ابن الدولة يكتب: علاقات مصر والصين فى التقارير الأوروبية.. مع أهمية التعاون الاقتصادى وتبادل الخبرات.. محللون غربيون: مصر مفتاح اقتصادى وسياسى بالشرق الأوسط.. وزيارة شى جين تعزز دور القاهرة الإقليمى

السبت، 23 يناير 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: علاقات مصر والصين فى التقارير الأوروبية.. مع أهمية التعاون الاقتصادى وتبادل الخبرات.. محللون غربيون: مصر مفتاح اقتصادى وسياسى بالشرق الأوسط.. وزيارة شى جين تعزز دور القاهرة الإقليمى ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأمر هنا أكثر من زيارات متبادلة، ولكنه مؤشر ثقة وتقدم وتأكيد على قوة التجربة المصرية، ونقصد زيارة الرئيس الصينى «شى جين بينج» لمصر، التى لفتت نظر الكثير من المحللين فى الغرب، ورأوا أنها تأكيد لنجاح الدولة المصرية فى بناء علاقات قوية إقليميا ودوليا، بما ينعكس على الوضع المحلى، ثم الإقليمى. زيارة الرئيس الصينى تعبير عن العلاقات القوية بين البلدين، وأيضا عن ثقة المستثمر فى الاقتصاد المصرى، وقد أشرنا إلى ما يمكن أن تمثله العلاقات المصرية الصينى، وما تمثله الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس الصينى للأقصر وأسوان، وهى مؤشر آخر على تلاقى الحضارات، والتعاون وتبادل الخبرات، وقد أعلن الرئيس الصينى عن تقديم بعثات تعليمية وتدريبية للشباب والباحثين المصريين، وكما نعرف فإن الصين لديها مدارس علمية وطبية تختلف عما هو سائد فى باقى دول العالم، بل ويسعى الغرب إلى التعلم من الطب الصينى.

الجديد كما ينعكس فى التقارير الغربية فى زيارة الرئيس الصينى هو دلالات سياسية واقتصادية، وتحمل تقديرًا لمصر، الدولة والشعب، وتمثل الزيارات والعلاقات بين البلدين تشكيلا لخارطة علاقات مصر المتعددة والتوازن من دون التوقف أو وضع الأوراق الاقتصادية والسياسية فى يد أى طرف دولى. الصين دولة عظمى تجاوزت القوة العسكرية إلى قوة اقتصادية تجعلها تجربة مهمة لكل من يريد التنمية والبناء. فى وقت تتعرض فيه كل الكيانات الكبرى لهزات اقتصادية تهدد وجودها، لعل آخرها هو ما يهدد الاتحاد الأوروبى بعد آراء واتجاهات بريطانية تطالب بالخروج من الاتحاد الأوروبى بما يعرضه للانهيار.
ومن هنا تأتى أهمية أن تقوم العلاقات المصرية مع العالم على الندية والتوازن. مصر تسعى لحماية وتنمية اقتصادها والتوسع فى التنمية بكل الاتجاهات، من دون اعتماد على طرف دون الآخر. ومعروف أن المصالح تحكم علاقات الدول، لكن هذه المصالح لا تعنى الرهانات الفردية وإنما تنويع مصادر الخبرة والمعرفة والاستثمارات. وهى خطوات تظهر جيدا خلال الفترة الحالية حيث سعت مصر إلى توسيع علاقاتها، كما سعت دول العالم إلى مصر التى حققت قفزات اقتصادية وسياسية كبرى، فى ظل تحديات إقليمية خطرة عصفت بغيرها من الدول. ومن هنا فإن مصر بقدر ما تحتاج إلى العالم، فإنها تمثل بالفعل مفتاحا مهما إلى المنطقة، بما تمتلكه من قدرات على مخاطبة العالم ووضع تصورات تنموية تدعم السلم والتعاون. ولهذا فإن زيارة الرئيس الصينى شى جين بينج لمصر لفتت نظر المحللين الغربيين ونشرت الصحف البريطانية تقارير رأت فيها أن الزيارة تمثل دعما اقتصاديا وسياسيا بعد توقيع بكين لاتفاقيات بمئات المليارات فى القاهرة، بما يدل على وجود مؤشرات ثقة من الجانب الصينى فى الدولة والقيادة المصرية. وهو ما ينعكس- حسب التقارير الدولية - فى إصرار الصين على مد المزيد من الروابط الاقتصادية مع مصر فى المستقبل ورأت فى توقيع 21 اتفاقية بين الجانبين الصينى يجعل الصين من الدول ذات الأفضلية بمصر والمنطقة العربية.


اليوم السابع -1 -2016



موضوعات متعلقة:



ابن الدولة يكتب: السياسة والاقتصاد فى زيارة الرئيس الصينى...لدى بكين تجربة تنموية مهمة نقلت الصين إلى أقوى الاقتصاديات بالعالم.. الصين نموذجًا مختلفًا لقوة دولية تدعم التوازن الدولى فكيف نستفيد منها؟


ابن الدولة يكتب:يمكننا توفير 20 مليار دولار ببساطة.. الحد من الواردات غير الضرورية.. دعم الصناعات التصديرية.. وإعادة الاعتبار لصناعات الغزل والنسيج تضاعف من قوة الاقتصاد


ابن الدولة يكتب: لماذا تفجيرات جاكرتا؟.. "داعش" يسعى لتعويض خسائره الميدانية المتتالية فى العراق وسوريا.. التدخل الروسى كشف الغطاء عن بعض التفاصيل المعلوماتية الخاصة بهذه التنظيمات









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة