وجه بابا الفاتيكان لاون 14، في أول عيد ميلاد له بعد انتخابه، رسالة قوية أدان فيها معاناة سكان قطاع غزة، الذين اضطر كثير منهم للعيش في خيام مكشوفة خلال الشتاء بسبب الدمار الواسع الذي خلفته الحرب التي شنتها إسرائيل ، وخلال بركته التقليدي من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، دعا البابا إلى قف العنف في غزة وأوكرانيا، وإلى إسكات صوت السلاح وفتح باب الحوار.
وأكد البابا، وهو أول بابا مولود في الولايات المتحدة، أن يسوع هو سلامنا لأنه يعلم البشرية طريق تجاوز الصراعات وبناء المصالحة، كما عبر عن تعاطفه مع اللاجئين والمهاجرين الذين يفرّون من أوطانهم بحثًا عن مستقبل أفضل في أوروبا والولايات المتحدة، وشدد على ضرورة معاملتهم بكرامة وإنسانية.
400 ألف دمروا فى غزة
وتحدث البابا عن هشاشة الشعوب التي أنهكتها الحروب، مشيرًا إلى أن أكثر من 400 ألف منزل في غزة دُمروا، ما يترك السكان أمام خيار العيش في خيام أو في مبانٍ مهددة بالانهيار، كما صلى من أجل أوكرانيا، داعيًا إلى حوار صادق بدعم من المجتمع الدولي لإنهاء الحرب.
رسالة سلام وأمل للعالم كله
وخلال قداس عيد الميلاد، شكر البابا المؤمنين الذين حضروا رغم الطقس البارد والممطر، مؤكدًا أن رسالة الميلاد هي رسالة سلام وأمل للعالم كله.