بعد تحذيرات "السيسى" من اختزال الإرهاب فى "داعش"..6 تنظيمات تمارس العنف بكل اللغات.. "القاعدة" تنافس البغدادى فى الإجرام.. "بوكو حرام" تطعن "القارة السمراء" بجرائمها.. و"طالبان" تروع الأفغان ودول الجوار

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 04:25 م
بعد تحذيرات "السيسى" من اختزال الإرهاب فى "داعش"..6 تنظيمات تمارس العنف بكل اللغات.. "القاعدة" تنافس البغدادى فى الإجرام.. "بوكو حرام" تطعن "القارة السمراء" بجرائمها.. و"طالبان" تروع الأفغان ودول الجوار حوار الرئيس السيسى مع التلفزيون البرتغالى عن مكافحه الارهاب
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حواره مع قناة "أر ـ بى ـ تى" البرتغالية إلى ضرورة محاربة المنظمات الإرهابية، التى تتبنى الفكر المتطرف، وأن تلك المنظمات، برغم تعدد أسمائها وأماكن انتشارها، إلا أنها منبثقة من إيدلوجية واحدة، يفتح "اليوم السابع" فى الملف التالى، خريطة بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة، المنتشرة فى جميع أنحاء دول العالم، فى إطار التأكيد على ما ذكرة الرئيس السيسى حول تلك التنظيماتن وأنها ليست محصورة فقط فى تنظيم داعش.

أنصار بيت المقدس

بعد ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو من عام 2013 ضد حكم الإخوان المستبد وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى ، قادت أجهزة الدولة عمليات ضد تنظيم" أنصار بيت المقدس" فى بعض مناطق سيناء، من أجل تطهيرها من العناصر الإرهابية ويبلغ تعداد عناصر التنظيم بحسب تقارير إعلامية نحو 2000 إرهابى يسكنون الكهوف والجبال وتيحصنون بالمدنيين فى الشيخ زويد ورفح المصرية.

ووقعت عشرات الهجمات الإرهابية التى أعلن التنظيم تبنيه إياها بدأت فى تنفيذ هجوم إرهابى ضد مديرية أمن الدقهلية، وبعدها مديرة أمن القاهرة بالإضافة إلى الهجمات، التى شنها التنظيم ضد قوات الجيش المصرى فى سيناء فى الشيخ زويد ورفح ومعسكرات الجيش فى كرم القواديس وغيرها.

وتمكنت قوات الأمن من إلحاق عدة هزائم فى صفوف التنظيم الإرهابى من خلال توجيه ضربات استباقية لعناصر التنظيم استشهد على أثرها عشرات الجنود والضباط من أجل تطهير أرض سيناء من عناصر التنظيم الإرهابى مستخدما مروحيات الأباتشى والمدرعات، وغيرها من المعدات العسكرية ليحقق الجيش بطولات جديدة تضاف إلى سجله المشرف فى تاريخ العسكرية المصرية.

تنظيم "داعش" فى سوريا والعراق وليبيا

ينتشر هذا التنظيم فى كل من سوريا والعراق، منذ عام 2013 ،ويطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية ويتبع الفكر الجهادى السلفى المتطرف.

زعيم هذا التنظيم  هو أبو بكر البغدادى، ويتخذ من مدينة الرقة الواقعة فى شمال سوريا معقلا له، وفى العراق يتخذ من مدينة "الموصل" معقلا له والتى تعد ثانى أكبر مدينة عراقية من حيث المساحة، ومنذ 5 أسابيع يقوم الجيش العراقى بعملية عسكرية لتحرير المدينة من قبضة "داعش" الإرهابى.

ويبلغ تعداد عناصر التنظيم حوالى 200.000 إرهابى منتشرين فى سوريا والعراق، كما تنتشر عناصر هذا التنظيم فى ليبيا وخاصة بمدينة " سرت" الليبية وتشير تقارير إعلامية إلى أن تعداد عناصر هذا التنظيم فى "سرت" حوالى 5000 إرهابى .

وارتكب هذا التنظيم من المجازر ما يعجز على صفحات التاريخ إحصاءها، حيث استخدم أبشع أنواع القتل فى المدن التى يستولى عليها ابتداء من رمى بالرصاص ومرورا بذبح الأبرياء وحتى صعق وإغراق الضحايا.

تنظيم "القاعدة"

رغم انطفاء بريقها أمام داعش، إلا أن الحركة الجهادية، التى تتبنى الفكر الجهادى السلفى ويتزعمها حاليا أيمن الظواهري، لا تزال حاضرة فى عدة دول ، وتنافس تنظيم الدولة فى تنفيذ جرائمها، بعدما تراجع اسم "القاعدة" منذ تصفية زعيمها أسامة بن لادن بعد مقتله على يد قوات أمريكية خاصة فى إبت آباد عام 2011.

ويتبنى التنظيم فكرة الجهاد ضد ما يسمى بـ"الحكومات الكافرة" وتحرير بلاد المسلمين من الوجود الأجنبى أيا كان، وتصنفه الولايات المتحدة وأغلب الدول الغربية كأبرز تنظيم إرهابي عالمى.

ونشأ تنظيم القاعدة عام 1987 على يد عبد الله يوسف عزام على أنقاض المجاهدين، الذين حاربوا وجود السوفيت فى ثمانينيات القرن الماضى بأفغانستان. وتشير بعض المصادر إلى أن عدة هجمات كانت تدعم هذا التنظيم، أبرزها وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي.آي.أي) بهدف مواجهة مد الاحتلال السوفيتى.

وقد تدرب الآلاف من الجهاديين فى معسكرات التدريب، التابعة للتنظيم ليقوموا إثر ذلك بعمليات فى عدد من المناطق، التى تشهد صراعات إقليمية أو حروبا أهلية، على غرار الجزائر ومصر والعراق واليمن والصومال والشيشان والفلبين وإندونيسيا والبلقان.

 ومن أبرز العمليات التى قام بها تنظيم "القاعدة " هى هجمات 11 سبتمبر 2011 على الولايات المتحدة، والتى استخدمت فيها طائرات مخطوفة للهجوم على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع وأدت إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص ،كما يشتبه في علاقة التنظيم بعدد من العمليات الأخرى، ومن أبرزها: هجوم على سفارتى الولايات المتحدة بكل من كينيا وتنزانيا وسقوط 224 قتيلا فى عام 1998 .

حركة بوكو حرام فى نيجيريا

هى جماعة إرهابية نيجيرية تعني بلهجة قبائل الهوسا "التعليم الغربى حرام" تنشط فى شمال نيجيريا وتسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية بالقوة  وهى حركة محظورة رسميا، وتأسست عام 2002 في ولاية بورنو بشمال نيجيريا، بزعامة المدرس ورجل الدين محمد يوسف.

الوجود الفعلى للحركة بدأ خلال عام 2004 بعد أن انتقلت إلى ولاية يوبى على الحدود مع النيجر حيث بدأت عملياتها ضد المؤسسات الأمنية والمدنية النيجيرية.

تسعى الحركة التى يطلق عليها أيضا اسم "طالبان نيجيريا" إلى منع التعليم الغربى والثقافة الغربية عموما، التى ترى أنها "إفساد للمعتقدات الإسلامية، وإلى تطبيق الشريعة الإسلامية بمجمل الأراضى النيجيرية بما فيها ولايات الجنوب ذات الأغلبية المسيحية.

وتتكون الحركة أساسا من الطلبة الذين غادروا مقاعد الدراسة، بسبب رفضهم المناهج التربوية الغربية إضافة إلى بعض الناشطين من خارج البلاد على غرار بعض المنتسبين التشاديين، ورغم تقارب النموذج النيجيرى مع النموذج الأفغانى لم يعثر على أى دليل قد يؤكد وجود صلة بين بوكو حرام وحركة طالبان الأفغانية وتستهدف الحركة في عملياتها خصوصا عناصر الشرطة ومراكز الأمن وكل من يتعاون مع السلطات المحلية.

وقد اغتيل زعيم الحركة محمد يوسف فى 30 يوليو 2009 بعد ساعات من اعتقاله واحتجازه لدى قوات الأمن.

وألقي القبض على، محمد يوسف فى عملية مطاردة بعد مواجهات مسلحة، اندلعت أواخر يوليو 2009 في شمال نيجيريا بين عناصر الحركة وقوات الأمن وأسفرت حسب تقارير إعلامية عن سقوط مئات القتلى. وقد أعلنت السلطات الأمنية النيجيرية تمكنها من القضاء على الحركة بشكل كامل

في 8 مارس 2015 م بايعت حركة بوكو حرام تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بحسب بيان صوتى بُث عبر موقع الحركة على تويتر، وجاء الإعلان على لسان زعيم بوكو حرام أبوبكر شيكاو قائد التنظيم الحالى.

ومن جرائم التنظيم ، اختطاف 276 طالبة من مدرسة ثانوية حكومية فى بلدة تشيبوك بولاية برنو، فى إبريل 2014 ، كما أعلنت الحركة مسئوليتها عن مقتل 15 شخصا فى هجوم إرهابى شمالى نيجيريا وكذلك قتل رجل دين سنى كان برفقة أولاده وزوجته.

حركة الشباب الصومالية

هي حركة إسلام سياسى، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، الذى يتزعمه أيمن الظواهرى، وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها وزارة الخارجية الأمريكية والنرويج والسويد.

وتأسست في أوائل 2004 وكانت الذراع العسكرى لاتحاد المحاكم الإسلامية، التى انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة، غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ"تحالف المعارضة الصومالية".

ولايعرف تحديدا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية، التى خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبا.

ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.

كما أن هناك  تقارير تشير إلى أن تلك الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال ، كما يتواجد مقاتلين أجانب مسلمين داخل الحركة كانوا قد دعوا للمشاركة في قتال ضد الحكومة الصومالية.

والزعيم الحالي لتلك المنظمة هو "أحمد ديري أبو عبيدة" والذي خلف "أحمد عبدي غودني"  فى عام 2014 المشهور بالشيخ مختار عبد الرحمن أبو الزبير  والذي قُتل بغارة إمريكية في سبتيمبر 2014م جنوب الصومال.

حركة طالبان فى باكستان

ظهرت حركة طالبان فى أوائل التسعينيات من القرن الماضي، شمالى باكستان، عقب انسحاب قوات الاتحاد السوفيتى السابق من أفغانستان، وبرز نجم طالبان، وأكثر عناصرها من الباشتون، فى أفغانستان في عام 1994، ويعتقد على نطاق واسع أن طالبان بدأت فى الظهور لأول مرة من خلال المعاهد الدينية، التى تتبنى نهجا دينيا محافظا.

ووعدت طالبان، التي توجد فى مناطق الباشتون المنتشرة فى باكستان وأفغانستان، بإحلال السلام والأمن وتطبيق صارم للشريعة بمجرد وصولها للسلطة.

  










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

ونسيت العصابه الارهابيه رقم 7... رئيس تركيا اردوجان وعصابته والذين يرهبون الشعب التركى والكردى

......

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن،،

واين عصائب اهل الحق والحشد الشعبي ومنظمة بدر وغيرها من هذا التقرير؟؟!!

الغريب والعجيب ان التقرير لم يذكر المجموعات الارهابية الايرانية التي تقتل وتهجر السوريين والعراقيين واللبنانيين واليمنيين منذ سنوات !؟ هل تلك المجموعات اصبحت غير ارهابية ؟ هذا التقرير ناقص وغير كامل ومتحيز للاسف ويدل على ضعف الانسان البشري امام الحقاىق التي يرفضها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة