مثقفون: الأسرة هى المؤسسة الأولى لتحفيز وتغذية الطفل بالحكى

الخميس، 18 ديسمبر 2014 10:10 ص
مثقفون: الأسرة هى المؤسسة الأولى لتحفيز وتغذية الطفل بالحكى الكاتب الكبير يعقوب الشارونى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب الكبير يعقوب الشارونى، أن تجربة الدكتورة نجيمة طاى طاى غزالى، وزيرة الثقافة المغربية سابقاً، والتى خاضتها داخل المدارس واعتمدت فيها على الحكى مع الأطفال، وهذه التجربة أثمر حتى أصبح مشروع قومى فى المغرب، وأن هذا شكل متميز فى العالم العربى، واستطاعت أن تقنع شعب كامل بقيمة الحكايات الشعبية، حتى أصبحت وزيرة.

جاء ذلك خلال ندوة "الحكى والثقافة الشعبية فى المغرب"، الآن، التى نظمها اللجنة الثقافية بالتعاون مع شعبة ادب الطفل، بحضور السفير محمد سعد العالى سفير المغرب بمصر، والدكتورة نجيمة طاى طاى غزالى وزيرة الثقافة المغربية السابقة، والكاتب الكبير محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر.

ومن جانبه قال الناقد ربيع مفتاح، رئيس اللجنة الثقافية باتحاد الكتاب، إن الطفولة هى منجم الذهب، ومن الضرورى أن نحافظ عليه، فإنه طفل اليوم وأديب المستقبل، مضيفاً باعتبار أن كل المبدعين هدفهم واحد فعلينا طرح لماذا لا يرتبط الإبداع لدينا فى كافة المجالات فيما قبل التعليم الجامعى وبعد الجامعى والذى يبلغ عددهم 25 مليون وهم من يمثلون شباب مصر، فإذا كان هناك توزيع جيد للكتاب ستصل لكل طالب كتاب يساعد على بناء ثقافتهم.

كما قال الشاعر أحمد سويلم، رئيس لجنة الطفل باتحاد الكتاب، إن الأسرة هى المؤسسة الأولى لتحفيز وتغذية الطفل بفعل الحكى، والحكى هو النموذج التراثى ولابد أن نوسع أفق نموذج الحكى إذا كانت من الأب أو الأم.

وأوضح الشاعر أحمد سويلم، رئيس لجنة الطفل باتحاد الكتاب، أن الدكتورة نجيمة طاى طاى، تثير قضية مهمة، وهى قضية التعليم الذى يعمل على تنمية العقل والخيال عند الأطفال، ولكى يتحقق ذلك لجأت إلى مشروعها الفريد وأشركت معها مجموعة من الأطفال، وهو جعل الأطفال يعبرون عما بداخلهم.

ورأى الشاعر أحمد سويلم، رئيس لجنة الطفل باتحاد الكتاب، أن هذه التجربة نجحت نجاحا كبيرا ومدهشا، وهو تعبير الأطفال عن أنفسهم واستفزاز ما بداخلهم لخروج طاقاتهم المخزونة، ونحن نتعامل معهم على أنهم ناقصو عقل ويجب أن نتصادق معهم، ولابد أن التجربة تثبت ذلك وإيمانا منا أن الطفل يملك قدرة على الإبداع وأن التجربة المغربية فى هذا المجال لا تختلف عن التجربة المصرية التى تم تطبيقها، وهى إقامة مسابقات للأطفال تحت مسمى الناقد الصغير التى نظمها الاتحاد من قبل، ويجب أن يكون سؤالنا للأطفال ماذا يريدون منا حتى نتحدث عنهم بصدق.

وأضاف الشاعر أحمد سويلم رئيس لجنة الطفل باتحاد الكتاب، أن تجربة الحكى يحس الطفل على أن القراءة تجربة مهمة فى الحياة وربما تضيف التجربة المصرية عن طريق شرح المناهج فنيا، ليقبل على فعل يحبه ويشعر بجماله وعلينا أن نبتكر أساليب الحكى فى مدارسنا وبيوتنا لخلق مبدعين جدد.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة