مشروع تخرج لطالبات إعلام الأزهر بعنوان كيمبرلايت "صخور بركانية تتحول لماس"

الإثنين، 22 أبريل 2024 10:41 ص
مشروع تخرج لطالبات إعلام الأزهر بعنوان كيمبرلايت "صخور بركانية تتحول لماس" شعار مشروع التخرج
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت مجموعة من طالبات قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهرمشروع تخرجهن تحت عنوان "كيمبرلايت"، حيث أكدن أنهن استوحين مصدر فكرة حملة كيمبرلايت من إدراك سكان العالمِ خطر ثوران بركان البيئة عليهم، إثر التغيرات المناخية، التى تطورت بسبب تلويثهم للبيئة وإهدارُ موارِدها، فقرر مجموعة من الشباب خوض مغامرةٍ لتسلقِ البركان وحل مشكلته ولكن واجهتهم مجموعة من صخور الكمبيرلايت" تعوق طريقَهم فى حل المشكلة، فأعادو تدويرَها بعد اكتشافهم أنها تتحول إلى الماس وثروة.. وتدور حملة كيمبرلايت حول ثلاث محاور وهى:

أولاً: ذبابة الجندى الأسود، ويمثل الكنز فى انه عبارة عن معمل طبيعى بيحوّل بقايا الأكل ومخلفات الزراعة إلى:سماد عضوى أسرع من التقليدى خمس مرات، أكل غنى بالبروتين للحيوانات، بديل مستدام للأعلاف التقليدية، مادة الكايتين، مادة طبيعية مضادة للفطريات، بتستخدم فى مستحضرات التجميل والأدوية واللقاحات.

ثانياً: قشر الجمبر ويمثل الكنز فى انه يحتوى على مادة طبيعية تسمى "الشيتوزان"حيث يقوم الشيتوزان،قتل البكتيريا والفيروسات ويُستخدم فى صنع قناع رخيص وفعال، وأيضا مُحسن مياه لأنه يُستخدم فى صنع فلاتر رخيصة بتنقى الماء 100%، وسماد عضوى لأنه بديل رخيص وطبيعى للسماد، غنى بالنيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور، وأخيراً بهارات طبيعية ️لأنه يُستخدم فى صنع بهارات طبيعية 100% مصدر دخل قوى لصيادين الجمبري.


ثالثاً: الطحالب ويمثل الكنز فى انه نوع من البلاستيك يُنتج من الكتلة الحيوية للطحالب، بدلاً من البترول، وله فوايد كثيرة منها:

- صديق للبيئة: يتحلل بمرور الوقت، على عكس البلاستيك التقليدى الذى قد يستغرق مئات السنين.
-
مصدر متجدد: يمكن زراعة الطحالب بسهولة ودون الحاجة إلى موارد طبيعية نادرة.
-
قليل الانبعاثات: ينتج عنه انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى أقل بكثير من البلاستيك التقليدي.
-
متعدد الاستخدامات: يمكن استخدامه لصنع نفس المنتجات التى تُصنع من البلاستيك التقليدي، مثل الأكياس والزجاجات والعبوات.

الجدير بالذكر سوف يتم مناقشة مشاريع التخرج بكلية الإعلام جامعة الأزهر فى الشهور المقبلة، وإلحاق بعضاً من المشاريع فى المسابقات، والجميع ينتظر لجنة التحكيم لمعرفة اى من المشاريع سيأخذ المركز الأول.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة