"الزراعة": نسبة فاقد القمح تزيد على 1.3 مليون طن سنويا

الجمعة، 04 ديسمبر 2009 06:26 م
"الزراعة": نسبة فاقد القمح تزيد على 1.3 مليون طن سنويا وزير الزراعة أمين أباظة
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى رد سريع من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى على تساؤل الرئيس مبارك فى مجلس الشعب عن زيادة حجم الاستهلاك من محصول القمح بواقع مليونى طن خلال عام واحد، كشفت دراسة رسمية عن أن الدولة تزيد من دعمها للقمح سنويا بما يوازى 12.8%، منذ فترة التحرير الاقتصادى منذ بدايات التسعينات حتى السنوات الثلاثة الماضية، مشيرة إلى أن هذا الدعم يتسرب فى الفروق السعرية الناشئة عن عدم تطبيق المواصفات القياسية من قبل اللجان الرقابية، وارتفاع أسعار القمح المحلى عن نظيره المستورد، والاستخدام غير الرشيد للقمح والدقيق.

وطالبت الدراسة التى أعدها الدكتور أحمد حسنى، مستشار وزير الزراعة للشئون الاقتصادية، تحت إشراف الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة والدكتور أيمن أبو حديد، رئيس مركز البحوث الزراعية، بتنفيذ حزمة التوصيات التى طرحها فى دراسة حول اقتصاديات إنتاج واستهلاك القمح فى مصر، وأولها تقليل الفاقد من القمح خلال مراحل الإنتاج والاستهلاك، وعلى كافة المستويات، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن جملة الفقد والاستهلاك غير الآدمى تقدر بنحو 1.3 مليون طن تقدر قيمتها بحوالى 390 مليون جنيه، موزعة ما بين الاستخدام فى مجال الإنتاج الحيوانى والداجنى، التى تقدر بحوالى 670 ألف طن، فى حين يقدر الفاقد على المستوى الأسرى ومراحل ما بعد الحصاد حتى تجهيز الخبز بحوالى 609 ألف طن.

وأكد الدكتور حسنى أن نتائج أبحاث سابقة على القمح أثبتت أن إجمالى الزيادة فى إنتاج القمح خلال الفترة من 1980 إلى 2007 نتيجة تطبيق البرامج البحثية قدرت بحوالى 362 مليون إردب بقيمة حوالى 40،5 مليار جنيه، ما يعنى أن الحزم التكنولوجية والتوصيات الفنية ذات أثر كبير على زيادة الإنتاجية، وبالتالى زيادة المعروض من القمح.

وفى آخر محاور الدراسة دعت إلى التقليل من المساحة المزروعة بالأعلاف لصالح زيادة المساحة المزروعة بالقمح، من خلال التوسع فى الاستفادة من المخلفات الزراعية، لتوفير الأعلاف، بهدف تقليل مساحة البرسيم بنسبة نحو 20 إلى 25 %، ومضاعفة إنتاجية المركبات الغذائية من خلال توفير كميات التقاوى من الأصناف المحسنة والمستنبطة حديثاً بمعرفة معهد بحوث المحاصيل الحقلية التى تكفى لزراعة كل المساحات المخصصة لمحصول البرسيم، وتحميل الشعير على البرسيم، مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية الفدان من المادة الجافة وإيجاد توازن مناسب للعناصر الغذائية فى العلف الأخضر المنتج.

كما طالب المستشار الاقتصادى لوزير الزراعة بالاستفادة من عروش بنجر السكر فى التغذية الحيوانية، لتسهم فى نقص مساحة البرسيم لصالح القمح، حيث أوضحت نتائج الأبحاث إمكانية توفير مساحة تقدر بحوالى 50 ألف فدان سنوياً، يمكن زراعتها بالقمح عند تشجيع المزارع للاستفادة من عروش بنجر السكر، وكذا الاستفادة من قش الأرز وحطب الذرة الرفيعة فى التغذية الحيوانية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة