عشان فترة الامتحانات تعدي على خير.. ساعد ابنك على تخطى ضغوط المذاكرة بهذه النصائح.. قدم الدعم وتجنب النقد.. استبدل اللوم والعبارات المحبطة بكلمة "برافو وتستحق".. واعرف الخلطة النفسية لتحقيق أعلى الدرجات

الجمعة، 17 مايو 2024 05:00 م
عشان فترة الامتحانات تعدي على خير.. ساعد ابنك على تخطى ضغوط المذاكرة بهذه النصائح.. قدم الدعم وتجنب النقد.. استبدل اللوم والعبارات المحبطة بكلمة "برافو وتستحق".. واعرف الخلطة النفسية لتحقيق أعلى الدرجات قلق الامتحانات
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فترة الامتحانات من أصعب الأوقات التي يمر بها الأهل والأبناء، وفي الوقت نفسه تعد أكثر الأوقات التي يجب تواجد الأسرة خلالها للحفاظ على توازن الأبناء النفسي، لمساعدتهم على تخطي هذه الفترة بأمان وفي نفس الوقت يحققون النجاح. 

ولذا خلال الامتحانات تعرض الطلاب إلى الضغوط النفسية يؤدى إلى الإصابة بالتوتر والقلق ما يستدعى ضرورة تخفيف هذا الحمل الزائد وتوفير بيئة هادئة تساعد على تحقيق النجاح ولن يتحقق هذا الأمر إلا بمساعدة الآباء والأمهات من خلال تقديم كل صور الدعم النفسية الممكنة.

أستاذ طب نفسي.. ابتعاد الأهل عن ضغوط نفسية للأبناء تساوي النجاح 

وفي الوقت نفسه، أوصت الدكتورة هبة العيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، بضرورة إبعاد الطالب عن أي ضغوطات نفسية، والتوقف عن اللوم والعبارات المحبطة، وفى المقابل يجب أن يكون هناك تشجيع دائم من خلال كلمات تحفيزية مثل "برافو" و"شاطر" و"تستحق"، ومساعدته أيضًا على وضع جدول مناسب ومرتب ليشمل كل الدروس بشكل مريح ويمكن تنفيذه، مع تسخير المكافآت المادية والمعنوية له عند الالتزام به. 

ولذا بداية المذاكرة الصحيحة يجب أن تكون عبارة عن جزء من اليوم بجانب جزء آخر عبارة عن وقت الترفيه، لأن ذلك مهم لشحن المذاكرة، ويجب أن تكون الساعات المحددة لها متغيرة من يوم لآخر، فمن الممكن أن تكون من 5 إلى 6 ساعات فقط وبشكل منتظم يوميًا، وفى يوم آخر 8 ساعات، حتى يكون هناك فترات راحة من وقت لآخر.

اكتشفي أعراض قلق ابنك خلال فترة الامتحانات 

وأضافت الدكتورة صوفي وارد، عالمة النفس ونائبة رئيس كلية علم النفس بجامعة آردن في ألمانيا، أن القلق من المشاكل الشائعة التي تواجه الطلبة في فترة الامتحانات، مضيفة أنه يجب على الوالدين اكتشاف الأعراض الجسدية والسلوكية  للقلق عند أبنائهم وبهذه الطريقة، يمكن المساعدة في تهدئة عقل أطفالهم عندما تزيد مشاعر التوتر.

وأوضحت الدكتور وارد أنه يجب طمأنة أبنائك أنك داعم لهم وتبقى إيجابيًا عندما يظهر التفكير السلبي، لذا، إذا قال طفلك: "أنا سيء في الرياضيات"، فاطلب منه أن يفكر حقًا فيما يقوله. شكك في أقواله، من خلال تذكيره بنقاط قوته والأوقات التي عمل فيها بجد وتحسن مستواهم الدراسى.

يمكن أن تشكل الاختبارات والامتحانات جزءًا صعبًا من الحياة المدرسية للأطفال والشباب وأولياء أمورهم، وهناك طرق لتخفيف هذه الضغوط التى تتسبب فى كثير من التوتر، وفقا لما نشره موقع mental-health

علامات التوتر

الأطفال والشباب الذين يعانون من التوتر:
القلق
المعاناة من  الصداع وآلام فى المعدة
عدم النوم الجيد
سريع الانفعال
فقدان الاهتمام بالطعام أو تناول الطعام أكثر من المعتاد
عدم الاستمتاع بالأنشطة التي كانوا يتمتعون بها سابقًا
يكون الطفل سلبى وله مزاج منخفض
الشعور باليأس من المستقبل

طرق تخفيف الضغوط أثناء الامتحانات

1 - يساعد الدعم المقدم من أحد الوالدين أو المعلم أو زميل الدراسة الأبناء على مشاركة مخاوفهم ووضع الأمور فى نصابها الصحيح.

2 - يعد اتباع نظام غذائي متوازن أمرًا حيويًا لصحة ابنك، ويمكن أن يساعده على الشعور بالتحسن أثناء فترات الامتحانات.

3 - ساعد ابنك على الحصول على قسط كافٍ من النوم، لأن النوم الجيد يحسن التفكير والتركيز، و يحتاج معظم المراهقين إلى ما بين 8 إلى 10 ساعات من النوم ليلاً.

4 - كن مرنًا أثناء الامتحانات، عندما يقوم طفلك بالمراجعة طوال اليوم، لا تقلق بشأن المهام المنزلية التي لم يتم إنجازها أو غرف النوم غير المرتبة.

5 - ساعدهم على التوصل إلى أفكار عملية تساعدهم على المراجعة، مثل وضع جدول للمراجعة أو الحصول على الأوراق السابقة للتدرب عليها.

6 - لتحفيز طفلك، شجعه على التفكير في أهدافه في الحياة ومعرفة مدى ارتباط مراجعته وامتحاناته به.

7 - ذكّر طفلك أنه من الطبيعي أن يشعر بالقلق. العصبية هي رد فعل طبيعي للامتحانات. المفتاح هو استخدام هذه الأعصاب بشكل إيجابي.

8 - استمع لطفلك وقدم له الدعم وتجنب النقد، وقبل أن يذهبوا للاختبار أو الامتحان، كن مطمئنًا وإيجابيًا. وليعلموا أن الفشل ليس نهاية العالم. إذا لم تسر الأمور على ما يرام، فقد يتمكنون من إجراء الاختبار مرة أخرى.

9 - بعد كل اختبار، شجع طفلك على التحدث معك حوله. ناقش الأجزاء التي سارت بشكل جيد بدلاً من التركيز على الأسئلة التي وجدوها صعبة. ثم انتقل إلى الاختبار التالي وركز عليه، بدلًا من الخوض في الأشياء التي لا يمكن تغييرها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة