عصام خليل

ربان مصر يصنع نهضة جديدة.. رحلة العبور إلى الإنجاز

الثلاثاء، 02 أبريل 2024 10:47 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بدء فجر ولاية جديدة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائد مصر وربان سفينة المحروسة، تتجه أنظار الشعب نحو قيادته المخلصة حاملين فى قلوبهم آمالا وتطلعات تتجاوز حدود الواقع، هادفين إلى الأفضل والأكثر دوما لبلادنا العزيزة.

خلال عشر سنوات، تغيرت واجهة مصر بشكل جذرى، وانطلقت فى رحلة مذهلة تجاوزت سرعة الضوء، واجهت مصر خلال تلك الرحلة تحديات جمة، واجهها القائد الهمام بشجاعة وحكمة واقتدار، حتى حظيت مصر بإعجاب العالم شرقا وغربا.

انتقلت مصر من محطات الإرهاب إلى النماء والبناء، ومن التخلف إلى التطور والتنمية والنهوض، حتى استعادت مكانتها إقليميا ودوليا، لأن قائدها لم يبحث عن زعامة أو منصب بينما هدفه وضع مصر فى مكانتها الحقيقية، مستندا على شعب أصيل تحمل الدواء المر لاجتياز كل الصعاب.

عهدنا أن التاريخ يكتب أحداثا ويذكر الفاعلين، أما الصمت فلا يجد نصيبا ولا تعرفه الكتب، لذا فإننا أمام فصول متنوعة من تاريخ يسطر بحروف من ذهب يدون حقائق ملموسة، ويشهد أنه لم تتوقف مصر عند حدود تحقيق نهضتها الداخلية، بل عادت بقوة لتكون الشقيقة الكبرى لكل الأشقاء، وبلدان الجوار، ويدا حاضنة للمتضررين من بلدان الأخوة والأصدقاء.
خلال عشر سنوات، انتقلت مصر من شبه دولة إلى جمهورية جديدة قوية وقادرة وصاحبة القول والعمل، واجه الرئيس التحديات، ووضع ثقته بالله، وصارح شعبه بكل الظروف والأمور، وساروا جنبا إلى جنب خطوة بخطوة، حتى تمكن من الوصول إلى بر الأمان، وبات هناك بارقة أمل ومؤشرات ترسم ملامح مزدهرة، واستطاع قائد مصر انتزاع احترام العالم أجمع شرقا وغربا، ورغم ضجيج طواحين الماكينات الإعلامية المأجورة التى دأبت تحاول تنال من مصر وجهود رئاستها، لكن سرعان ما انهارت تحت أقدام رجل ترفع عن الرد وشعب يثق فى الاختيار.

تشهد مصر اليوم تعزيزا للاستقرار السياسى والاقتصادى، وتعظيما لدورها فى المنطقة والعالم، تسعى مصر لتحقيق التنمية المستدامة التى تلبى احتياجات الشعب وتعزز مكانته الدولية، ولا سيما جهود الدولة العظيمة فى كل القطاعات والمجالات من بنية تحتية والتعليم والصحة وأبرزها على الإطلاق مساع أمينة لتحقيق حياة كريمة تصون المواطن المستور، غاية فى بناء مجتمع أكثر تقدما ورفاهية.

يبدأ الرئيس السيسى ولاية جديدة وهو يواصل طريق العطاء والعمل، ويسعى جاهدا لمواجهة الفساد والبيروقراطية التى كانت تكبل أرجل البلاد فى المضى لطريق النجاح.

هناك العديد من الاتفاقيات الضخمة والاستثمارات المشتركة مع بلدان الأشقاء، والأصدقاء حيز التنفيذ القريب والمتوسط وطويل الأمد، ومعها يزداد التفاؤل الممزوج بمزيد من العمل والإنتاجية.

تهدف المشروعات المرتقبة والراهنة إلى تحقيق مستقبل أفضل، وفرصة لبناء حياة أفضل للأجيال القادمة.

تؤمن مصر بأهمية التعاون بين البلدان فى الاستثمارات والمشروعات، وتسعى لتعظيم قدراتها من خلال منهجية الإصلاح المستمرة التى يوجه بها فخامة الرئيس.

يتعين علينا نحن الشعب الصامد الحيطة وشدة الحذر من أبواق الوساوس وأصحاب الحناجر المسمومة، التى تعمل ليلا نهارا على هدم الجبهة الداخلية، مما يستدعى استحضار روح 30 يونيو، والاصطفاف الكامل مع القائد المؤتمن الذى استطاع بتوفيق الله وعزيمة الأبطال الوصول بالبلاد إلى التقدم والتنمية.
وفى تلك المناسبة العظيمة، وحلف يمين فترة جديدة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رب البيت الساهر على خدمة مائة مليون مصرى وملايين الوافدين من الجوار، نبعث برسالة من قلب مواطن مصرى يعبر عن محبة خالصة وتهنئة صادقة، وبالأصالة عن نفسى ونيابة عن كل المصريين الأحرار، نتوجه بتحية إجلال وتقدير وعرفان للرجل الذى واجه وما زال يحارب التحديات خدمة لبلاده وشعبه،
ندعو الله أن يسدد خطى الرئيس على طريق الحق، وأن يحفظه زخرا للوطن ونبراسا للعمل والعطاء.. تحيا مصر بأبنائها أبد الدهر عزيزة عظيمة، درة التاج المحروسة بعيون أولادها الساهرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة