الدولى للأزهر والصوفية: التواصل مع الأزهر ينشر الصورة الحقيقية للإسلام

أكد الدكتور مصطفى عبد الغفار، عضو المكتب العام للاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية للشئون الدولية، أهمية التواصل المستمر والدائم بين الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية وأعضائه فى مختلف دول العالم، بالأزهر وعلمائه.

وأضاف عبد الغفار أن علماء الأزهر الشريف بالاتحاد ينتشرون فى العالم، ويتولون مناصب عليا لنشر الصورة الحقيقية للإسلام الحنيف بوسطيته واعتداله، وأشار الدكتور مجدى عبد النعيم البرديسى، نائب رئيس الاتحاد لشئون التنظيم الشبابى، خلال لقائه مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية إلى دور الاتحاد فى تفعيل التواصل بين الشباب من مختلف دول العالم، من خلال قاعدة البيانات الموثقة التى تم إعدادها، وتتضمن أماكن تواجدهم وتخصصاتهم ومؤهلاتهم والمناصب التى يتقلدونها لسهولة الاتصال بهم، ودعوتهم فى المؤتمرات التى تنظمها مجموعة حركات وجبهات الاتحاد بمصر والخارج.

وأوضح المهندس حسين نجاع، نائب رئيس الاتحاد لشؤون المواقع والصفحات الإلكترونية بالاتحاد، أن المكتب العام أكد خلال اللقاء اهتمامه البالغ لتطوير الموقع الإلكترونى للاتحاد ليكون وسيلة فعالة لتعزيز الاتصال بشباب الاتحاد وممثليه فى مختلف دول العالم الاسلامى والغربى.

ولفتت مريم ناصر جاد، نائب رئيس الاتحاد لشئون الشباب، إلى أن الاتحاد سوف ينتدب إبراهيم النجدى مستشار العلاقات الخارجية بالاتحاد لالقاء محاضرة فى لندن الأسبوع المقبل، وذلك لتعريف الشباب بالاتحاد وأهدافه ونشر صحيح الإسلام والإشادة بالفكر الأزهرى وإحياء دور المنهج الأزهرى، وتوضيح المنهج الصوفى الصحيح الذى يتمثل فى الجانب القيمى والأخلاقى".

واستكمل السفير الدكتور محمود فرج، عضو المكتب العام بالاتحاد لشئون الدول الإسلامية، أن الاتحاد سيوفد ممثلين له إلى ماليزيا تحت إشراف مكتب الاتحاد لتعزيز التواصل بين الجانبين، ودعم دور الاتحاد فى نشر صحيح الإسلام والتواصل مع المسلمين والشباب فى جميع أنحاء العالم.