رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "دخول غير مشروع.. إذاعة رسالة بكثافة عبر واتس آب"، استعرض خلاله الإجابة على السؤال من له حق الدخول على الجروب الخاص؟ وما مسئولياته وواجباته؟ حيث انتشرت فى الأيام الماضية رسالة صوتية لسيدة موضح بها عنوان سكنها، ورقم الفيلا الخاصة بها بالمنتجع السكنى الذى تقيم فيه عبر جروب خاص بقاطنى ومالكى المنتجع السكنى الراق، والحديث الآن الذى لابد من الإشارة إليه قانونا، وهو من له حق الدخول على الجروب الخاص؟ وما مسئولياته وواجباته؟ ومن ليس له حق الدخول على الجروب الخاص؟
خاصة أنه من المفترض أنه جروب خاص لا يدخله إلا أعضاؤه فقط، وبالتالى فهو له من الخصوصية التى تحميه وتخفظ أسراره وبياناته، وعلى افتراض أن أحد أعضاء هذا الجروب الخاص هو الذى قام بنشر هذه المحادثة متعمدا أو بطريق الخطأ، فيعتبر جريمة معلوماتية يعاقب عليها قانون مكافحة جرائم المعلومات أو أن شخصا ليس من أعضاء الجروب الخاص، قام بالدخول متعمدا أو بطريق الخطأ ونشر المحتوى الصوتى الإلكترونى، لهذه السيدة المالكة موضحا بها رقم الفيلا وعنوان سكنها بالمنتجع السكنى.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية إذاعة رسالة بكثافة عبر "الواتس آب"، وهل هناك عقوبة مقررة؟ فمما لا شك فيه أن المحافظة على السرية وعدم خرقها أو الخروج عليها أمر محبب إلى النفوس، فجميع الأديان السماوية تحث على الأمانة التي تقتضي حسن الخلق الذى يدعو صاحبه إلى الرحمة، حيث إن السر يتصل اتصالاَ وثيقاَ بالحياة الخاصة، ويمثل جانباَ من جوانب الحرية الشخصية التي أكدت عليها دساتير العالم، وعلى رأسها الدستور المصري.
وإليكم التفاصيل كاملة: