة الكتب فى مطابع خارجية بالرغم من امتلاك الهيئة أحدث مطابع، ومجاملة شلته فى أكثر من 25 سلسلة وقطاعات الهيئة مما أدى إلى تدنى مستوى الكتاب على المستوى التقنى".

ووقع على البيان 25 موظفًا ومثقفاً من بينهم " الكاتب المسرحى محيى عبد الحى، الكاتب أحمد سراج، الدكتور محمد سلمان، الشاعر ناصر دويدار، الكاتب والناقد عبد الحافظ بخيت أمين عام مؤتمر أدباء مصر، الباحثة شيماء أحمد عبد السلام، الكاتبة سونيا بسيونى، متولى حامد، الناقد فرج مجاهد عبد الوهاب، الشاعر محمود الديدامونى، الشاعر محمد سليم خريبة، علاء عيسى، عصام نبيل، نشأت المصرى، الكاتبة برديس محمود، وماجد داوود".


موضوعات متعلقة..


"النبوى" يلتقى بمديرى فروع قصور الثقافة ويطالبهم بتقارير عن حالات المواقع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة