أكد مدير التصوير الكبير محسن أحمد أنه شارك فى تصوير أعمال كثيرة مع النجم عادل إمام، مشيراً إلى أنه شخص شديد المثالية، ويسمع كلام المخرج فى التصوير، وكان يطلب منى بسبوسة بالمكسرات من أحد المحلات فى المنطقة التى كان ينتمى إليها فى صباه، وعندما أنسى كان يقول لى، "إنت زعلان مننا واللى إيه فين البسبوسة".
وأضاف محسن فى لقاء له مع الإعلامية إيمان أبوطالب فى حلقة جديدة من برنامج بالخط العريض على شاشة تليفزيون الحياة: "عادل إمام شديد الاحتراف، ففى أحد الأيام استدعانى وقال لى اتفرجت على صور ألبوم الفيلم وأنا مش بنزعج لما بتاخد وقت فى الشغل والنتيجة تستحق الوقت ده".
وحول تصوير مشهد عادل إمام وسعيد صالح فى فيلم زهايمر، قال محسن: هذا المشهد من تصوير زميل لى اسمه بدوى تركى، وفى هذا الوقت كنت مصابا بجلطة ولم أتمكن من تصوير هذا المشهد.
وأكد مدير التصوير الكبير الدكتور محسن أحمد أنه يعتز بتجربته فى فيلم ناجى العلى مع النجم الراحل نور الشريف. تابع: أعتز بشيء أهم من تصويرى للفيلم وهى أن اللبنانيين أطلقوا على لقب "خى نور الشريف"، وهو لقب كبير يعادل كل الجوائز التى حصدتها.
وأضاف: كان نور الشريف مهموم بالتحضير لأنه شريك فى الإنتاج وكان لا ينام لكى نصور المعارك والانفجارات بشكل جيد. وأكمل: نور الشريف كان مهموما بالسينما من رأسه حتى قدميه، وكنت فى هذا الفيلم مختلفا لأن تصوير الانفجارات صعب للغاية، وكنت أحسب كل شيء مثل حجم الأدخنة التى يمكن أن تحجب الرؤية، وغيرها من الحسابات، وكثيرا ما كنت أغير فتحات الكاميرا على الهواء لاختلاف الواقع عن الحسابات.
وقال: لقد تأثرت كثيرا بنشأتى فى حى السيدة زينب العريق، وسط حوالى ٦ دور عرض، وكنت مشاهدا دائما لكل ما يعرض فى دور السينما. وأضاف محسن أحمد : كنت "مبخت" وحظى جيد لتواجدى فى أعمال كبيرة ومهمة مثل الكيت كات وناجى العلى وزوجة رجل مهم، وغيرها.
وأكمل: فى الكيت كات جاء نجاحه بسبب كاست العمل بداية من المخرج داوود عبد السيد ومهندس الديكور أنسى أبوسيف والنجوم الذين جسدوا العمل، وأنا مؤمن بالعمل الجماعى. وتابع: كواليس الكيت كات، كانت ممتعة للغاية، مشيراً إلى أن جميع زوايا التصوير تمت بالاتفاق مع المخرج ولم يعترض على أى منها.
كشف مدير التصوير الكبير الدكتور محسن أحمد كواليس تصوير فيلم زوجة رجل مهم، وحكى لأول مرة أحد المواقف التى تعرض لها مع المخرج محمد خان.
وقال محسن أحمد : فى فيلم زوجة رجل مهم، كنت أول مرة أعمل مع المخرج الكبير محمد خان، وكنت أخذ وقتا فى إضاءة اللقطات، وجاء مشهد تمسك فيه الفنانة ميرفت أمين بحلقها الذهبى وأخذت وقتا طويلا فى تصويره، وكان خان طيب جدا وعصبى جدا، فقال لو كل مشهد على الشاشة أخذنا فى تصويره ٣ دقائق هنخلص الفيلم فى ٦ أشهر.
وأضاف: كان الدرس الذى أخذته من أسطى تحريك الكاميرا الحاج محمود شعبان، والذى رآنى ألملم أشيائى ومعداتى لأغادر الفيلم وكما فى محافظة المنيا، فأخذنى ونزلنا نتمشى واحتوانى وقال لى، رأيتك عامل شغل كويس جدا ولابد أن يكتمل، وقد كان ووضع فى تاريخى هذا الفيلم المهم.
وأكمل: أحمد زكى فنان شديد الموهبة، وقال لى النجم عمر الشريف لو امتلك أحمد زكى لغات لحصد جائزة الأوسكار، وكان يعيش الدور بشكل متكامل، وفى أحد المرات ذهبت أسلم عليه فى أحد الأفلام وكان يجلس على كرسى مرتفع فسلم على بتعالى شديد، مما أثر فى، وبعد دقائق اعتذر لى وقال إنك لم تكن تسلم على أحمد زكى وإنما تسلم على الرئيس أنور السادات.
