"الخروج المضاد" يهدد مغادرة بريطانيا "الاتحاد الأوروبى".. أسكتلندا تتمسك بالبقاء بتكتل القارة العجوز وتنال موافقة البرلمان على استفتاء انفصال عن "التاج البريطانى"..ومراقبون: أيرلندا فى خطوة مماثلة

الثلاثاء، 28 مارس 2017 07:07 م
"الخروج المضاد" يهدد مغادرة بريطانيا "الاتحاد الأوروبى".. أسكتلندا تتمسك بالبقاء بتكتل القارة العجوز وتنال موافقة البرلمان على استفتاء انفصال عن "التاج البريطانى"..ومراقبون: أيرلندا فى خطوة مماثلة "الخروج المضاد" يهدد مغادرة بريطانيا "الاتحاد الأوروبى"
كتبت : رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مفاجأة مدوية نالت الحكومة الاسكتلندية موافقة البرلمان منذ قليل على تنظيم استفتاء على الانفصال عن المملكة البريطانية المتحدة كدولة مستقلة، والبقاء فى عضوية الاتحاد الأوروبى وعدم الالتزام بالخروج البريطانى من عضوية تكتل القارة العجوز.

وقالت هيئة الاذاعة البريطانية "BBC" فى نبأ عاجل إن 69 نائباً صوتوا لصالح مقترح الوزيرة الأولى نيكولا ستورجيون بإجراء استفتاء جديد قبل أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبى فى وقت أكدت فيه حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى أنها ستعيق أى تحركات لاجراء استفتاء قبل أن تنتهى عملية الخروج البريطانى من الاتحاد. وقالت ماى: "الوقت غير مناسب لاجراء مثل هذا الاستفتاء".

وكان البرلمان الأسكتلندى علق الأربعاء الماضى، نقاشًا حول إذا ما سيدعو إلى إجراء استفتاء على الاستقلال عن المملكة المتحدة أم لا، وذلك بعد الهجوم على البرلمان البريطانى.

وكانت ماى قد حصلت على حق إطلاق إجراءات الانفصال عن الاتحاد الأوروبى، وبدء محادثات تستمر عامين ستحدد شكل بريطانيا وأوروبا مستقبلًا، بموجب موافقة برلمانية، أعقبتها حصولها على موافقة رمزية من الملكة اليزابيث.

وكانت رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستيرجون أكدت فى وقت سابق اعتزمها إجراء استفتاء ثان على انفصال بلادها من المملكة المتحدة، لرغبتها فى البقاء فى الاتحاد الأوروبى، بين خريف 2018 وربيع 2019، أى فى الوقت الذى لن تكون انتهت فيه بريطانيا من مفاوضات الخروج والتى تستغرق عامين بعد تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، والتى تضع الإطار القانونى لخروج الدول الأعضاء من الاتحاد الأوروبى.

ومن جانبها، ردت تريزا ماى بتوبيخها قائلة "السياسة ليست لعبة". وتابعت فى تصريحات قبل انتهاء التصويت فى اسكتلندا: "إن الحزب القومى الاسكتلندى الذى تنتمى له ستيرجون لديه رؤية أحادية مركزة على الانفصال عن المملكة المتحدة وهى  رؤية مؤسفة للغاية ، وأضافت بدلا من اللعب بالسياسة على مستقبل بلادنا يتعين على الحكومة الاسكتلندية التركيز على تقديم حكم جيد وخدمات عامة للشعب الاسكتلندى، معتبرة أن إجراء استفتاء ثان، سيضع البلاد على مسار من عدم اليقين والانقسام.

وبدورها تعتزم أيرلندا الشمالية تنظيم استفتاء آخر للانفصال عن المملكة المتحدة، من أجل البقاء ضمن عضوية الاتحاد الأوروبى، وقالت صحيفة "تليجراف" فى تقرير سابق لها إن طلب اسكتلندا إجراء استفتاء جديد على استقلالها، ودعوة أكبر أحزاب أيرلندا الشمالية إلى استفتاء على الانفصال عن بريطانيا يفقدان الحكومة البريطانية أى انجاز فى ملف الخروج من الاتحاد الأوروبى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الكتاب الأخضر

متابع

تقريبا 70 نائب صوتوا لصالح الانفصال عن بريطانيا مقابل تقريبا 60 مع البقاء...فما الذى منع سكوتلاند من اجراء استفتاء؟ الاجابة : الطرف الاخر ( الاتحاد الاوروبى) غير مرحب بقبولهم و لا يستطيع قبولهم مهما اختلف مع بريطانيا و الا فتح الباب أمام تفتيت دول القارة الى دويلات...لهذا صرح سالموند سابقا باعجابه بشخصية الرئيس بوتين (للضغط على بريطانيا و ميركل معا)...هل هو جاد فى تهديده؟ لا ...لا يستطيع الفكاك من القارة العجوز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة