قالت الكاتبة الصحفية جيلان جبر، المتخصصة فى الشأن اللبنانى، إن حسان دياب المرشح بتشكيل الحكومة اللبنانية لا يحظى بشعبية كبيرة فى الشارع اللبناني.
أعلنت أمريكا الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى لأنه لم يحقق لها السلام ووجب إعادة النظر فيه لأنه غير فاعل، ويمكن أن يتمكن الإيرانيون من خلاله من الحصول على أخطر الأسلحة النووية
إن استمرار التصعيد فى ملف الاتفاق النووى الإيرانى لا يأتى هذه المرة من فراغ، وإنما هناك تاريخ محدد لإعلان موقف يترتب عليها مواقف واستحقاقات.
بعد القمّة العربية فى الظهران والضربة الانتقائية الثلاثية الأطراف فى سوريا اللتين تصادفتا وتتابعتا فى الزمان، ما جعلهما تعتبران ضمن الخطوات التى تحمل رسالة سياسية أكثر منها دبلوماسية أو عسكرية.
نعيش مرحلة من زمن عجيب وتطورات مفصلية أعجب، فالحروب ليست بالشكل والأدوات المعروفة والواضحة، ولكنها تعتمد على أساليب وألاعيب حديثة لها تأثيراتها وتحقق أهدافها السياسية والاقتصادية.
الخطوات للتهدئة والتقارب باللقاء بين الرئيس الكورى الشمالى والرئيس الأمريكى ترامب، أصابت الكثيرين بالمفاجأة، ولكن تعليق تليرسون وزير الخارجية الأمريكية
الأيام تمر فى هذا العالم العربى ونشهد نتائج لدول فشلت وسُقطت وأنظمة ترنحت وأصبحت أرضها مرتعا للإرهاب والتدخلات وأخرى صمدت بمؤسساتها وتحاول أن تبحث عن الاستقرار
بعد القراءة فى هذه التطورات المستمرة فى المنطقة أصبح من الواضح لنا أنها لم ولن تنتهى سريعا مع نهاية أيام هذا العام لأنها أصبحت مصحوبة بعدة تداعيات متراكمة على الدول العربية
التحركات الدبلوماسية لا تكفى والتحليلات الاستراتيجية لا تشفى هذه الأيام، فإعادة تشكيل المنطقة من جديد يدخل فيه ثمن إسقاط دول وتكاليف بناء وحقوق للنفوذ والتحكم فى المصير والتوجهات.
فى فترة الرسم للمشهد قبل بداية العام الجديد بين التغيرات فى الخطة الأمريكية لإدارة ترامب والتوترات الإيرانية المتصاعدة، والأزمة القطرية.
فجأة ظهر علينا تقرير نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان «المملكة المتحدة تنضم إلى الولايات المتحدة فى الدعوة إلى إنهاء مقاطعة قطر»، أشار فيه إلى أن بريطانيا انضمت إلى الولايات المتحدة فى الدعوة إلى إنهاء مقاطعة قطر بعد تعهدها بمحاربة الإرهاب.
أحيانا يكون الصمت تعبيرا عن أعلى درجات الغضب، فالجميع قلق غاضب وفى انتظار كيف ستنتهى أزمة قطر التى توغلت بدعم الإرهاب والخراب على محيطها العربى.
نعم من الواضح كل يوم لمن يتابع إدارة الصراعات أن العالم يعاد تشكيله، ونحن فى مرحلة مخاض جديدة بأسلوب جديد واستراتيجية مختلفة، وخلال الأيام المقبلة يلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنظيره الروسى فلاديمير بوتين
قبل أيام العيد بقليل نجد أمامنا عددا من التطورات والتحولات السياسية التى تطفو على السطح، ما يتوجب علينا حسن القراءة لأحداث محددة وتحركات قادمة ليست من التصريحات والوعود فقط ولكن بوصول عدد من القوات التركية إلى أرض «الدوحة».
كتب إيلان بيرمان مقالا نشرته صحيفة يو إس إيه توداى تحت عنوان «قطر عميل مزدوج فى الحرب على الإرهاب»، فى الحرب التى تشنها الولايات المتحدة ودول المنطقة على الإرهاب.
فى الحادى عشر من إبريل، أرسل ما يقرب من 55 عضوًا من أعضاء مجلس النواب، رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، يحثونه بها على ضرورة الحصول على موافقة الكونجرس.
هناك قصص وروايات ستحكى عن الشفافية والديمقراطية وعن نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة فى كل من بلاد الفرس وهى إيران، وبلاد الفرنجة فرنسا وإنجلترا وألمانيا.
مجلس الأمن يجتمع لإدانة الكيماوى فى سوريا فى موعد ملاصق بلقاء السيسى وترامب، وينتهى اللقاء الناجح بإعادة تموضع لمكانة لمصر التى استعادتها بعد سنوات غياب أتاحت للآخرين دورا أكبر
من الواضح أن المرحلة المقبلة، ستشهد تحولًا فى البوصلة السياسية الدولية من خلال التنسيق السياسى والدبلوماسى مع أهم الدول العربية على البحر المتوسط.
أعدت لورا كينغ تقريرا نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان «تنامى العداء بين تركيا وأوروبا يصب فى مصلحة الساسة من الطرفين»