بالصور والفيديو.. محافظ أسوان يتفقد أعمال الترميم فى منازل الدابودية والهلالية.. 50 مسكنا و15 محلا تجاريا ضمن المرحلة الأولى للإصلاح.. ومهندسون ومشرفون و50 عاملا يشاركون فى أعمال التطوير

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 11:31 م
بالصور والفيديو.. محافظ أسوان يتفقد أعمال الترميم فى منازل الدابودية والهلالية.. 50 مسكنا و15 محلا تجاريا ضمن المرحلة الأولى للإصلاح.. ومهندسون ومشرفون و50 عاملا يشاركون فى أعمال التطوير المحافظ خلال تفقده أعمال بناء وترميم منازل الدابودية والهلالية
أسوان ـ عبد الله صلاح وصلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفقد اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، اليوم الثلاثاء، منطقة السيل الريفى لمتابعة أعمال الترميمات الجارية فى 50 مسكن كمرحلة أولى بعد انتهاء معاينة النيابة العامة والبحث الجنائى لهم، بجانب 15 محلا تجاريا، فى حين سيتم البدء فى تشييد 50 مسكنا أخرى بمجرد موافقة النيابة العامة على البدء فيهم.

يأتى ذلك فى جهود حثيثة وسريعة من محافظة أسوان لإعادة تأهيل وترميم المساكن والمحلات التى تعرضت لبعض التلفيات بها خلال الاشتباكات الأخيرة التى شهدتها منطقتى السيل الريفى وخور عواضة بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال فى مطلع الشهر الحالى وفى إطار حرص محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى على متابعة أعمال الترميم والإحلال والتجديد المتواصلة ليل نهار ورفع الكفاءة لهذه المساكن والمحلات.

ووجه المحافظ إلى سرعة الانتهاء من هذه الأعمال لتسليمها لأصحابها فى أقرب وقت لتحقيق الاستقرار الأسرى والاجتماعى للمتضررين من الجانبين، وخاصة أن أعمال الترميمات تتضمن عمل دهانات خارجية للمنازل المحترقة وتركيب أبواب وشبابيك جديدة وإعادة بناء الحوائط المتضررة بتكلفة تصل لحوالى مليون جنيه تحت إشراف مديرية الإسكان بالمحافظة، لافتاً بأنه يتلقى تقريراً يومياً عن مدى تنفيذ الأعمال الجارية، مع تذليل أى عقبات لإنهائه طبقاً للبرنامج الزمنى، حيث تقوم إحدى الشركات التابعة لوزارة الأوقاف على نفقة الوزارة بتولى أعمال الترميمات بالمجان للمتضررين من الأحداث, وذلك بناء على توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذى زار أسوان مؤخراً برفقه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لوأد الفتنة وتحقيق المصالحة.

ومن جانبه كشف المهندس محمد حسين مدير عام الإسكان بالمحافظة بأن أهالى المناطق المتضررة من الأحداث يبدون تجاوباً وتعاوناً كبيراً مع فريق العمل التى يتجاوز عددها 50 عاملا فنيا، بالإضافة إلى المهندسين والمشرفين، حيث إن هناك مشاركة جادة من أهالى المنطقة لإعادة الأمور لطبيعتها بإزالة كافة آثار الاشتباكات المؤسفة.



























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة