أجرت صحيفة ماركا الإسبانية حوارا مطولا مع ماركو أسينسيو لاعب فناربخشة التركي، تحدث خلاله عن منتخب إسبانيا والفترة التي أمضاها في ريال مدريد، والدوري الإنجليزي.
بدأ أسينسيو حواره مؤكدا أنه يأمل أن يتطلع دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا إلى الدوري التركي، مؤكدا أن الانضمام للماتادور هو هدف واضح بالنسبة من أجل حجز مقعد في قائمة منتخب بلاده بمونديال 2026.
تجربة الدوري التركي
وتحدث أسينسيو عن تجربته في الدوري التركي قائلاً، "سمعتُ عن هذه البطولة من قبل، إنها بطولة صعبة، تضم لاعبين جيدين، لقد فاجأني مستواها كثيرًا". وأضاف، "كان الانضمام لفناربخشة تحديًا كبيرًا لي ولمسيرتي المهنية، عندما تحدثتُ معهم في بداية الصيف، أدركتُ أنه مشروع طموح؛ فالنادي لم يُحرز أي لقب منذ سنوات، ويرغب في الفوز مجددًا".
وتابع، "كان الدعم الذي تلقيته من النادي والجماهير عاملًا أساسيًا في اتخاذ القرار، ولكن الأهم من ذلك كله، كان الفوز مجددًا تحديًا شخصيًا، أطمح دائمًا للفوز، وقد اعتدتُ اللعب في الأندية الكبيرة، وأريد أن أستخدم عقلية الفوز لتحقيق إنجازات عظيمة هنا".
الانضمام لمنتخب اسبانيا
وعن انضمامه للمنتخب الاسباني علق أسينسيو، "آمل أن يتابع لافوينتي الدوري التركي فإن اختياري أمرٌ بالغ الأهمية، خاصةً لي، آمل أن يكون لويس مُراقبًا للأمور، وأن أتلقى اتصالًا آخر.. في الصيف، كنتُ واضحًا تمامًا بأن أي فريق ألعب له يجب أن يشارك في المسابقات الأوروبية، وأن يلعب على أعلى مستوى للعودة الي منتخب اسبانيا مرة أخرى".
وبخصوص لحظة رحيله من ريال مدريد، رد أسينسيو: "لا أشعر بأي ندم، رحيلي عن مدريد لم يكن قرارًا رياضيًا أو اقتصاديًا، بل كان قرارًا شخصيًا. في يوم وداعي، كانت لي لحظة حميمة ثمينة مع فلورنتينو بيريز رئيس النادي".
الرحيل عن الريال
وحول كثرة اصاباته قال نجم منتخب اسبانيا وريال مدريد: "كانت نقطة تحول كبيرة على المستوى الشخصي، لأنها كانت بمثابة توقف تام في حياتي، كنت معتادًا على اللعب والتدريب بلا توقف، لقد سجلت في اخر موسمين مع الريال 24 هدفا ورغم ذلك عليك أن تعرف متى تترك المكان، شعرتُ بمودة كبيرة من الجماهير، من فلورنتينو، من المدرب ، لكنني شعرتُ أن الوقت قد حان، لم يكن قرارًا رياضيًا أو ماليًا، بل قرارًا شخصيًا".
أنهى أسينسيو تصريحاته، متحدثًا عن فشل تجربته مع باريس سان جيرمان قائلاً: "كانت البداية جيدة جدًا، ثم تعرضتُ لإصابة أبعدتني عن الملاعب شهرين، لكننا أنهينا الموسم بشكل جيد. بدأ العام التالي بشكل جيد، لكن بين عشية وضحاها فقدت ثقتي بالمدرب، وكل ما أردته هو الاستمتاع بلعب كرة القدم، لذلك بحثتُ عن حل".