يخرج من بيته فى أنفته المعهودة رافعاً رأسه كأنه يحاول أن يمنعها من الانكسار فهو سيد قوم لكن ظروف الحياة أجبرته على أن يعيد تمثيل دور الفنان (أحمد مظهر) فى فيلم (الأيادى الناعمة) فقد تربى على العز كما يقال.
العرب البائدة وصف ينطبق على الأقوام التى كفرت بأنعم الله وهى التى سبقت رسالة الإسلام مثل قوم ( عاد وقوم ثمود ) حيث عاقبهم الله بكفرهم بعدما أرسل لهم الرسل لهدايتهم، لكنهم كفروا وتكبروا فى الأرض وعاندوا وعاثوا فيها فساداً،
فى إحدى أسفارى التى تعودت فيها أن أجوب وطنى مصر من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه ماراً بحضره وريفه، وسواحله وباديته رافقنى صديق كان قد طلب منى مراراً أن أصطحبه.
يخرج من بيته فى أنفته المعهودة بخطوات ثابتة مرفوع الرأس مرتدياً بدلته الأنيقة ليستمع لبواب العمارة وهو يناديه (صباح الخير يا سعادة البيه)، فيرد هذه المرة بأسلوب أفضل من ذى قبل قائلا (صباح الخير يا عبده)
لم أكن لأضيع وقتكم الثمين فى وصفى لعلاقتى بوالدى التى هى من نوع خاص، فهو شيخ كبير يقارب من العقد التاسع من العمر( متعه الله بالصحة والعافية ) ، ولكن تذكرت موقف هام
هل تعلم شيئاً عن الأشهر الحرم عزيزى القارئ المحترم؟ أم أن الأمر يمر عليك مرور الكرام؟ هل سألت نفسك ما قيمة تلك الأشهر فى الإسلام _ بل وفيما قبل الإسلام؟
كثيراً ما أستمع لمناقشات البعض وهم يصفون أحوال بعض الدول المتقدمة، فتجد وصلات المدح والإطراء، وكيف أن أهلها يعيشون فى رغد من العيش والاهم من ذلك يتعاملون بإنسانية
قد أتفهم أن يحلم الصغار، وقد تستوعب عزيزى القارئ أحلام من شتى الأعمار فالصغير يحلم أن يكون كبيراً، والكبير يتمنى أن يعود صغيراً.
يا ولدى (ما يعرف قيمة الناس غير ابن الناس) كلمات بسيطة فى نطقها ولكنها عظيمة فى معناه ، تلك كانت وصية والدى لى فى بداية حياتى وهو يوصينى بأهمية احترام الناس وتقديرهم.
التقيتها وهى تمشى بخطواتِ متثاقلة وكأن على كاهلها جبال من الهموم المتراكمة كما تحمل تجاعيد وجهها آثار السنين.
اعلم أنك يا عزيزى القارئ ستبادرنى بتهكم وابتسامة ساخرة يتبعها سؤال فيه كثير من المعانى وأنت تقول ( ماذا دهاك يا رجل؟ وعن أى شىء تتحدث؟
سؤال يتردد كثيراً من وقتٍ لآخر حاملاً تساؤلاً عميقاً بين طياته لما للمروءة من مكانةٍ عظيمةٍ عند من يقدر معناها وقيمتها فى المجتمع فهى إحدى الروابط التى تجعل المجتمع.
هل سألت نفسك فى يوم من الأيام ماذا تمثل لك الحرية؟ وهل مفهوم الحرية فى نظرك هو نفس مفهوم صديقك الذى تناقشه عن معنى الحرية لديه؟ أم أن هناك اختلاف بين منظورك للحرية ومفهوم غيرك لها؟
لا تنزعج يا صديقى فلن أطلب منك الجهاد وإعداد عدة الحرب فهذا ليس فى قاموسك الوقتى فأنت واهن يا أخى كما وصفك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
من الممتع حقاً أن تستمع للحكايات الجميلة التى تدور حول الشخصيات التى تركت بصمة فى حياة الغير مما استوجب بقائها فى الذاكرة أطول فترة ممكنة ، فالتاريخ لا يكذب
راحة البال ذاك الحلم المنشود الذى يسعى إليه الجميع ويبتغيه الكبير والصغير، وبرغم تعدد وسائل الوصول إليه إلا انه أمل أصبح شبه مستحيل بسبب المتغيرات المجتمعية و(رتم ) الحياة المادي.
قد ينتقد البعض عنوان المقال ، وقد يتساءل من يعرف طريقة كتاباتى عن هذا التحول الذى طرأ فجأة على ميولى فى الكتابة ، بل وصل الأمر أن يكون وجهة نظر أحدهم أن مجرد الحديث فى مثل هذا الأمر نوع من ( السفه ) غير المبرر.
هل حضرت جلسة عرفية من قبل؟، وما مدى معلوماتك عن (حق العرب) كما يسميه البعض، ولماذا هذه الشهرة الواسعة للجلسات العرفية أو كما يختصرها البعض بكلمتى (حق عرب).
قصة قصيرة استوقفتنى بعدما نشرها أحد أصدقائى على حسابه الخاص فى إحدى وسائل التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، ومفاد القصة التى يرويها طالب (سودانى) يدرس فى إحدى الدول الأوروبية.
لقب فى غاية الأهمية كان ومازال يطلق على من يستحقه، فعندما يقول لك أحدهم أن فلان (شيخ عرب)، فهذا يعنى أنه ذو همة وعلى خلق ويحمل الكثير من صفات الفرسان.