تمر الأيام وتمضي السنين والتاريخ لم ولن ينسى من تركوا "بصمة" في ملاعبنا الكروية، فصفحات كرة القدم المصرية مليئة بالنجوم الكبار الذين يمثلون علامات مُضيئة سيذكرها التاريخ أمد الدهر بفضل نجاحاتهم وإنجازاتهم الخالدة.
فى السطور التالية نكشف النقاب عن "شخصيات رياضية لها تاريخ" في ملاعبنا الكروية المصرية، ونستعرض يومياً شخصية حققت إنجازات لن ينساها التاريخ.
نتحدث اليوم عن حمادة إمام، نجم الزمالك السابق، الذي يُعد أحد أبرز نجوم القلعة البيضاء فى فترة الستينيات، وهو من عائلة الزملكاوية الشهيرة، كان والده حارس الزمالك الأسبق يحيى الحرية إمام ونجله حازم إمام نجم الأبيض السابق وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي.
ولد الثعلب الكبير حمادة إمام في 28 نوفمبر 1943 بحى المنيرة، وتخرج في الكلية الحربية ليعمل ضابطا بالقوات المسلحة قبل أن يُحال إلى المعاش برتبة عميد، وتوفى في يناير 2016.
انضم الثعلب الكبير إلى صفوف ناشئي الزمالك عام 1957 وتم تصعيده للفريق الأول في 1958 ليستمر معهم حتى 1975، واستطاع أن يفوز مع القلعة البيضاء بالدوري العام 3 مرات وكأس مصر مرتين.
لُقّب حمادة إمام بخلاف الثعلب بلقب آخر وهو "محمد الخامس"، وذلك يرجع لأنه عندما كان في الـ 18 من عمره كان يلعب أحيانا مع فريق 20 سنة بالنادي في ظل الذكاء والمهارات التي كان يتمتع بها، وعندما وصل فريق عشرين سنة إلى نهائي كأس مصر لمواجهة الأهلى لتحديد البطل قرر الجهاز الفني للقلعة البيضاء الاستعانة بحمادة إمام في اللقاء لكنه كان برفقة والده في قطاع غزة، خاصة أن والده كان نائباً لحاكم قطاع غزة وأراد أن يتفرغ ابنه للدراسة.
أرسل الزمالك خطابا إلى المشير عبد الحكيم عامر، وقرر المشير إرسال طائرة حربية إلى غزة أحضرت حمادة إمام إلى القاهرة، وشارك بالفعل في اللقاء وسجل 5 أهداف ليفوز الفريق الأبيض على غريمه التقليدي بستة أهداف ويتوج بطلا لكأس مصر تحت 20 عاما.
جدير بالذكر أن حمادة إمام عقب اعتزاله كرة القدم عمل في مجال التعليق على المباريات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة