القوى السياسية تشيد بمواعيد انتخابات البرلمان.."الجبهة المصرية":مدروسة وتعطى الأحزاب فرصة كافية.."المصريين الأحرار": دستورية وإلغاء لجان الوافدين منطقى..و"الوفد المصرى":رسالة للعالم أن إرادة مصر تنتصر

أشادت القوى السياسية بالمواعيد التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات فى مؤتمرها الصحفى اليوم الخميس للانتخابات البرلمانية، مؤكدة أنها مناسبة وتعطى فرصة كبيرة أمام الأحزاب فى الانتهاء من كل أمورها بأريحية، فيما أكد البعض أنها رسالة للعالم والداخل بأن طريق مصر نحو إنهاء خارطة الطريق يسير بالشكل الصحيح.

قدرى أبو حسين رئيس حزب مصر بلدى وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف "الجبهة المصرية"، قال إن مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات فى مؤتمر صحفى لها منذ قليل، مدروسة بعنابية ودقة، وتتسم بقدر كبير من الأريحية وتعطى القوى المدنية فرصة كافية لإنهاء كافة أمورها.

وأضاف "حسين" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المواعيد كانت مناسبة بشكل أكثر مما توقعنا خلال ما هو معلن، مشيراً إلى أن تحديد موعد الانتخابات رسالة هامة للعالم أن مصر تسير فى الطريق الصحيح وتُكمل طريقها نحو خارطة الطريق، وإتمام الطريق النيابى هو الأهم لأنه المسار الأخير والأخطر، على اعتبار أن البرلمان المقبل هو أهم البرلمانات على تاريخ مصر السياسى.

وأشار عضو المجلس الرئاسى للجبهة المصرية، إلى أن الائتلاف قد أنهى تحديد كافة مرشحيه للمقاعد الفردية، إلا أنه ينتظر عرضها على المجلس الرئاسى الاثنين المقبل، على أن يكون إعلان تلك الأسماء خلال أيام، ليبدأوا فى مرحلة الدعاية الانتخابية لهم.

وفى نفس السياق قال المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، إن إعلان اللجنة العليا للانتخابات مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية، رسالة للعالم والداخل أن مصر تسير فى الطريق الصحيح نحو تحقيق خارطة الطريق بإتمام الاستحقاق الدستورى الثالث والأخير، ويعنى أن الإرادة المصرية الشعبية تنتصر، وأن ما تم فى 3 يوليو يتم تنفيذه بأمر المصريين فى ثورة 30 يونيو.

وطالب "أبو شقة" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، القوى المدنية أن تسعى جاهدة لإنهاء أمورها وأن تكون جاهزة فى أى وقت لإتمام الخطوة الدستورية الهامة، والوصول لبرلمان توافقى يتضمن كتل وطنية تضع مصر أمام أعينها، مؤكداً أن تحالف "الوفد المصرى" جاهز لخوض المعركة الانتخابية فى أى وقت.

وأشار سكرتير عام حزب الوفد، إلى أن الفترة ما بين إجراء المرحلتين والتى قدرت بحوالى شهر، ما هى إلا لصنع مناخ أمنى وأن تُحكم الشرطة سيطرتها على الشارع المصرى وعدم إثارة الفوضى، لافتاً إلى أن مواعيد الانتخابات أمور تنظيمية تنظمها اللجنة بالتنسيق مع الجهات الأمنية لبيان ما إذا كان الشارع يسمح بذلك من عدمه.

وقال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن الجدول الزمنى للانتخابات منطقى ويوافق الدستور وقانون الانتخابات، مضيفاً: "سيبدأ الحزب فى تجهيز نفسه وفق المواعيد التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات منذ قليل فى مؤتمرها الصحفى، وسنعلن عن مرشحينا للمقاعد الفردية بعد فتح باب الترشح للانتخابات".

وأضاف "وجيه" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن إلغاء لجان الوافدين إجراء منطقى، موضحاً: "ترتيب أمور لجان الوافدين خلال الانتخابات البرلمانية صعب ومعقد، وهو الأمر الذى يفتح الباب أمام الطعون على الانتخابات، لذلك اللجنة أغلقت ذلك الباب أمام أن تضع نفسها أمام أمور تصنع جدلاً".

بينما قال نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية فى 22 و23 مارس، هو توقيت متوقع، وعلى الأحزاب أن تضاعف جهودها لتكوين أوسع ائتلاف وطنى لمناصرة الدولة ومناهضة المتاجرين بالدين، مشيرا إلى أن العد التنازلى لاستكمال خارطة الطريق قد بدأ.

وأوضح زكى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الفترة بين مرحلتى الانتخابات البرلمانية مناسبة لتقديم الطعون والدعاية للمرحلة الثانية، مضيفا أن نوع من التوازن فى توزيع المحافظات بين المرحلتين، كما توقع فتح باب الترشح نهاية الشهر الجارى.

وأضاف المتحدث الرسمى لحزب التجمع، أن حزب التجمع يسعى للانتهاء من التنسيق على المقاعد الفردى والقائمة مع تحالف الوفد المصرى.

وطالب زكى الأحزاب أن تنتهى من الحديث حول قانون تقسيم الدوائر، وأن يتم التركيز على الانتهاء من الاتفاق على أسماء مرشحيها والبرامج الخاصة بهم.


موضوعات متعلقة:

اللجنة العليا تدعو لانتخابات البرلمان على مرحلتين.. الأولى يومى 21 و22 مارس بالخارج.. و22 و23 مارس بالداخل.. والثانية 25 و26 أبريل بالخارج.. و26 و27 أبريل بالداخل..والإعلان عن فتح باب الترشح خلال أيام

العليا للانتخابات: المرحلة الثانية لانتخابات البرلمان 26 و27 إبريل

العليا للانتخابات تدعو لانتخابات مجلس النواب على مرحلتين يوم 21مارس