أُقيم في مدينة الرياض أمس، حفل إطلاق جمعية التصميم الجرافيكي "جرافيكيون"، برعاية هيئة فنون العمارة والتصميم، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمختصين في القطاع الثقافي، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور المنظمات غير الربحية لتمكين المواهب والممارسين في مجال التصميم الجرافيكي.
ما أبرز ملامح الرؤية الإستراتيجية للجمعية؟
وتضمن الحفل عرضًا للتوجهات الإستراتيجية لجمعية التصميم الجرافيكي، تناول ملامح رؤيتها المستقبلية ومسارات عملها في تطوير قطاع التصميم الجرافيكي، إلى جانب استعراض مستهدفاتها الرامية إلى دعم المصممين وتعزيز حضورهم المؤسسي والمهني على المستويين المحلي والدولي.
وأفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية زياد أورقنجي أن تأسيس جمعية "جرافيكيون" يمثل خطوة محورية نحو توحيد جهود الممارسين في مجال التصميم الجرافيكي، وتوفير مظلة مهنية داعمة تسهم في تطوير المهارات وتحفيز الابتكار وفتح آفاق جديدة للنمو، إلى جانب تمكين المواهب الوطنية وخلق فرص نوعية في القطاع الثقافي والإبداعي.
من جانبه أكد الأمير نواف بن عبدالعزيز بن عياف الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة فنون العمارة والتصميم أن تدشين جمعية التصميم الجرافيكي "جرافيكيون" يمثل خطوة مهمة ضمن جهود تنظيم القطاع وتطوير الممارسات المهنية، وبناء إطار مؤسسي يدعم الممارسين ويرفع جودة العمل، بما يسهم في تعزيز دور القطاع ضمن المنظومة الثقافية والإبداعية.
وتشكّل مجلس إدارة الجمعية برئاسة زياد طارق أورقنجي، وعضوية كل من: أحمد فاروق كونش نائبًا للرئيس، وخلود عطار، وضحى عنقاوي، وهند الحصيني، والدكتور فهد الجبرين، والدكتورة لمى حركان، والدكتورة ولاء سندي، وآلاء لنجاوي, كما ضمت قائمة مؤسسي الجمعية: عالية العالي، والدكتورة هيفاء النويصر، والدكتورة هند الوتيد، وولاء العطاس، وندى زيدان، ومها الذكير، ويونس العبودي، ودعد الحكمي، وهيا اليحيى، والدكتورة رزان قصاص.
يُذكر أن جمعية التصميم الجرافيكي تُعد إحدى الجمعيات المهنية التي تأسست تحت مظلة وزارة الثقافة ممثلة في هيئة فنون العمارة والتصميم، ضمن إستراتيجية تنمية القطاع غير الربحي، التي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة من المنظمات غير الربحية لتمكين المواهب والممارسين في مختلف القطاعات الثقافية.