نددت روسيا بموجة العنف التى تديرها المعارضة البوليفية حتى أجبرت الرئيس إيفو موراليس على الاستقالة، وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن ما جرى فى بوليفيا "انقلاب مدبر".
وتقدر روسيا أن الحكومة البوليفية كانت تريد حلا يقوم على الحوار السياسى، وطالبت جميع القوى السياسية البوليفية إيجاد طريقة دستورية للخروج من الأزمة، وفقا لصحيفة "الكوميرثيو" الأرجنتينية.
وقالت الخارجية الروسية "يثير قلقا عميقا أنه خلال الأزمة السياسية الداخلية فى بوليفيا جوبه استعداد الحكومة للبحث عن حلول بناءة على أساس الحوار بتطور الأحداث وفق انقلاب معد مسبقا".
وتعد روسيا حليفًا للعديد من الحكومات اليسارية فى أمريكا اللاتينية، بدءًا من كوبا وفنزويلا.
وكان موراليس أعلن مساء أمس الأحد استقالته من منصبه، بعد موجة احتجاجات شديدة على إعادة انتخابه والمستمرّة منذ ثلاثة أسابيع، وقال "أستقيل من منصبى كرئيس".
وعقب إعلان موراليس خبر استقالته، انطلقت الاحتفالات بساحة "موريللو" بوسط العاصمة البوليفية "لاباز" ابتهاجا بإعلان الرئيس الذى يحكم البلاد منذ 2006 استقالته، وعلق المعارض كارلوس ميسا الذى خسر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة "لقد أعطينا درسًا للعالم.. غدًا ستكون بوليفيا بلدًا جديدًا".
وطلبت منظمة الدول الأمريكية إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التى جرت فى 20 أكتوبر، فى ضوء التجاوزات التى شابتها، داعيةً إلى إجراء انتخابات جديدة يتم توفير الضمانات لحسن إتمامها "وبينها فى الدرجة الأولى تشكيل هيئة انتخابية جديدة"، فى إشارة إلى المحكمة الانتخابية العليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة