زكى القاضى

صفاء النفوس.. سعدنا بيها

الأربعاء، 10 أبريل 2024 05:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال رحلة من الونس والسعادة والنوستالجيا، استمعنا واستمتعنا  فيها بأغنية "جانا العيد" للفنانة القديرة صفاء أبو السعود ، وفي حضور رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، استعدنا معها ذكريات الطفولة، وحكاية أغنية مر عليها ما يقرب من أربعين عاما، أصبحت بها صفاء أبو السعود، صفاءا للنفوس، و لأول مرة نسمع كلمات الأغنية من مطربتها الشهيرة، و " سعدنا بيها" تصبح كلمة مفهومة لنا، فسعدنا بالأغنية وبالحفل و بالفنانة الكبيرة، والتي أدت حركات الأغنية في حب و سعادة، و كأنها تعود بزمنها لأربعين سنة مضت، حبا وعشقا للحياة و الأطفال، و تقديرا لفنها وعملها وأغنيتها.


حالة السعادة التي صنعتها صفاء أبو السعود في حفل الافطار السنوى، والذي جاء بعد صلاة العيد في مركز مصر الثقافى الإسلامي، هي حالة تعبر عن الشغف والتقدير لكل عمل فني مكتمل، ففى الأغنية تضافر للجهود بين الملحن جمال سلامة، والمؤلف عبد الوهاب محمد، والفنانة صفاء أبو السعود، و كانت الفكرة وقتها القيام بعمل فني يناسب الأطفال و يرتبطون به، ولذلك كانت النتيجة هي استمرار العمل لعدة عقود، ليضع رسالة دائمة للجميع بأن صاحب المضمون يعيش حتى لو تداعى عليه الزمن.

صفاء أبو السعود، قالت اليوم مالم تبح به طوال السنوات الماضية، قالت بدون كلام أنها تحب الحياة، وتعشق الفن، و تسعد بكل جذب و باب يسحبها إلى الفنون والغناء والطرب،  قالت أنها موجودة للعمل وبذل الجهد، وليس فقط استعادة الذكريات، موجودة لأن ما زال لديها أحلام وطاقة وفن، ولعل ذلك فاتحة عظيمة لأعمال فنية كبيرة ستعيش مرة أخرى بسبب صفاء أبو السعود نفسها قبل أي نقاط أخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة