أحمد منصور يكتب: أنا صاحب مفتاح الجنة.. فتن حسن الصباح الـ30.. مسلسل الحشاشين يجذب المشاهدين بمجرد إطلاق المتحدة البرومو.. ويكشف عن أخطر طائفة دموية بالعالم نشرت سمها فى عقول الشباب وأشاعت فى الأرض الفساد

الخميس، 11 أبريل 2024 06:19 م
أحمد منصور يكتب: أنا صاحب مفتاح الجنة.. فتن حسن الصباح الـ30.. مسلسل الحشاشين يجذب المشاهدين بمجرد إطلاق المتحدة البرومو.. ويكشف عن أخطر طائفة دموية بالعالم نشرت سمها فى عقول الشباب وأشاعت فى الأرض الفساد مسلسل الحشاشين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقد نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مثلما تعودنا منها على تقديم نماذج متميزة في عالم التاريخ والمعرفة عبر تنفيذ مجموعة من الأعمال الدرامية ذات الإنتاج الضخم من أجل كشف الحقائق أمام الناس، من أجل رفع الوعى ومحاربة أصحاب الفكر المتطرف الذين يسعون لاستقطاب الشباب، وضمن دراما رمضان 2024، قدمت لنا المتحدة مسلسل "الحشاشين" بطولة الفنان الكبير كريم عبد العزيز، وهو العمل الذى تناول تاريخ حركة الحشاشين أخطر جماعة دموية عبر الزمن وسيرة مؤسسها حسن الصباح، وهو العمل الذى أحدث حالة من الضجة الكبيرة بمجرد إطلاق البرومو على السوشيال ميديا والقنوات الفضائية، واستطاع أن يجذب الملايين أمام الشاشات بمجرد عرضه خلال الشهر الكريم.

لينقل لنا المسلسل الذى كتبه الأستاذ عبد الرحيم كمال حقائق من وحى التاريخ، مجموعة من الفتن التي أحدثها مؤسس الحركة حسن الصباح حتى ينجح في تنفيذ مخططه في السيطرة على العالم فكريًا، مدعيا أنه صاحب مفتاح الجنة، وهو ما لاحظها المشاهدون بشكل يومى عبر أحداث المسلسل الذى حاز على إعجاب الجمهور ليس فى مصر فحسب؛ بل على مستوى العالم، إذ أنه كان يتصدر عمليات البحث على السوشيال ميديا بصورة مذهلة،  أو بحثًا على منصة Watch IT لمشاهدة الحلقة أكثر من مرة.

الفتنة الأولى .. دخول الصباح لقصر الخليفة

استطاع  حسن الصباح، أن يقوم بحيلة من أجل الوصول إلى قصر الخليفة وذلك بمساعدة زوجته، عقب نصيحتها له بأنها ستذهب لمقابلة نور الوجود ـ اسم جارية فى القصر الملكي للخليفة، وتخبرها بوجود عراف زاهد يتمكن من معرفة الطالع وتفسير الرؤيا، وهو ما نجح فيه كما استطاع معرفة رؤيا أم الخليفة بدون أن تقولها، أيضاً لم يكتف حسن الصباح بذلك وإنما ساعدها على الوقوف على قدميها رغم عجزها.

الفتنة الثانية .. حسن الصباح يقابل الخليفة المستنصر بالله

نجاح حسن الصباح  فى الوصول إلى مبتغاه ومقابلة الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، ثم سأله عمن سيخلفه ليخبره بأنه الأمير نزار، كما دخل عليهم الوزير بدر الدين الجمالى مستغرباً من وصول حسن الصباح إلى مبتغاه، إلا أنه اصطدم بتوصية السلطان على حسن الصباح، ثم تطورت الأحداث مع ملك شاه الذى يجسد دوره الفنان إسلام جمال، والذى استطاع الوصول لكرسي حكم السلاجقة رغم تحديات عمه حيث استطاع التغلب عليه وهزيمته.

الفتنة الثالثة .. جلد أحد أتباعه لخدمة دعوته

خلال سير حسن الصباح  في أصفهان قابل شخصًا يجادل عالما ويخبره بأنه غير مهتم بفقه ابن حنيفة أو غيره من الأئمة وأنه مع الإمام المهدي ودعاته، ليحتد الخلاف ويصل حسن الصباح ويقوم بحيلة من أجل إنجاح دعوته ممثلة فى جلده أمام الجميع وهو مقتنع أنه يخدم دعوته، لأن ذلك سيجعل المستضعفين يسيروا خلف الدعوة بصورة أكبر وهم يروا تلك المظلومية الشديدة. ما فعله حسن الصباح جعل ملك شاه يثق فيه أكبر لأنه جلد ابن مذهبه، وبالتالى صار محل ثقة.

الفتنة الرابعة..  السيطرة على الرياح والعواصف

عندما طرد حسن الصباح من مصر على يد الوزير بدر الدين الجمالى، وذلك بعدما أصر الأخير على ذلك وخيّره ما بين قطع رأسه أو نفيه، وخلال مغادرته على مركب في البحر اشتدت عاصفة شديدة كادت تتسبب فى غرقه إلا أنه أنقذ أحد ركابها كما وقف على مقدمة المركب وردد كلمات بعدها هدأت الريح ليخبر الطاقم أن روح الأمير نزار سبب نجاتهم، وهو ما جعلهم يصبحوا من مريديه على الفور وأتباعه، ثم طلب منهم التوجه لـ عكا وعدم السفر إلى المغرب، ولكن الحقيقة أنه أنه كان يقرأ بكتاب عن مواقيت الريح والعواصف، ليكشف ذلك عن أن ما سبق كان حيلة منه وكان على علم بهدوء الرياح فى وقت معين.

الفتنة الخامسة.. أول عملية اغتيال للحشاشين

حسن الصباح يطلب من زيد بن سيحون بضرورة قتل المؤذن بعدما كشف الأخير حقيقة شخصيته، وعلم بأنه ينتمى إلى الفرقة الباطنية التي تحاول استمالة شخصيات في المجتمع مثل مؤذن المدينة، بعدما قام بخدمته لمدة عام كامل بدون أجر، إلا أنه رفض ذلك.

الفتنة السادسة..  التخطيط لاغتيال الخليفة العباسي

تخطيط حسن الصباح لاغتيال خليفة المسلمين العباسى أثناء زيارته لأصفهان، وذلك فى الوقت التى تستعد فيه المدينة لاستقبال الخليفة بخطة موضوعة من قبل نظام الملك فى تأمين موكب الخليفة فى تلك الزيارة التاريخية.

الفتنة السابعة هروب حسن الصباح من السجن

هروب حسن الصباح من سجنه على يد سجانه، بعدما ظهر له فى المنام على هيئة ملاك ينقذه، وبناء على ذلك أقدم سجانه على قتل الجنود فى السجن وتهريب "الصباح" إلى خارجه بأمان ليصلوا إلى تابعيه من زيد بن سيحون، وبذلك أفلت من قطع الرأس.

الفتنة الثامنة..  الاستيلاء على قلعة آلموت

استطاع حسن الصباح بمعاونة برزخ أميد وسيد بن سيحون في الاستيلاء على قلعة ألموت التى أصبحت فيما بعد معقل أخطر حركة سرية فى التاريخ، وقد تمت السيطرة عليها بعدما أوهم الصباح واتباعه أمير القلعة بأن الصباح زاهد فى ملك الله.

الفتنة التاسعة..  قتل مضحك نظام الملك

أرسال حسن الصباح أحد اتباعه لقتل نديم السلطان ومضحكه بواسطة خنجر ورسالة مكتوب فيها انتهي وقت الضحك وتطلب منه التخلى عن نظام الملك، ليقوم السلطان بالرد عبر حملة ضخمة يوجهها إلى القلعة، لتتوجه الجيوش بعد خطبة حماسية من الوزير نظام الملك – فتحى عبد الوهاب – إلى جنوده.

الفتنة العاشرة.. محاولة قتل نظام الملك

حاول حسن الصباح الإقدام على خطوة جديدة فى صراعه مع نظام الملك، بعدما أرسل أحد اتباعه لاختراق ديوانه لمحاوله اغتياله، وهو ما حصل حينما استيقظ نظام الملك ليجد حراس قصره مقتولين، أحدهم مطعون بخنجر عليه رسالة مكتوب فيها كلمات تهديد من حسن الصباح.
الفتنة الحادية عشر  تدريب الجاريات ليصبحوا حوريات الجنة
بدء تدريب الجاريات على أن تكون حوريات الجنة، إذ طالب الصباح بأن يكن يتمتعن بالأنوثة وهي ليست جمال ودلال فقط ولكنه إيقاع وحركة، مع التحذير بعدم إفشاء السر حتى لا يتعرضن للقتل والرمى من فوق القلعة.

الفتنة الثانية عشر..  اغتيال نظام الملك

أصدر حسن الصباح قائد طائفة الحشاشين أمراً باغتيال نظام الملك وزير الدولة السلجوقية، وذلك على يد الشاب الذى حلم بالجنة حيث كان الحلم مجرد بوابة يقنع من خلالها الصباح الشاب التابع له بعمل أى مهمة بفدائية ولو كلفته روحه بعدها فى مقابل الذهاب للجنة، وذلك عقب تسلل شاب من تابعيه إلى معسكر السلطان ملك شاه، ومن ثم التنكر فى زى مسكين يطلب أموالا، وما أن اقترب من الوزير حتى طعنه وبعدها تم قتله هو الآخر فى الحال.

الفتنة الثالثة عشر..  اغتيال الملك ملك شاه

وضع حسن الصباح خطة ناجحة لاغتيال رأس الدولة السلجوقية والممثلة فى السلطان ملك شاه، عقب وجبة مسممة ما أن تناولها حتى سقط ميتاً فى نفس الوقت الذى تم اغتيال نظام الملك فيه.

الفتنة الرابعة عشر قتل المخالفين لدعوته

إعلان حسن الصباح دعوته جهرًا بعدما كانت فى الخفاء وذلك بالقوة المفرطة ضد كل أعدائها بعدما أمر أتباعه بضرورة الدخول لأصفهان وهي فى قمة ضعفها بعد موت ملك شاه ونزاع أبنائه على الحكم، كما أمرهم بضرورة قتل الحشاشين لأعدائهم وأى شخص مخالف لهم بأبشع الطرق الممكنة، وهو ما حصل بالفعل.

الفتنة الخامسة عشر.. محاولة اغتيال الإمام الغزالى

إقدام حسن الصباح على خطوة جديدة فى اغتيالات ممثلة فى إسناد مهمة إلى أحد تابعيه لقتل الإمام أبو حامد الغزالى، إذ كان يعتبره من أشد معاديه على وجه الأرض بسبب علمه الكبير وزهده فى الدنيا وبالتالى سيكون دائماً خطر على دعوة الحشاشين، ومن ثم أرسل إليه فى القدس أحد تابعيه من أجل قتله بعدما لعب حيلته الدائمة والممثلة فى حلم الجنة لأحد أفراد الحشاشين، ثم إسناد المهمة له، ولكنه لم ينجح في تنفيذ مهمته.

الفتنة السادسة عشر..  قتل ابنه الحسين

أصدر حسن الصباح حكمًا بإعدام ابنه بعدما حاولت محاكمة الدعاة تخفيف حكم الإعدام عليه إلا أن ابن الصباح أظهر عناده الشديد ولم يطلب الرحمة من والده، وأمام عناد الولد حكم الصباح  بإعدام الابن ليتم قتله أمام أعين أمه وشقيقه الأصغر.

الفتنة السابعة عشر .. خداع اتباعه

محاولة افتعال الفتنة بين اتباع الصباح والأقرب إليه إذ كان يتحدث مع زيد بن سيحون، مؤكداً له بأنه الأقرب إلى قلبه ولكن فى نفس الوقت حذره من برزك أميد، وفى نفس الوقت حذر برزك أميد من زيد بن سيحون قائلاً: "له نفس الكلام إن الغيرة تملأ قلب زيد".

الفتنة الثامنة عشر..  تعليم الجوارى خداع شباب القلعة

تعليم الجواري الموجودين داخل قلعة آلموت كيفية الاحتيال على الشباب المختارين لتنفيذ عمليات فدائية فى حلم الجنة، وذلك بعد أن يأخذون جرعة من النبات المخدر ليتصورا أنهم داخل الجنة وحولهم العديد من حور العين.

الفتنة التاسعة عشر.. استقطاب الاتباع بمفاهيم مغلوطة

كما شهدت تعليم الدعاة للشباب الجدد من جنود السلاجقة لكيفية التحول فى الفكر ناحية الحشاشين، وذلك بمفاهيم مثل السلخ ممثلاً فى كيفية نسيان الشباب كل ما تعلموه وبدء صفحة جديدة بمفاهيم جديدة.

الفتنة العشرين.. اغتيال قائد صليبي رفض دفع جزية

اغتيال الحشاشين قائدا صليبيا وسط قلعته بعدما رفض دفع جزية بمبلغ مالى كبير مقابل الذهاب لاحتلال الشام فى طريق قلعة ألموت الذى يسكنها الحشاشون، وهو الأمر الذى جعل الحشاشين يستخدمون طريقتهم فى الإرهاب والرعب مع الخصوم بقتل القائد الصليبى.

الفتنة الواحدة والعشرين..  التكفير

قام حسن الصباح بمحاكمة زيد بن سيحون والذى تم اتهامه بالخروج عن الملة والتقاعس عن القتال وشرب المحرمات، ورمى رجلا مشهودا له بالصلاح والتقوى بتهمة الكفر.

الفتنة الثانية والعشرين.. اختيار الهادي بن الصباح خليفة

أخبر حسن الصباح تابعيه فى قلعة ألموت أن سر وخليفته من بعده سيكون الهادى ابنه، وهو ما جعل الجميع يبادرون بإبداء السمع والطاعة، وأولهم برزك أميد.

الفتنة الثالثة والعشرين.. إثارة الفوضى بين الناس

أمر حسن الصباح لتابعيه الحشاشين بإثارة الهرج والمرج داخل أصفهان وإشاعة القتل وبث الرعب بين الجميع، وهو ما نجح فيه بالفعل ليثير الرعب داخل المدينة كلها مما جعل السلطان باركياروق يعزل وزيره.

الفتنة الرابعة والعشرين..  قتل زوجته دنيا زاد

حسن الصباح يأمر بقتل زوجته دنيا زاد، بعدما أخبره برزك أميد، عن أن زوجته تحكى أكاذيب عن زوجها الصباح والحشاشين، والتي تمكنت من التأثير عليهم بشكل واضح وصريح، ليطلب منه الصباح أمام ابنه الهادى، قتلها  باستخدام فدائية من الفدائيات في أصفهان.

الفتنة الخامسة والعشرين.. قتل ابن المؤذن

قتل يحيى ابن المؤذن من خلال إعدامه بعد مؤامرة خبيثة نفذها السلطان السلجوقى، بعدما ذهب "يحيى" إلى الوزير طالباً رؤية السلطان وإبلاغه عن محاولة قتله من قبل الحشاشين أخبره الوزير أنه يكذب وسجنه بتهمة أنه لا يزال يعمل لصالح الصباح، وفى حقيقة الأمر أن الوزير نفسه هو من كان تابعا للصباح وليس يحيى ابن المؤذن.

الفتنة السادسة والعشرين.. التسبب في مقتل ابنه الهادى

قرر حسن الصباح في جعل ابنه الهادى خليفه له من بعده، وهو ما اغضب مساعده الأقرب برزك أميد، والذى ملأ قلبه بالغل والحقد والغيرة، مما دفعه لتأليف قصه بأن الهادى خلال تأمله في السماء حملته الملائكة ليرفع من على سطح الأرض، وهى الخدعة التي خدع بها إمامه الصباح، بعدما زعم الأخير أن الملائكة كتبوا سيرته وأعطوها لابنه الهادى، لتكون النهاية مقتل ابنه على يد أقرب الناس له داخل القلعة.

الفتنة السابعة والعشرين..  فرض قراءة رسائل إخوان الصفا

فرض حسن الصباح على أتباعه من جماعة الحشاشين قراءة رسائل إخوان الصفا وذلك في ظل حربه الكبيرة مع الدولة السلجوقية، وهم جماعة سرية باطنية مزجت الفلسفة اليونانية والعقيدة الباطنية بالعقيدة الإسلامية، وبالتالي فهي أولى ثمار الحركة الباطنية التي استغلت التشيع والتصوف الفلسفي ستاراً لنشر رسائلها وأفكارها، وكان أول ظهورها في البصرة في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري.

الفتنة الثامنة والعشرين.. اغتيال ابن صديقه منعا لمحاولة انتقامه لأبيه

أمر الصباح بقتل باغتيال فخر الدين ابن نظام الملك صديقه القديم الذى قتله بسبب شعوره بخطره وأنه من الممكن أن يفكر فى أخذ ثأر أبيه من حسن الصباح فقرر التخلص منه.

الفتنة التاسعة والعشرين.. اغتيال مفتى أصفهان وحرق المسجد

أمر حسن الصباح بقتل مفتى أصفهان، كما أمر الصباح أتباعه بحرق المسجد الكبير ببغداد وبرر ذلك بأن المسجد لا يدعو لهم ولن يذكر أسماء أوليائهم.

الفتنة الثلاثون.. صاحب مفتاح الجنة

ادعى حسن الصباح بين أتباعه من طائفة الحشاشين، بأنه صاحب مفتاح الجنة، وهكذا كان يجذب إليه الكثير من المريدين الذين أوهمهم بدخول الجنة ونيل رضاء الإمام فى إشارة إلى نزار بن المستنصر بالله

الحشاسين
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة