العالم هذا المساء.. الخارجية المصرية: إسرائيل المسئولة عن الكارثة الإنسانية بغزة.. شهداء وجرحى فى قصف إسرائيلى طال عدة مناطق بالقطاع.. نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح.. مقتل 2 من حرس السجون الفرنسية وهروب سجين

الثلاثاء، 14 مايو 2024 10:00 م
العالم هذا المساء.. الخارجية المصرية: إسرائيل المسئولة عن الكارثة الإنسانية بغزة.. شهداء وجرحى فى قصف إسرائيلى طال عدة مناطق بالقطاع.. نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح.. مقتل 2 من حرس السجون الفرنسية وهروب سجين العالم هذا المساء
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 221 على التوالي، ويشن غارات متواصلة على القطاع وجنوبه وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية، كما تصدر قياداته تصريحات ليس له أساس من الصحة، وتعقيباً على تصريحات وزير خارجية إسرائيل المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسئولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة، أكد سامح شكري وزير الخارجية رفض مصر القاطع لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسئولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي.

الخارجية ردا على تصريحات إسرائيل: تل أبيب المسئولة عن الكارثة الإنسانية في غزة
 

تعقيباً على تصريحات وزير خارجية إسرائيل المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسئولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة، أكد سامح شكري وزير الخارجية رفض مصر القاطع لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسئولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشدداً على أن إسرائيل هي المسئولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حالياً.

واعتبر وزير الخارجية السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.

واستنكر وزير الخارجية بشدة محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسئولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر  للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة أشهر، وراح ضحيتها أكثر من ٣٥ ألف مواطن، أغلبهم من النساء والأطفال. وطالب وزير الخارجية إسرائيل بالاضطلاع بمسئوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية الأخرى التي تقع تحت سيطرتها.

مبنى الخارجية
مبنى الخارجية

 

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي طال عدة مناطق في قطاع غزة
 

 

استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته عدة مناطق في قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن عددا من المواطنين استُشهدوا وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات إسرائيلية استهدفت  منطقة تل الزعتر ومربع المدارس في مخيم جباليا، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.

وفي مدينة غزة، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثامين ثلاثة شهداء ونحو 9 مصابين، بعد استهداف مدفعية الاحتلال ومسيراته عدة مناطق في حي الزيتون.

كما استُشهد مواطن على الأقل وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية مجموعة من المواطنين قرب بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح، كما قصف الاحتلال أحياء السلام والجنينة والتنور والبرازيل في المدينة.

وفي وسط القطاع، أصيب 6 مواطنين بجروح إثر غارات إسرائيلية استهدفت منازل في مخيمي النصيرات والبريج.

القصف الإسرائيلي
القصف الإسرائيلي

نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح
 

من جانبها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إن " تصعيد الأعمال العدائية في رفح وقطاع غزة تسبب في تعميق معاناة مئات آلاف الأطفال".

وأكدت أن العملية العسكرية في رفح تسببت حتى الآن في نزوح أكثر من 448 ألف شخص إلى مناطق غير آمنة، وأوضحت العمليات الإنسانية التي تمثل شريان الحياة الوحيد لجميع السكان في جميع أنحاء القطاع مهددة.

وأضافت: تصعيد الأعمال العدائية في رفح وقطاع غزة تسبب في تعميق معاناة مئات آلاف الأطفال، ونواجه تحديات متزايدة في نقل أي مساعدات إلى قطاع غزة ولا يزال نقص الوقود يمثل مشكلة حرجة.

 

نزوج الأهالى
نزوح الأهالى

 

مقتل 2 من حرس السجون الفرنسية وهروب سجين
 

لقي اثنان من حراس سجن مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الثلاثاء، في "أور" (شمال فرنسا)، إثر هجوم على شاحنة تابعة لإدارة السجن، حسبما أعلن وزير العدل الفرنسي إريك دوبونت موريتي.


وكتب موريتي - على شبكة التواصل الاجتماعي (إكس) - : "تعرضت قافلة سجناء لهجوم في أور. توفي اثنان من حراس السجن، وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة"، كما أعلن عن تشكيل وحدة أزمات بمقر وزارة العدل.


ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية، هاجمت سيارتان شاحنة تابعة لإدارة السجن كانت تنقل سجينا بين مدينتي "روان" وإيفرو" في نورماندي بشمال فرنسا، لكنه لاذ بالفرارمع المهاجمين.


وقتل المهاجمون اثنين من رجال أمن السجن وأصابوا ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. ويظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجلين يرتديان ملابس سوداء ويطلقان النار على مركبات إدارة السجن.


وبعد ذلك لاذت السيارتان بالفرار، حيث عثر على إحداهما محترقة في بلدة فاترفيل، والأخرى محترقة أيضا بجوار مستشفى "إيفرو"، فيما أصيب أحد المهاجمين أيضًا.


وتم نشر نحو 200 من رجال الدرك وتم تخصيص طائرة هليكوبتر للعثور على المهاجمين وكذلك المعتقل الذي هرب.


وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين إن عملية مطاردة واسعة النطاق قد بدأت، وتم حشد مئات عدة من أفراد الشرطة والدرك.


والهارب من مدينة "روان" يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو متهم بعدة إدانات جنائية، منها الاتجار بالمخدرات ومحاولة قتل.

وأعلنت المدعية العامة في باريس، في بيان صحفي، أنها أحالت التحقيق في هذا الهجوم المميت إلى الهيئة القضائية الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة وتم فتح تحقيق يتعلق بعدة جرائم منها القتل والشروع في القتل على يد عصابة منظمة، والهروب وحيازة أسلحة والانضمام إلى عصابة إجرامية بهدف ارتكاب جريمة.

الهجوم على الحافلة
الهجوم على الحافلة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة