وزير الرى: التزام مصرى بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالى للمشروعات بحوض النيل

الأربعاء، 22 مايو 2024 04:31 م
وزير الرى: التزام مصرى بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالى للمشروعات بحوض النيل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الجلسة رفيعة المستوى حول "الحوكمة والتخطيط والتمويل" والتي تنظمها الشبكة الدولية لمنظمات أحواض الأنهار (INBO) ضمن فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه.

وأشار سويلم خلال الجلسة الى أهم المبادئ الواجب توافرها في منظمات أحواض الأنهار وعلى رأسها الشمولية بحيث تضم المنظمة في عضويتها كافة الدول المتشاطئة على النهر ، مع وجود إطار قانونى يضمن الإلتزام التام من كافة الأطراف بمبادئ القانون الدولي (الإخطار المسبق - الالتزام بعدم التسبب في ضرر كبير) لضمان تحقيق مصالح وحقوق دول المنابع و دول المصب ، والالتزام بالتعاون وحل أي خلافات وتوترات وصراعات ، مع ضرورة أن تكون القرارات التى تصدر عن المنظمة بإجماع كافة الدول وليس بالاغلبية بما يحقق التوافق بين كافة الدول حيث تخاطر المؤسسات التي تقودها الأغلبية بإهمال مصالح الدول الأخرى وتعزيز الانقسام بدلاً من التعاون ، مع ضرورة ضمان الشفافية وتبادل المعلومات عند تنفيذ مشاريع وخطط لتنمية الموارد المائية بدول المنابع واتباع مبادئ القانون الدولى بما يحقق بناء الثقة بين الدول المتشاطئة ويحد من احتمالات الصراع على الموارد المائية ، مع وضع آلية واضحة لضمان إمتثال الدول بمنهجية التعاون المنشودة ، وأن يكون تمويل هذه المنظمات ذاتيا من الدول أعضاء المنظمة وبما يضمن استقلاليتها فى إتخاذ القرار ، مشيراً لعدد من نماذج التعاون الناجحة على أحواض الأنهار المشتركة مثل اللجنة الدولية لحماية نهر الراين ICPR والتي تأسست في عام 1950 ، وهيئة تنمية حوض نهر السنغال OMVS والتي تأسست في عام 1972 ، ولجنة نهر زامبيزي والتي تأسست في عام 2014.

وإستعرض سويلم أيضاً النهج التعاوني الذي تتبعه مصر لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل مثل إنشاء 365 بئر جوفى تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب في دول “أوغندا - جنوب السودان – السودان – تنزانيا – كينيا - الكونغو الديمقراطية” ، وتنفيذ 4 خزانات أرضية و 2 مرسى نهري بدولة جنوب السودان ، و 28خزان أرضي و(٥) خزانات بأوغندا ، وتنفيذ 5 مراحل من مشروع مكافحة الحشائش النهرية بأوغندا ، وإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضان في دولة الكونغو الديموقراطية ، ومركز لنوعية المياه في دولة جنوب السودان ، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية مع دول حوض النيل ، وتنفيذ العديد من الدراسات الفنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل ، بالإضافة لتدريب وبناء القدرات ل1650 متدرب من 52 دولة أفريقية.

وأكد سويلم أن مصر تدرك دورها المحوري في دعم التنمية في دول حوض النيل وبالتالي فإن مصر ملتزمة بتعزيز التعاون وتحقيق التقدم في جميع دول حوض النيل بإعتباره أحد الركائز الأساسية لسياسة مصر المائية ، وإلتزام مصر بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالي لمختلف المشاريع التي تخدم المواطنين بدول حوض النيل من خلال إجراءات عملية تحقق الرفاهية والازدهار للجميع وتساعد الدول الأفريقية على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة البيئية للموارد المائية في الحوض ودعم الاستخدام الفعال لموارد النهر لتحقيق التنمية الاقتصادية .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة