سيدة مجهولة تصرخ بعد نطق الحكم: هشام مظلوم وقيادات الوطنى سعت للتخلص منه..

انتقادات لخطة دفاع هشام طلعت بعد النطق بحكم الإعدام.. محامى "سوزان" يتوقع براءته فى النقض.. ووثائق تؤكد حق "معتوق" فى الميراث

الخميس، 25 يونيو 2009 01:03 م
انتقادات لخطة دفاع هشام طلعت بعد النطق بحكم الإعدام.. محامى "سوزان" يتوقع براءته فى النقض.. ووثائق تؤكد حق "معتوق" فى الميراث هل يخرج هشام بالبراءة فى النقض؟ - تصوير ماهر اسكندر
كتبت سحر طلعت ومحمود سعد الدين ومحمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هدوء صادم خيم على الحضور داخل محكمة جنوب القاهرة، بعد النطق بحكم إعدام رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، فى قضية مقتل سوزان تميم.

لم ينفعل أهالى المتهمين، كما حدث فى الجلسة الماضية.. وقال منير السكرى، والد محسن، فى أول رد فعل له إن الحكم ظالم، معلناً تأكده من براءة ابنه، وأن القضية لم تنته، وهناك النقض الذى سيعيد فتح ملفات القضية، لوجود خلل فى الإجراءات.. وأكد أن الأدلة القادمة من دبى مشكوك فيها.

وأضاف والد السكرى أنه زار ابنه فى سجن طره، الخميس الماضى، وكانت آخر كلمات محسن له هى "أنا متأكد من براءتى، وهارفع قضايا على جميع الجرائد التى قامت بالتشهير بى". وقال إن محسن أبلغه بأن القاضى لم ينظر فى أوراق القضية، التى بها ثغرات عديدة ومنها وجود أكثر من 14 بصمة مجهولة داخل شقة المجنى عليها، منها بصمة على صندوق الحريق وأخرى بجوار القتيلة.

وعن لقطات الفيديو التى تم تصويرها بواسطة كاميرات المراقبة ببرج الرمال بدبى، أكد منير أنها لقطات تم تركيبها وتزييفها، ومنها صورة لمحسن تعود إلى أواخر عام 2000. من جهته، قال كمال يونس محامى سوزان تميم، إنه لم يتوقع الحكم، مشيراً إلى أن لهشام ظروفه الخاصة، ولابد من عدم مساواته مع محسن السكرى فى جريمة القتل، متوقعاً حصوله على البراءة فى النقض.

وفى تعليقه على الحكم، انتقد المحامى سمير الششتاوى، خطة دفاع فريد الديب لإثبات براءة هشام طلعت، منتقداً ربط الديب بين السكرى وطلعت، وقيامه باستغلال دفاعه عن محسن السكرى فى إثبات براءة هشام، إلا أن ذلك انتهى بالحصول على أقصى حكم مشدد وهو الإعدام شنقا.

رضا غنيم المدعية بالحق المدنى عن عادل معتوق "زوج سوزان تميم"، أشارت بدورها إلى أن الحكم عادل، مؤكدة امتلاكها مستندات قوية منها وثيقة زواج عادل معتوق بسوزان تميم، مما يخرس جميع الألسنة، ويعطى له الحق فى الميراث الشرعى الذى قدرته المحكمة بـ30 مليون دولار بسويسرا، و25 مليون جنيه مصرى، بالإضافة إلى شقة لها بالفورسيزون، ومجوهرات، مما سيحصر الميراث فى والدها ووالدتها وزوجها.

وبعد النطق بالحكم خرجت سيدة من القاعة تصرخ وتصيح "حكم ظالم.. هشام ميستحقش كدة" وتبين أنها تدعى منى محمد من الإسكندرية وأكدت على أن هشام كان يساعدها وأهلها، وأنه شخص طيب يساعد الفقراء والمحتاجين، وكل تلك التهم مجرد افتراء من أعداء النجاح. وقالت السيدة "إن الحزب الوطنى شعر بتضاعف قوته فى الفترة الأخيرة، مما دفع قياداته لمحاولة إقصائه وتلفيق تلك التهم له"، وهنا قامت قوات الأمن بإسكاتها وإبعادها عن مبنى المحكمة.

كواليس:
اعتدى بودى جاردات سحر، شقيقة هشام طلعت، على الإعلاميين لدى خروجها من قاعة المحكمة، حيث كانت فى حالة انهيار تامة خلال توجهها إلى سيارتها الهامر السوداء.


موضوعات متعلقة..

بالفيديو.. إعدام هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى
خبراء القانون: حكم إعدام طلعت والسكرى لا يعنى موافقة المفتى
بالصور.. "اليوم السابع" يرصد كواليس جلسة النطق بإعدام هشام طلعت والسكرى
السوافطة: تراجع الأسهم طبيعى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة