قال الدكتور عمرو الحسيني، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس، إن استئصال بطانة الرحم المهاجرة بالمنظار يحتاج إلى فريق عمل من تخصصات طبية متعددة منها : جراحة أمراض النساء، جراحة القولون، جراحة المسالك البولية.
وأوضح، فى تصريح لـ"اليوم السابع" ، على هامش مؤتمر كلية الطب جامعة عين شمس، أن بطانة الرحم المهاجرة تتسبب فى حدوث مشاكل على بطانة الرحم والغشاء البريتونى فى الحوض والقولون وأحيانا المثانة، وأشار إلى أن استئصال بطانة الرحم فى هذه الحالات يحتاج إلى فريق طبي متكامل متعدد التخصصات لضمان الاستئصال الكامل وتجنب حدوث مضاعفات جراحية خاصة إصابات القولون والحالبين.
وأكد الدكتور عمرو الحسينى، سكرتير عام المؤتمر، أن الأورام الليفية يمكن استئصالها أيضا باستخدام منظار البطن الجراحى وهو الأداة الرئيسية لاستئصال الغالبية العظمى من الأورام الليفية حتى أحجام كبيرة تصل ل ١٥- ٢٠ سم بأمان تام ودقة متناهية ونتائج أفضل.
وتابع قائلا إن استئصال بطانة الرحم المهاجرة بالمنظار أفضل من الجراحة ويستغرق وقتا أسرع للتعافى وألما أقل للمريض، مضيفا أن جراحة المنظار تكون أقل عرضة للتسبب في الالتصاقات، وهي عبارة عن نسيج ندبي يمكن أن يتشكل بين الأعضاء ويسبب الألم والعقم.
جدير بالذكر أن بطانة الرحم المهاجرة هي حالة تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم. عادة ما تنمو هذه الأنسجة على المبايض وقناتي فالوب والرحم، ولكن يمكن أن تنمو أيضًا في أماكن أخرى في الجسم، مثل الأمعاء والمثانة والحجاب الحاجز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة