شيع اليوم الثلاثاء، جثمان الفنان الشكيلي الكبير سمير الحندي من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر، والذي رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلن نجله الفنان الشاب محمد سمير.
ويعد الفنان سمير الجندى من الفنانين المميزين في فن الخزف المصرى، ولد 28 سبتمبر عام 1943 وحصل على بكالوريوس كلية الفنون التطبيقية قسم خزف عام 1969، وشغل مناصب كثير ومنها عضوية مجلس إدارة نقابة الفنانين التشكيلين منذ عام 1987، وعضوية جمعية محبي الفنون الجمية وعضوية الجمعية الأهلية للفنون الجميلة وغيرها، كما عين مشرفًا على أقسام الخزف بوزارة الثقافة "وكالة الغوري – الفسطاط" عام 1970.
وقدم الجندي مجموعة من المعارض الخاصة حيث أقام معرض خاص بألمانيا عام 1982 ومعرضان بأسبانيا أولهم عام 1981 بمدريد والأخر ببرشلونة عام 1985، بالإضافة إلى معرض خاص مشترك مع الفنان حسن غنيم عام 1996 بالقاعة الكبرى بمعهد العاصمة بالرياض "السعودية" في حي السفارات، ومعرض آخر بالمركز الثقافي المصري للدراسات الإسلامية بمدريد في سبتمبر 2015.
كما شارك أيضًا في مجموعة كبيرة من المعارض الجماعية المحلية والعالمية، وكان عضو لجنة التحكيم للمسابقة السنوية لجمعية محبى الفنون الجميلة فى معرض الطلائع الحادى والخمسين للشباب تحت ( 30 سنة ) عام 2011.
وحصل على مجموعة من الجوائز المحلية ومنها: شهادة التفوق من المجلس الأعلى للثقافة 1980، وجائزة الدولة التشجيعية 1991، وجائزة زكريا الخنانى فى الخزف فى معرض الطلائع الحادى والخمسين ( جمعية محبى الفنون الجميلة ) مايو 2011، وجائزة الدولة للتفوق فى الفنون 2012، وجائزة الفنان صالح رضا فى مجال الخزف من مسابقة الفنون التشكيلية (أطياف 1) بنقابة الفنانين التشكيليين يناير 2018، كما حصد جائزة دولية وهي جائزة مسابقة التصميم الدولى فى مجال الخزف - ايطاليا 2015.
