مؤتمر "ضمان الجودة" يظهر أزمة رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالى بعد تجاهل "عبد الخالق" والانزواء بقاعة كبار الزوار.. والوزير: أسرة التعليم العالى واحدة ورسائل الرئيس تصل لنا للنهوض بالتعليم الجامعى

الإثنين، 25 مايو 2015 01:09 م
مؤتمر "ضمان الجودة" يظهر أزمة رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالى بعد تجاهل "عبد الخالق" والانزواء بقاعة كبار الزوار.. والوزير: أسرة التعليم العالى واحدة ورسائل الرئيس تصل لنا للنهوض بالتعليم الجامعى الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت الأزمة التى ظهرت فى الفترة الأخيرة بين الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، ورؤساء الجامعات المختلفة، بظلالها على المؤتمر الذى نظمه هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد بجامعة القاهرة اليوم تحت عنوان "نحو نقلة نوعية فى التعليم العالى".

رؤساء الجامعات ينزوون بأنفسهم بعيدًا عن وزير التعليم العالى



وشارك فى المؤتمر 12 رئيس جامعة على مستوى الجامعات الحكومية أبرزها، جامعات "القاهرة وعين شمس وحلوان وبنها وسوهاج والزقازيق وطنطا والسويس وأسيوط والمنيا"، حيث جلس رؤساء الجامعات بعيدًا عن وزير التعليم بعد نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وعقدوا جلسة بقاعة كبار الزوار.

ورغم تأكيد الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، خلال كلمته، أن أسرة الجامعات المصرية أسرة واحدة للارتقاء بمصر ورهانها على الملكية الفكرية ورأس المال الإنسانى، إلا أن لقاء خاص جمع رؤساء الجامعات بدون وزير التعليم العالى بعد جلسات المؤتمر، الذى وقف مع عدد من أساتذة الجامعات منفردا ثم غادر قاعة كبار الزوار بجامعة القاهرة.

وجمعت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، معظم قيادات التعليم العالى فى مصر وعلى رأسها وزير التعليم العالى والدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، والدكتور محمود فهمى، أمين مجلس الجامعات الخاصة، و12 رئيس جامعة من أعضاء المجلس الأعلى للجامعات.

وتفرق رؤساء الجامعات الذين حضروا المؤتمر بعد نهاية الجلسة الافتتاحية، فقد رافق عدد منهم الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات وجمع لقاء خاص بين باقى رؤساء الجامعات بمبنى القبة بجامعة القاهرة.

حرس وزير التعليم العالى يمنع الصحفيين من الوصول إليه



فيما منع الحرس الخاص بالدكتور السيد عبد الخالق، وزى التعليم العالى، الصحفيين من الوصول إليه ومحاولة الحصول على تعليق منه عن جلسة المؤتمر، وجهود الوزارة لدعم جودة واعتماد الكليات على مستوى الجمهورية، وكذلك سبب تجاهل رؤساء الجامعات لوجوده بقاعة كبار الزوار بجامعة القاهرة.

وقال الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، خلال كلمته بالمؤتمر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، اجتمع فى أول لحظة له على أرض الصين، برؤساء الجامعات الصينية، موجّهًا رسالة لأسرة التعليم العالى فى مصر، بالإضافة إلى أن لقائه بالمبدعين فى الجامعات المصرية وجه رسالة أيضًا، قائلا: "أقول له: لقد وصلت الرسالة وكلنا فى أسرة الجامعات المصرية لأننا أسرة واحدة للارتقاء بمصر ورهاننا على الملكية الفكرية ورأس المال الإنسانى".

وأضاف عبد الخالق، بكلمته خلال المؤتمر: "نحن لا نتهم أحدا بالتقصير فى أداء الرسالة أو غياب الرؤية عن دور الجامعات المصرية، ولن يفلح أحد فى تشتيت جهدا أو تبديد مواردنا، فالتركيز على الطلاب، والجامعات، له أهداف أخرى، لأنهم أبنائنا سنعلمهم ونمدهم بالمهارات اللازمة".

وزير التعليم العالى: كلنا مؤمورون بالجودة فيما نؤديه من عمل



وأوضح عبد الخالق: "أنقل لكم تحيات المهندس إبراهيم محلب الذى كان حريصا على الحضور ولكن جاؤه أمر ارتباط متأخر ليلا، والجودة ليست أمرا جديدا وكلنا مأمورن بأمر الله بالجودة فيما نؤديه من عمل، وقال الله تعالى: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".

وتابع وزير التعليم العالى: "اليوم نجسد ما نحن مأمورن به وما يجب علينا أن نقوم به ولكن الإنسان تأخذه حوادث الدنيا ونريد اليوم أن نذكر أن الجودة مسألة حتمية لا مناص ولا هرب منها ولا بقاء إلا للأصلح والأجود".

وأشار وزير التعليم العالى، إلى أن دول العالم قاطرة، وبدأت الدول الأوروبية حملة جادة للجودة لبناء تعليم عالى أوروبى على أساس الجودة، وربط التعليم بحاجة المجتمع، قائلا: "مصر التى تحتضن أول وأكبر جامعة فى العالم وهى جامعة الأزهر الشريف، التى عقدت مؤتمرًا عام 2000 بعد اجتماع بولونيا، لوضع استراتيجية لتطوير التعليم، انتهت لعدد من المشروعات، ومنها مشروع ضمان الجودة والاعتماد، ثم تطور وأخذ أشكال شتى".

وأكد الدكتور السيد عبد الخالق، أن إدارة المشروعات التابعة لوزارة التعليم العالى إحدى مكونات الوزارة، وتدعمها الوزارة بالتمويل واللوجستيات المطلوبة، والتعاقد مع 140 مؤسسة تعليم عالى بعضها حصل على الجودة.

واستطرد الدكتور السيد عبد الخالق، قائلاً إن العالم كله يشهد ثورات متتالية فى التعليم العالى وتطويره، وهناك عناوين لا تخطئها العين ومنها: "الاتجاهات الحديثة والحالية فى مؤسسات التعليم العالى ودور الجامعات فى الابتكار"، مضيفا: "عزمنا ووطنا العزم والإرادة على تطوير التعليم العالى عام وخاص ولا استثناء لمؤسسة تحت دعوى من الدعاوى فلكل يلزم أن يعمل فى إطار من الجودة، ولا يقبل أى منا أن نتأخر أن نتخلف عن غيرنا، والدولة لا تدخر جهدا فى سبيل الارتقاء بالتعليم العالى والجامعات لدينا قيادى واعية".


أخبار متعلقة..


وزير التعليم العالى: لا نتهم بالتقصير فى أداء الرسالة بالجامعات










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة