ويعتبر المشروع عبارة عن مجلة شهرية متخصصة فى شئون التعليم فى كل مراحله، مهتمة بإبراز المشاكل وعرض الحلول، وتسليط الضوء على نوافذ الأمل وبراعم المستقبل.
وعاشت المجلة مع المتسربين من التعليم ورصدت ظلم المجتمع وقسوة الحياة وخطت مع ذوى الاحتياجات الخاصة طريق الصخور نحو الورقة والقلم ومكثت خلف القضبان مع الطلاب المحبوسين لتنقل معاناتهم فى استكمال دراستهم، لتصطدم فى طريق عودتها بأتوبيسات الموت ويختلط دم الطلاب بالكراريس، لكنها عادت مع مهندس مصرى ذلل الأنفاق الألمانية بالعلم المصرى، ونقل من خلالها للعالم 22 اختراعا لطالب أزهرى.
وعلى صفحاتها توعد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بمحاربة الغش ووعد وزير التربية والتعليم باستكمال تعديل المناهج، فيما أكد وزير التعليم الفنى أن تغطية احتياجات سوق العمل هدف الرئيس الأول، وحث وزير الثقافة الأسبق على دمج الثقافة والفنون مع التعليم، كما جاء بصفحات المجلة.
وتكونت هيئة تحرير المجلة من ستة طلاب من قسم الصحافة والنشر وهم: أحمد كردوشة، وإسلام عبد الله، وحمادة شاهين، ومحمد الجبالى، ومصطفى جمال، ومعاذ حجازى، وأشرف عليها الدكتور حسام شاكر المعيد بالكلية.
وتألفت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور محمد منصور أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وعلاء ثابت رئيس تحرير الأهرام المسائى، والكاتبة الصحفية نجوى طنطاوى، بالإضافة للدكتور أحمد زارع رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور عبد العظيم خضر أستاذ الصحافة بالكلية.
