طقوس مختلفة والفرحة واحدة.. احتفالات تراثية بعيد الفطر فى بلاد العرب.. "الكليجة" فى العراق و"المنسف" فى الأردن.. هدية "حق الملح" فى 3 دول عربية.. ارتداء الجبادور والكندورة بالمغرب

الخميس، 11 أبريل 2024 09:00 م
طقوس مختلفة والفرحة واحدة.. احتفالات تراثية بعيد الفطر فى بلاد العرب.. "الكليجة" فى العراق و"المنسف" فى الأردن.. هدية "حق الملح" فى 3 دول عربية.. ارتداء الجبادور  والكندورة بالمغرب أزياء تراثية مميزة لأكراد العراق
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تختلف طرق الاحتفال بالعيد من دولة إلى أخرى، كما تختلف من عصر إلى آخر، ففي عدد من الدول تجد الاحتفالات مرتبطة بطقوس وعادات تراثية، البعض لا يزال متمسكا بها، لكن تظل  "العيدية"وصلة الرحم وبهجة العيد هي القواسم المشتركة بين الجميع مهما اختلفت طرق الاحتفال.

"المنسف" فى الأردن

وللعيد نكهة مختلفة  في الأردن، حيث يتميز بتقديم الطبق الرئيسي لدى الأردنيين وهو المنسف، وعادة ما تجتمع في منزل كبير العائلة، ومن أشهر المأكولات فى العيد أيضا المعمول المصنوع من السميد أو الطحين والمحشو بالتمر أو الفستق الحلبي أو الجوز، إلى جانب القهوة العربية السادة التي تقدم في دلال خاصة وتُعتبر المشروب التقليدي الساخن الذي يُقدم في العيد بنكهة الهيل".

كما يرتدي الأردنيون ولا سيما الأطفال منهم الملابس التراثية، ومن أهم تقاليد العيد في الأردن العيدية، التي تُعطى للنساء والأطفال، تعبيرا عن المحبة والتقدير، ولإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم.

"الكليجة " في العراق

العيد له عاداته وطقوسه الشعبية الخاصة في العراق، حيث تتناول أغلب العائلات العراقية ، حلوى (الكليجة) المكونة من أنواع عدة كالتمر والجوز ثم يجتمع الأهل على مائدة الغداء لتناول أكلة الدولمة أو المحشى.

الكليجة
الكليجة

 

كما تحرص العائلات العراقية في الصباح، على تناول وجبة اعتادتها الأسر العراقية منذ القدم وتسمى طبق (الكاهي والقيمر)، فهى إحدى الأكلات المشهورة أيام العيد في العراق.
والكاهي يقابله "الفطير المشلتت" في مصر، أما القيمر فهو القشطة العراقية.

أما فى جنوب العراق، فيتناول العراقيون فى العيد  "المسموطة" وهي أكلة سومرية قديمة ولكن يتمسكون بها حتى الآن، يتم تجهيزها عبر تجفيف الأسماك بالملح في الهواء الطلق، ثم طهوه ووضعه على موائد في الشوارع والأحياء العراقية، أما الأكراد الذين يقطنون المناطق الجبلية في شمال العراق، فيمارسون عاداتهم بتناول الكباب والكفتة في إفطار يوم العيد. وترتدي نساؤهم ملابس ذات ألوان زاهية (كفة وكراس) تشبه الطبيعة الخلابة لجبال كردستان، بينما يرتدي الرجال الزي الكردي التقليدي. وبعد الغداء، يقيمون حفلات لرقص الدبكة الكردية، التي تضم كل أفراد العائلة، رجالاً ونساء، ويرقصون مجتمعين.

"القدوع" في البحرين


تتميز احتفالات العيد في مملكة البحرين بطبق "القدوع"؛ وهو عبارة عن خليط من عدة أنواع من الفواكه والحلوي، ويقدم للضيوف الذين يأتون للمعايدة .

"العرسية" في عُمان


أما سلطنة عمان فمنذ القدم تحرص على استقبال العيد بإطلاق طلقات الذخيرة من البنادق  وتتناول الأسر العُمانية صباح يوم العيد وجبة "العرسية"، ومن الطرق المميزة للاحتفال في عمان أيضا الرقصات الشعبية والغناء الشعبى والأهازيج .

"حق الملح" فى دول المغرب العربى

أما في دول المغرب العربى فيكون عيد الفطر فرصة لممارسة العادات والطقوس التراثية، التي تميز أهل المغرب العربى، سواء بالنسبة للمأكولات أو الملابس.
يحرص المغاربة على ارتداء الزي المغربي التقليدي، الذى يتمثل فى الجلابية والجبادور والكندورة، وهى أزياء يرتديها الرجال والنساء.

هدية حق الملح
هدية حق الملح

 

ويعد "حق الملح" من العادات المتوارثة في عدد من الدول العربية، خاصة في المغرب العربي، حيث يعبر الزوج عن امتنانه لزوجته وتقديره لجهودها في رعاية المنزل والأبناء من خلال تقديم هدية ذات قيمة في اليوم الأول من العيد.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة