توفي إسحاق نيوتن في 1727، ودفن في دير وستمنستر، وهو أول عالم ينال هذا التكريم، والمعروف عن نيوتن أنه من أهم العلماء والمعتمدين على العقل، كما أن كتابيه (المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية) الصادر في عام 1687) و(الرسالة في البصريات) والمنشور سنة 1704، من أهم الأعمال العلمية.. فلماذا يصفه الناس بأنه طان مهتما بالخيمياء والبحث عن ما يسمى بحجر الفيلسوف؟
ذكرت سارة دري مؤلفة كتاب "أوراق نيوتن: الأوديسة الغريبة والحقيقية لمخطوطات إسحاق" أنه عندما توفي إسحاق نيوتن عام 1727 دون وصية، وترك وراءه ثروة من الأوراق التي، عند فحصها، أعطت أتباعه وعائلته شعورًا عميقًا بعدم الارتياح.
أوراق نيوتن
وإحدى مخطوطاته، حسبما ذكرت صفحة kosovi على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، والتي كتبت بخط يده كشفت سرا أنه كان باحثا في علم (الخيمياء) المحرم وظلت أبحاثه الخيميائية مخفية حتى ثلاثينيات القرن العشرين .
كما تم شراء وثيقة من القرن السابع عشر كتبها إسحاق نيوتن من مالك خاص، من قبل مؤسسة غير ربحية تسمى مؤسسة التراث الكيميائي، الأمر المثير للاهتمام في المخطوطة هو أن الصفحة الرئيسية عبارة عن وصفة نسخها نيوتن يدويًا تصف طريقة لتكوين الزئبق "السوفيك" وهو عنصر ضروري لصنع حجر الفلاسفة.
وتحتوي الأطروحة الكيميائية للعالم نيوتن "التطبيق العملي"، التي يعود تاريخها إلى تسعينيات القرن السابع عشر، على محاولة نيوتن لفك رموز عملية تركيب حجر الفلاسفة من مجموعة متنوعة من النصوص الكيميائية الأخرى.
وتحتوي هذه المخطوطة على العديد من الرسومات الخيميائية والفلكية بخط نيوتن نفسه. كان نيوتن قارئًا نهمًا للأدب الكيميائي، واستمد الكثير من المواد الموجودة في هذه المخطوطة من نصوص كيميائية أخرى،على سبيل المثال، نص ناقش مؤلفًا كيميائيًا باسم مستعار يدعى نيكولاس فلاميل-1330-1418) .
هواجس إسحاق نيوتن السرية بالكيمياء وفروع اللاهوت الغامضة، والتي لم تظهر للنور إلا بعد 200 عام من وفاته، تكشف عن جانب آخر للرجل وجدت ثلاث مخطوطة شبه محترقة للعالم نيوتن وهو يتحدث عن أسرار الاهرامات وهو يحاول فك الغازها المحيرة و التي تحوي اسرار الكون في نظره ..
مخطوط
