هيئة الاستعلامات تطالب رويترز وBBC بأسماء ضحايا حادث الواحات المزعومين

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 03:03 م
هيئة الاستعلامات تطالب رويترز وBBC بأسماء ضحايا حادث الواحات المزعومين ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلحاقا بالبيان الذى أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات السبت الماضى، تنديدا بتغطية كل من وكالة رويترز وشبكة BBC لحادث الواحات البحرية، وسعيا من الهيئة للوصول إلى تحقيق الالتزام بالتغطية الصحفية المهنية، وجه رئيس الهيئة، ضياء رشوان، خطابين للمؤسستين الإعلاميتين، تم تسليمهما لمديرى مكتبيهما بالقاهرة.

وتضمن الخطابان إعادة التأكيد على ما طلبته الهيئة منهما فى بيانها السابق، وهو القيام بأحد أمرين: إما نفى صحة ما سبق لهما نشره من أرقام للضحايا تخالف الأرقام الرسمية، والاعتذار عن عدم دقة هذه المعلومات ومصادرها، أو لو كانتا تستطيعان تأكيد أرقامهما، التى شددت الهيئة على عدم صحتها، فعليهما نشر أسماء هذا العدد الكبير من الضحايا المزعومين.

وأكدت الهيئة فى الخطابين، أن التشريعات القانونية المصرية توفر الضمانات الكافية لأى إجراءات مهنية تقوم بها كل من وكالة رويترز وشبكة BBC، للتأكد من صحة عدد الشهداء والمصابين من رجال الشرطة فى جريمة الواحات الإرهابية، كما أعلنت وزارة الداخلية المصرية، وأشار الخطابان لبعض هذه الإجراءات المهنية، لمحاولة العثور على أى اسم إضافى لشهيد أو مصاب مزعوم لم يرد فى البيان الرسمى لوزارة الداخلية، مثل: بحث الصحفيين والمراسلين العاملين بمكتبيهما بمصر، وهم بالعشرات، ميدانيا عن الوفيات والإصابات المزعومة فى كل محافظات مصر، وفق الإجراءات المقررة من الهيئة العامة للاستعلامات لعمل المراسلين الأجانب فى مصر.

وتابع خطابا الهيئة العامة للاستعلامات مستعرضين الإجراءات، بأن بإمكان رويترز وشبكة BBC البحث فى كل مكاتب الصحة بالبلاد التى تصدر شهادات الوفاة وتصاريح الدفن لأى متوفّى فى مصر، وهى الجهة الرسمية الوحيدة المختصة بذلك، والقيام بالفحص والتقصى المهنى عن الأسماء المزعومة لشهداء وجرحى، والتى وردت فى بعض التقارير الصحفية وصفحات التواصل الاجتماعى قبل صدور البيان الرسمى لوزارة الداخلية، ولم ترد فيه، لبيان مدى صحتها وإذا ما كان منها اسم واحد لم يرد فى هذا البيان.

ويأتى أخيرا، وهو ما قد يكون من قبيل المبالغة، أن تنشر وكالة رويترز وشبكة BBC بكل الوسائل الإعلامية المتاحة لهما، نداء لكل من قد تكون لديه قرابة أو معرفة باسم شهيد أو مصاب مزعوم لم يرد فى البيان الرسمى لوزارة الداخلية، للتواصل معهما وإرسال معلوماته إليهما، وأنهت الهيئة خطابيها بتأكيد الحرص الدائم على إتاحة أوسع مساحة من الحرية وتوفير المعلومات فى وقتها المناسب لكل الصحف ووسائل الإعلام المصرية والأجنبية العاملة فى مصر، والتعاون معها للوصول إلى ممارسة عملها وفق القواعد المهنية المتعارف عليها دوليا، بهدف الوصول للحقيقة ولا شىء غير الحقيقة.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

هيثم حسنى

هو ده

هو ده الرد بس ياريت كان من بدرى وياريت يبقى على القنوات الاخباريه..

عدد الردود 0

بواسطة:

طاهر هاشم

طيب لو مقدموش الدليل هل ستوقفوهم؟

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

قالوا للحرامى احلف

بمنتهى البساطة يمكن تقديم كشف باى اسماء و فى هذه الحالة تنقلب الاية و تصبح الداخليه هى المتهمة باخفاء الاسماء و مهما نفت الداخلية صحة الكشف المقدم فلن يتم تصديقها او ابراز النفى فى وسائل الإعلام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خطاب

كدة المهنية ولا بلاش

عفارم عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

Maher

ولو رفضوا

دول لاينفع معهم الرجاء هم لايحترمون الا الشده

عدد الردود 0

بواسطة:

مواط مصرى

النشر والاعلان

تصرف جيد لكن يجب نشر الخطاب على كافة القنوات ولو باجر على القنوات الاجنبيه وكذلك نشر الرد اذا كان هناك رد او الاعلان بانه لم يصدر عنهما رد ولا ادرى هل هناك اجرات قنونيه ام لا

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

صدقنى..ولا حد حيسمعك خارج مصر...انت تؤذن فى مالطه

..وارد على مطالبك.....بان برضه ١٥ شهيد ...كتير جدا.....فى هذه العمليه..اللهم ارحم شهداء الغدر والخسه

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

الله يعطيك العافيه يا أستاذ رشوان

يا أستاذ رشوان هؤلاء ليس عندهم دم هؤلاء والعاملين معهم من المصريين لا ثقته فيهم وهم يعملون لصالحهم فقط ولصالح المخابرات التي تمول هذه الوكالات ندائي للنائب العام وهو الوحيد القادر على تحويلهم للقضاء ان شاء الله يكون سامع المصريين وهذا هو طلبنا

عدد الردود 0

بواسطة:

فاضل هلول

الرجل المناسب فى المكان المناسب

الأستاذ/ضياء رشوان سيرتقى بالهيئة العامة للاستعلامات فهو مهنى محترف وقادر بعون الله على قطع السنة الكاذبين والمأجورين ....وعليه تهديدهم فى حال عدم الاستجابة التهديد بالغلق .....وفقاً للقانون حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه نشر الأخبار الكاذبة ويعلم يقيناً أنه سيتعرض للمساءلة والمحاسبة فنحن لسنا أقل من بريطانيا التى تنتظر رويترز ساعات وأيام حتى يصدر اسكوتلاند يارد بياناته ......

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة