نسمات تتطاير فى الأجواء، وموسيقى تشدو بألحانها الشجية فى الأرجاء تملأ الدنيا سحرا وضياء، ونغمات عذبة ترافق الروح وتدفئ القلوب، يغلب صداها السكون، وعيون تفيض بالبهجة والسرور..
بابتسامة رضا لا تفارق محياه، وأنامل ساحرة تعزف أحلى الألحان، يجوب عم محمد شعبان ابن محافظة المنيا شوارع مدينة المنصورة برفقة أبنائه، لبيع الربابة التي صنعها بنفسه بحثا عن الرزق الحلال.
يجوب الشوارع فى محافظة قنا حاملاً قفصا على كتفه، مليئا بآلات الربابة، وممسكاً بإحداها فى يده اليمنى ليعزف عشرات الألحان القديمة والحديثة
عشق الربابة منذ صغره ليرثها عن والده ويورثها لنجله، ليحافظ على التراث الشعبي الذي اشتهرت به مصر، وخاصة فى منطقة الصعيد..
علبة "سالمون" فارغة وجريد و قطعتان من الصلب والكتان، هؤلاء هم أدوات محمد حسنى بائع "الربابة" التى يصنعها بواسطة هذه الأدوات