باتت وسائل الإعلام إحدى أسلحة الصراع المتصاعد بين روسيا والغرب، فتزامنا مع التصعيد المتبادل بشأن أوكرانيا، بدأت ألمانيا بمنع شبكة "آر تي" الروسية من بث محتواها
أعلنت محطة "آر تي" الروسية الرسمية في موسكو اليوم أن شركة "آر تي دي إي بروداكشنز" توجهت إلى المحكمة الإدارية في برلين بطلب لإلغاء حظر بث المحطة في ألمانيا.
كشف تقرير لمنصة دويتش فيله الألمانية أن الصحافة التركية تعيش واحدة من أسوأ عصورها في ظل حكم رجب طيب أردوغان. وحسب التقرير، من الصعب على الصحفيين في تركيا الإبلاغ عن قضايا مثل الفساد أو حرب الحكومة مع الأكراد، كما قال جلال باسلانجيتش من قناة Arti TV المستقلة ومقرها ألمانيا. وقال: "الأهم هو مقاومة الحرب والدعوة من أجل السلام. لكن في الوقت الحالي في ذلك البلد، فإن الذين يريدون السلام يعاملون كإرهابيين".
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإعلام الغربي يدعم الإرهابي منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، ويصفه بـ «مشتبه به»، رغم اعترافه بالجريمة.
قال الإعلامى محمد الباز، إن يسرى فودة أثبت أنه "عنتر شايل سيفه"، خاصة وأن واقعة تحرشه الجنسى ببعض الفتيات العاملات معه فى قناة "دويتش فيله"، لحقتها فضائح أخرى..
فى تعليق قبل شهور، على مقطع من "السلطة الخامسة" الذى يقدمه يسرى فودة عبر "دويتش فيله"، مجتزأ من تحقيق لرحلة مهربى الأسلحة بين ليبيا وسيناء، كتب أحد مستخدمى "فيس بوك": "وما بلغتش عنهم ليه يا يسرى؟".
تستعد مؤسسة «دويتش فيله» الألمانية لعقد دورة جديدة من منتداها الدولى للإعلام، الذى تقيمه فى يونيو من كل عام، ويمثل فرصة سنوية للمؤسسة لتوطيد علاقاتها بالفاعلين الإعلاميين فى عدد من دول العالم،
فى وقت سابق، كشفت "اليوم السابع" كثيرا من الحقائق حول "دويتش فيله" واستهدافها لمصر، وقريبا تصعد المؤسسة الألمانية من حملاتها، بحسب معلومات مؤكدة، ويلعب يسرى فودة دور البطولة فى الحملة الجديدة.
ردود فعل واسعة أحدثتها حملة "اليوم السابع" حول دويتش فيله، والتى كشفت عن ازدواجية الإعلام الغربى وقيام بعض وسائله بصورة متعمدة بتشويه ما يجرى فى مصر، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
عندما وضعنا فكرة ملفنا عن "دويتش فيله" وتحركاتها الإعلامية المحاطة بالشك والتساؤلات فى الساحة المصرية، كنا نستهدف بالأساس إثارة التساؤلات المدعومة بالمعلومات، سعيا إلى إجابات عقلانية مقنعة من جانب المؤسسة والقائمين عليها ومن يخططون.
لو صحت أرقام المبالغ المالية التى حصل عليها الإعلامى يسرى فودة من مؤسسة «دويتش فيله» الألمانية التى ذكرها الزميل حازم حسين فى سلسلة تحقيقاته الرائعة.
لعل العنوان يكون صادما للوهلة الأولى، ولكن التفاصيل أكثر صدمة، والشيطان دائما يكمن فى التفاصيل، ويسرى فودة يعرف هذا جيدا، ليس باعتباره شيطانا بالطبع.
فى خطاب كاشف لـ«أدولف هتلر»، سنة 1932، قال: «لألمانيا أصدقاء فى كل البلدان الأوروبية، وفى بعض الحالات سيتم توقيع اتفاقات سلام حتى قبل بدء العمليات العسكرية».
عشنا جميعاً على وهم كبير اسمه حيادية ومهنية الإعلام الغربى، فما يأتى به هذا الإعلام هو من المسلمات التى لا تقبل الشك، فصار ما يكتب فى نيويورك تايمز أو واشنطن بوست أو غيرها من وسائل الإعلام الأمريكية.
«تحاول الدعاية فرض المذهب على الشعب كله، دعاية تعمل على موقف الجمهور، وتنطلق من فكرة تجعله مهيئا لتقبلها»، بهذه الجملة التى أوردها هتلر فى كتابه «كفاحى».
يد تغسل الأخرى»، هكذا لخص الألمان فى أمثالهم الشعبية تلك المساحة الرمادية، التى تنتهى فيها المساعدة وفق علاقة مشروعة، ويبدأ الفساد والتداخل المثير للريبة، يلامسه أو يقترب منه بدرجة كبيرة المثل الإنجليزى الشهير «يحدد اللحن من يدفع أجر العازف
انضم الإعلامي يسري فوده إلى قناة DW عربية ليقدم البرنامج الجديد "السلطة الخامسة"، والذى يهدف لتغطية شاملة للإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، بدءًا من يوم الأربعاء الموافق 20 يوليو المقبل.
ذكرت صحيفة "زود دويتشه سايتونج" أن الحكومة الألمانية تدرس إدخال تعديل قانونى يرمى للاستعانة بالجيش داخل البلاد لمواجهة خطر الإرهاب والتهديدات الأمنية.