وناقش الاجتماع سياسة وزارة الثقافة لتفعيل دور البيوت والقصور الثقافية والمكتبات ونوادى التكنولوجيا لتقوم بدورها التنويرى والتثقيفى فى مختلف محافظات الجمهوري، وشدد على ضرورة أن تضطلع الهيئة بدورها فى نشر الرقى بالفن والإبداع لمحاربة الإرهاب، مؤكدا أنه يراهن على الروح الشابة لقيادات هيئة قصور الثقافة.
وقال وزير الثقافة: لا زلت أراهن على قصور الثقافة والعاملين بها أنهم سيغيرون أسلوب العمل بشكل مبدع لكى يصل نشاطهم للجمهور، ويؤتى هذا الجهد ثماره، فأنتم أخطر قوة يمكن أن تساهم فى تغيير ثقافة المصريين حتى لا نترك شبابنا فريسة لأصحاب الفكر المتطرف.
وأكد على ضرورة التواصل بين الهيئة وروادها بعد إقامة الفعالية ومتابعة النشاط بعد إقامته وقياس مدى جودة العمل لتحسينه والوصول به إلى أقصى درجات الجودة، كما نوه إلى ضرورة تسويق الفعاليات التى تقيمها هيئة قصور الثقافة من خلال دعاية جيدة واجتذاب الناس بأساليب غير تقليدية للنشاط، مشددًا على دور الإعلام فى أن يقوم بتوثيق الحدث بالإضافة إلى تعريف الناس بما تقوم به هيئة قصور الثقافة من أنشطة وفعاليات كثيرة، وأن يكون بكل فرع ادارة إعلام وعلاقات عامة تعلن عن فعالياتها أولا بأول ليعلم بها الجمهور.
كما شدد على التدريب وزيادة نسبة المستهدف من المتدربين ، وناقش ميزانية التدريب وتكرار دورات المحرك الثقافى، مطالبًا مديرى عموم الثقافة بالمحافظات بإعداد تقرير عن كل قصور الثقافة التي تحتاج إلى صيانة، مع موافاة رئيس الهيئة بالتقرير في موعد غايته 15 أغسطس على أن يتم وضع خطة للانتهاء من كل المواقع في موعد أقصاه الأول من يناير 2016.
موضوعات متعلقة..
"بتانة" مشروع يقدم الكتب مجانًا فى مواجهة غلاء دور النشر