احتفلت محمية اشتوم الجميل فى بورسعيد باليوم العالمى للطيور المهاجرة بمشاركة 55 طالبا وعضو هيئة تدريس من قسم البيوتكنولوجى كلية العلوم جامعة المنصورة، وتم شرح دور المحمية فى الحفاظ على الحياة البرية خصوصا الطيور المهاجرة وأهميتها فى مجال السياحة البيئة، خاصة سياحة مشاهدة الطيور، حيث تم ذلك من خلال مشاركتنا الفعالة ودورنا كشريك فى مهرجان بورسعيد الدولى الأول والثانى عامى 2022 و2023.
وقاموا بزيارة نقطة مشاهدة الطيور، وتجولوا فى المحمية ومشاهدة الطيور باستخدام أجهزة المراقبة للطيور بمركز المحمية فى حضور الدكتور حسين راشد مدير عام المحمية، حيث إن موسم هجرة الطيور، خاصة من شمال أوروبا لمصر للاستمتاع بالجو الدافئ، حيث يبدأ من الخريف حتى الربيع، موضحا أن مصر تستقبل سنويا نحو 2 مليون طائر مهاجر من خطين هجرة رئيسين، ومصر بها 500 نوع من الطيور المقيمة، وبورسعيد تحديدا بها 200 نوعا، كما أن الأنواع التى تصل بورسعيد من الطيور الصغيرة تشمل السمان، والنوارس، والخطافات، والبط، وحتى الطيور الكبيرة، مثل البجع الأبيض الكبير، والفلامنجو، خاصة بمحمية الملاحات بشرق مدينة بورفؤاد".
جدير بالذكر أن عالم الطيور ملىء بالأسرار، التى لا يعرفها سوى القليلين ممن درسوا علوم الحيوان والطير، ودرسوا خصائصه، لكن خلال هجرة الطيور وخاصة الطيور الحوامة المهاجرة، تمكن باحثين وزارة البيئة العاملين على مشروع الطيور الحوامة المهاجرة، أن يعرفوا الكثير عن أسرار وتفاصيل حياة هذه الطيور، ومن بين هذه الأسرار، التفرقة بين الطيور الحوامة والطيور المهاجرة، نعم هناك فرق بين الاثنين، فبين الـ37 نوعا الذين يهاجروا من وإلى مصر، هناك طيور حوامة وطيور مهاجرة، حيث إن الطيور الحوامة هى التى ترتفع لمسافات عالية فى السماء، وتستخدم دوامات الهواء وتياراته لمساعدتها على الطيران مسافات طويلة، وتترك نفسها لتيار الهواء يدفعها للأمام فى أسرابها، ومن بين هذه الطيور أنواع يغلبها النوم فى السماء ولكنها لا تتوقف عن الطيران وتنام خلال الهجرة.
اليوم العالمى للطيور المهاجرة من قلب محمية اشتوم الجميل
اليوم العالمى للطيور المهاجرة
جانب من الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهارجة
جانب من الفعاليات
رؤية الطيور المهارجة
محميه اشتوم
