"كل حلفائك خانوك يا تميم".. هاشتاج "أردوغان يهين القطريين" يتصدر تويتر بعد هجوم الإعلام التركى على قناة الجزيرة.. ومغردون: الدوحة تلقت صفعة من تركيا.. وهذه ضريبة التحالف المبنى على الخيانة ودعم الإرهاب

الخميس، 07 نوفمبر 2019 02:14 م
"كل حلفائك خانوك يا تميم".. هاشتاج "أردوغان يهين القطريين" يتصدر تويتر بعد هجوم الإعلام التركى على قناة الجزيرة.. ومغردون: الدوحة تلقت صفعة من تركيا.. وهذه ضريبة التحالف المبنى على الخيانة ودعم الإرهاب تميم - أردوغان
كتب سمير حسنى - هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كل حلفائك خانوك يا ريتشارد"، جملة رددها الفنان الراحل حمدى غيث فى فيلم "الناصر صلاح الدين"، بعد فشله فى دخول "القدس" وتآمر حلفاؤه عليه وخيانتهم له فقال جملته الشهيرة.

 

الجملة التى رددها الفنان الراحل، هى لسان حال أمير قطر الآن، لا سيما بعد هجوم الإعلام التركي على قناة الجزيرة القطرية.

مروان

وتصدر هاشتاج "أردوغان يهين القطريين" قائمة الأكثر تداولا فى الدوحة، عقب هجوم صحيفة "ديلى صباح" التركية على قناة الجزيرة القطرية باللغة الإنجليزية، مما اعتبره مغردون انتهاء لشهر العسل بين أردوغان وتميم.

 

واتهمت صحيفة"ديلى صباح التركية"، قناة الجزيرة القطرية الناطقة باللغة الإنجليزية، بدعاية مضادة لتركيا، وأن ما يقوم به مجموعة الصحفيين خيانة، موضحة أنها انضممت إلى وسائل الإعلام الغربية فيما يتعلق بتلطيخ العملية التركية فى سوريا.

 

ووجهت الصحيفة تهديداتها للقناة مفادها: ما قامت به قناتكم خيانة..افصلوا موظفى القناة..جزيرتكم معادية لنا، لسنا مجبرين على حمايتكم دون مقابل ..مستقبل شراكتنا على المحك".

محمد بن تركي

وغرد سلمان بن حثلين: لا تستطيع تفسير هذه المشاهد المتكررة عن كونها تعمّداً واضحاً من أردوغان لإهانة تميم واشعاره بأن قطر لم تعد تحت سيطرته ..التركي بتهديده الأخير يبتز القطريين ويحدد مصير حمايته لهم وينظر في وضعهم، "ومن يهِن الله فما له من مكرم".

 

سلمان

وغرد مروان تركى الشهرى، قائلاً :"قطر التي بثت سموم الفتن عبر إعلامها اليوم تتلقى صفعة من تركيا برسالة مهينة من أردوغان تحمل خلفها كثير من الإهانة والتهديد وهذا الأمر ليس غريبا على أردوغان وعلى السياسة التركية طالما أن قطر تلبي وبخضوع مطامع النفوذ التركي بالحرف الواحد".

ميكافيلي
 

 

وكتب صلاح:"الصحيفة التركية تنفذ سياسة أردوغان وموالية له وتقريرها الأخير يؤكد على توتر العلاقة وهذي ضريبة التحالف المبني على دعم الإرهاب ولا يعتمد على المصالح الاستراتيجية".

 

وكتب حساب باسم أحمد ميكافيلي: يحاول القطريين تهوين الأمر على انفسهم بمقارنة اهانات اردوغان لأميرهم وسيادتهم بمواقف ترامب…ترامب لم يقم بموقف ولم يأتيه الرد وفوقها هو نفسه من قال "لن ادمر العالم بالخلاف مع السعودية"

"خلوا اردوغان على الاقل مايتقدم على تميم ولا يحتقر وفودكم علشان نصدقكم".

 

حساب آخر يحمل اسم " bin_suhayan" كتب: أهانهم أردوغان وأذلهم ووبخهم وهددهم فقط لأن الجزيرة "انجليزي" نقلت عمليه "نبع الإرهاب" التركيه!..هم أنفسهم من ينبح إعلامهم القذر 24 ساعه علينا وهم من تآمروا علينا وغدروا بنا وعملوا على تقويض أمننا واستقرارنا ودعموا كل عدو لنا.

بن صهيان

وقال محمد عبد الله:"بكرة نشوف تركيا تحتل الدوحة وتبقى أسم ازلي لـ قطر ماعرفنا من أجداد أردوغان الا الخيانة والغدر مثل ماغدروا في بلاد الحرمين وسرقوا مقدساتها".

 

حساب يحمل اسم " A.abbass" كتب: "قطر كانت منتظره ايه من واحد حرامي  سرق نفط سوريا  وخلي قطر شالت الليله كلها بتاعه عمليه خراب السلام  واحتلال شمال سوريا وله قاعدتين في قطر تجهيز ومرتبات جنوده علي حساب قطر وطياره بلوازمها خدها ومليارات لسد العجز ودعم الارهاب والمؤامرات..تميم أهان قطر معاه".

 

وكتب منصور بن فهد:"بدأ الابتزاز التركي لقطر، الابتزاز هذا جاء في صحيه ديلي صباح التركية والي وضحها بلهجه شديد على قطر ان إذا ما دفعتم ترا بمصير بلبله في قطر.و زي ما نعرف ان تركيا عسكريا في قطر ماسكه كل شئ فيها ".

وأوضح عبيد الشمرى، عبر تغريدته:"طبعا بعد كل الدعم وبيع السيادة ما اعجب اردوغان سياسة قطر المضطربة..مثلا اخر خبر عنهم هو موضوع مقال صحيفة ديلي صباح التركية اللي من خلالها يوجه اردوغان صفعة للقطريين.يقول فيها امسكوا اعلامكم عننا والا ترى بنأدبكم".

وقال أحمد الخالد، عبر تغريدته:" تركيا كالعادة لا مبدأ ولا أمان مع حلفاءها فسياسة أردوغان دايماً متقلبة وهذه البداية فقط إعلام تركيا بدأ يهاجم قطر وأميرها"، وغرد أبو فارس:"العلاقات التي نشأت على الفساد والظلم والإرهاب لن تدوم طويلًا فبعد رسالة اردوغان التي يملؤها التهديد والإهانة لأمير قطر يتضح لنا أن ما بني على باطل فهو باطل لا محالة والشراكة الهشة سوف تنهار".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة